قال مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ «عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ» إن التفحيط لا خير فيه ولا يدل على نباهة وقدرة، وإنما يدل على تهور وجنون، وعدم مبالاة بالنفس والمال.

واعتبر «آل الشيخ» في حديث ببرنامج مع سماحة المفتي على شبكة المجد الفضائية، أن التفحيط ظاهرة خطيرة، ولا تفيد صاحبها شيئا، وإنما هي إتلاف للسيارة، وقتل للنفس، وإضرار بالغير.

واستشهد «آل الشيخ» في حديثه الذي نقلته صحف سعودية بحادث وفاة المفحط الملقب بـ(كنج النظيم) ومرافقه في حادث مروع أثناء ممارسته التفحيط على إحدى طرق الرياض مساء الجمعة.

ونصح المفتي الشباب المفحطين بقوله: «لا يخدعنكم هؤلاء المشجعون، فهم يتفرجون عليكم وإذا حصل لكم شيء سيتخلون عنكم ولن ينفعوكم مثقال ذرة، فلنتقِ الله في أنفسنا، ونعلم أن إنفاق المال في غير الحلال محرم».

ورصدت سلطات المرور بالمملكة العربية السعودية خلال العام الهجري الماضي والتسعة أشهر من العام الحالي أكثر من 15 ألف مخالفة تفحيط تورط فيها سعوديون ومقيمون، فيما نظرت المحاكم 449 قضية خلال الأعوام الخمسة الماضية.

في المرة الثانية حجز المركبة لمدة شهر ، وغرامة مالية مقدارها (أربعون ألف) ريال ، ومن ثم يحال إلى المحكمة المختصة للنظر في تطبيق عقوبة السجن في حقه. أما في المرة الثالثة حجز المركبة ، وغرامة مالية مقدارها (ستون ألف) ريال، ومن ثم يحال إلى المحكمة المختصة للنظر في مصادرة المركبة أو تغريمه بدفع قيمة المثل للمركبة المستأجرة أو المسروقة وسجنه.

وتستثنى من عقوبتي الحجز أو المصادرة الواردتين في هذه المادة المركبات المستأجرة والمركبات المسروقة».