ثلاثة سعوديون جدد بين "شهداء" المعارك في سوريا بينهم قيادي في «جبهة النصرة»

الأربعاء 8 أكتوبر 2014 06:10 ص

قتل ثلاثة مقاتلين سعوديين في هجمات متفرقة استهدفت الجيش السوري والمقاتلين الأكراد في الأيام الثلاثة الماضية.

وقضى في المواجهات المستمرة للكتائب المقاتلة ضد جيش النظام السوري في ريف اللاذقية الشمالي، مقاتلين سعوديين جدد، مساء الأحد، ويُعد أحدهما قائداً في تنظيم «جبهة النصرة»، فيما قضى سعودي ينتمي إلى «داعش» في منطقة عين العرب.

ففي الشمال الغربي لسورية، قضى الشاب السعودي «عبدالرحمن المطيردي» المكنى بـ«أبي زياد الجزراوي»، المنضوي ضمن «الكتائب الإسلامية» في ريف اللاذقية.

 وانضم «المطيردي»، وهو ابن أكاديمي سعودي يدرس في إحدى الجامعات السعودية، إلى صفوف مقاتلي تنظيم «جبهة النصرة» قبل عامين، فور تخرجه من كلية الشريعة الإسلامية، وقاتل في مناطق سورية عدة قبل انتقاله أخيراً من ناحية تفتناز، التي تقع في الشمال الشرقي من مدينة إدلب، إلى منطقة الساحل في ريف اللاذقية، ليُقتل هناك.

 وظهر «المطيردي»، الذي يعد أحد المدربين العسكريين في الجبهات، في مقاطع صوتية إنشادية بُثت على «يوتيوب» ومواقع التواصل الاجتماعي.

وفي المنطقة ذاتها؛ قُتل القيادي السعودي في جبهة «النُصرة» المكنى بـ«أبي بكر الطائفي». وبحسب زملائه في التنظيم؛ فإن الطائفي، هو المقاتل السعودي «فهاد الروقي»، الذي كان «يعمل راعي أغنام قبل نفيره» على حد وصفهم. وسبق أن انفجر به معمل الهاون مرات عدة ولكنه لم يقتل.

وتداولت مواقع إخبارية سورية خلال الأيام الماضية خبر مقتل القائد الميداني في جبهة النصرة «أبو بكر الطائفي»، خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في بلدة دورين بريف اللاذقية الشمالي.

 وبحسب المواقع الإخبارية فإنه قتل ما لا يقل عن سبعة عناصر من قوات النظام، بينهم نقيب في اشتباكات عنيفة دارت بينها وبين مقاتلي «الكتائب الإسلامية»، على أطراف تلة دورين في ريف اللاذقية الشمالي خلال الأيام الماضية.

 وكان مقاتلو «الكتائب الإسلامية» أطلقوا النيران على مناطق في محيط جبل دورين، وأطلقت قوات النظام النيران على مناطق في جبل الترتياح. فيما قصف الجيش السوري في اللاذقية والساحل السوري، مناطق في قرى جبل الأكراد.

 كما دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية من جهة أخرى على أطراف تلة دورين ومحور الجلطة بريف اللاذقية الشمالي، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى من الطرفين ، بحسب ما أورد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

فيما لحق المقاتل السعودي في تنظيم «الدولة الإسلامية» «سلمان السويد» المكنى بـ«أبي حازم الجزراوي» بأخويه اللذين سبق أن قٌتلا في ساحات متفرقة، حيث قتل بقصف جوي أمس، في منطقة عين العرب بعد مشاركته في مواجهات التنظيم ضد المقاتلين الأكراد، في معارك مدينة «عين العرب» (كوباني). وبحسب أحد زملائه في التنظيم؛ فإن السويد «انضم إلى المقاتلين في «عين العرب» بعد رؤيته أحد زملائه «الشهداء» في منامه يدعوه إلى وليمة»، بحسب وصفه.

وبلغت حصيلة قتلى القصف والمعارك والغارات الجوية السبت الماضي 23 شخصاً من وحدات حماية الشعب الكردية، و33 شخصاً على الأقل من عناصر «الدولة الإسلامية»، بحسب المرصد.

 فيما تمكن تنظيم «الدولة الإسلامية» من السيطرة على نحو 70 قرية في شمال سورية في الطريق إلى كوباني، بينما تسببت المعركة في نزوح أكثر من 300 ألف شخص، عبر أكثر من 180 ألفاً منهم الحدود نحو تركيا.

يشار إلى أن في فبراير شباط الماضي أصدر العاهل السعودي الملك «عبد الله بن عبد العزيز» مرسوما يقضي بالسجن من ثلاث سنوات إلى 20 عاما لمن يسافر إلى الخارج للقتال والسجن لمدد تتراوح بين خمس سنوات و30 عاما لمن يقدم دعما ماديا أو معنويا لجماعات محظورة دمغتها الحكومة بالتطرف.

وتشمل هذه الجماعات «جبهة النصرة التابعة للقاعدة والاخوان المسلمين وحزب الله والحوثيين في اليمن».

وقال مسؤولون سعوديون أن هناك أكثر من 2500 شخص سافروا إلى خارج البلاد يعتقد أنهم يعملون مع منظمات متشددة. ويعتقد أن عددا كبيرا منهم يحاربون في سوريا.

المصدر | الخليج الجديد + الحياة

  كلمات مفتاحية

داعش سوريا السعودية

«الحصني» و«العصيمي» أحدث القتلى السعوديين فى صفوف «الدولة الإٍسلامية» بسوريا

البقمي .. أحدث الانتحاريين السعوديين فى صفوف «الدولة الإسلامية»

عودة مقاتليين سعوديين في صفوف الدولة الإسلامية إلى المملكة عبر تركيا

سعوديان جديدان ينضمان لقتلى المملكة في صفوف «الدولة الإسلامية»

مصرع 3 سعوديين من مقاتلي «الدولة الإسلامية» في معارك «كوباني»

السجن سنتين لسعودي أدين بالقتال مع «جبهة النصرة» بعد تسليم نفسه لسفارة المملكة

«النصرة» تعتقل 40 من عناصر «الدولة الإسلامية» في غوطة دمشق بينهم 4 سعوديين

«جبهة النصرة» تعلن مقتل أحد قادتها السعوديين في اشتباكات مع الجيش السوري