أعلنت جمهورية المالديف، الثلاثاء، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران.
وعزت المالديف، في بيان لوزارة خارجيتها، قرارها إلى السياسات التي تنتهجها الحكومة الإيرانية في الشرق الأوسط، وعلى وجه الخصوص، في منطقة الخليج العربي.
وأوضح أن إيران تزعزع الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، الذي يرتبط أيضا بجزر المالديف، وتتدخل في شؤون دول الجوار الداخلية.
وأضاف البيان أن إيران خالفت توصيات القمة الإسلامية، التي عقدت في تركيا بانتهاج سياسة، تقوم على حسن الجوار في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة منطقة الخليج العربي كما أنها خالفت مواثيق الأمم المتحدة.
ودعت جزر المالديف، لإظهار مزيد من الالتزام وتحقيق نتائج ملموسة في تنفيذ توصيات منظمة المؤتمر الإسلامي.
وكان بيان القمة الـ13 لمنظمة «التعاون الإسلامي»، الشهر الماضي، أدانت ما وصفته بـ«الأعمال الإرهابية» لـ«حزب الله» اللبناني، و«تدخلات» إيران في الشؤون الداخلية لدول المنظمة.
وتشهد العلاقات بين السعودية وإيران، أزمة حادة، عقب إعلان الرياض في 3 يناير/كانون الثاني الماضي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الأخيرة، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة في طهران، وقنصليتها في مدينة «مشهد»، شمالي إيران، وإضرام النار فيهما؛ احتجاجا على إعدام المملكة لـ«نمر باقر النمر»، رجل الدين السعودي (شيعي)، مع 46 مداناً بالانتماء لـ«التنظيمات الإرهابية»، في 2 يناير/كانون الثاني الماضي.
وتبعتها في هذه الخطوة عدد من الدول، كالبحرين والسودان وجيبوتي والصومال وجزر القمر، ودولا أخرى.