«فيسبوك» ينفي تحيزه السياسي و«لينكد إن» تبطل كلمات سر لحسابات معرضة لخطر

الخميس 19 مايو 2016 10:05 ص

استمع «مارك زوكربيرج» الرئيس التنفيذي لشركة «فيسبوك» لشكاوى أكثر من 12 من زعماء المحافظين، أمس الأربعاء، وقال إنه سيعمل على بناء الثقة مع المستخدمين الذين يعتقدون أن هناك تحيزا سياسيا في الأخبار التي تعرضها شبكة التواصل الاجتماعي.

وبعد اجتماع مغلق في مقر الشركة بوادي السيليكون دافع «زوكربيرج» عن ممارسات شركته لكنه أقر بأن الكثير من المحافظين يعتقدون أن «فيسبوك» متحرر سياسيا.

وكتب «زوكربيرج» على «فيسبوك» بعد الاجتماع قائلا: «ليس من المعقول لمهمتنا أو عملنا أن نقمع المحتوى السياسي».

وأضاف: «أعرف أن الكثير من المحافظين لا يثقون بأن منبرنا يظهر المحتوى بدون تحيز سياسي، أردت الاستماع إلى مخاوفهم شخصيا وإجراء حوار مفتوح حول كيفية بناء الثقة».

وسلطت الأضواء على الممارسات التحريرية لأكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم بعد أن اتهم موظف سابق في «فيسبوك» المحررين بتعمد حجب الآراء المحافظة.

ونشرت هذه الاتهامات في موقع «جيزمودو» المتخصص في متابعة أخبار التكنولوجيا لكنه لم يكشف عن اسم ذلك الموظف.

ونفى «فيسبوك» المزاعم بالتحيز وقال إنه سيجري تحقيقا كاملا في الأمر.

وقالت متحدثة باسم «فيسبوك» إن الاجتماع أسفر عن نقاش بناء، ووصفه بعض الحاضرين بأنه مثمر.

وقال «برنت بوزيل» رئيس «مركز ميديا للأبحاث» بعد الاجتماع: «أعتقد أن شركة فيسبوك صادقة للغاية في رغبتها حل القضايا العالقة مع المحافظين».

وواجهت الشركة انتقادات في 2014 لتلاعبها سرا في المحتوى الذي ظهر لعينة من المستخدمين لدراسة التأثيرات النفسية لوسائل التواصل الاجتماعي.

ونشرت «فيسبوك» قبل أيام الضوابط التي تحكم اختيارها للأخبار الشائعة لكن ذلك لم يشمل طريقة عمل آلية ظهور الأخبار.

وقال خبراء قانونيون إن الحكومة لا تملك الكثير من الأدوات لتوجيه الاختيارات الإخبارية لشركة خاصة,

وأظهر استطلاع للرأي أجرته «مؤسسة مورنينج كونسالت» على 2000 من الناخبين المسجلين أن 11% فقط من الأمريكيين يعتقدون أن الحكومة الاتحادية ينبغي أن تلعب دورا في تحديد ما يظهر لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

وذكر الاستطلاع أن 55% من الناخبين الأمريكيين قالوا إنهم يستقون الأخبار من مواقع التواصل الاجتماعي مثل «فيسبوك».

على صعيد آخر، قالت شبكة «لينكد إن» للتواصل المهني إن واقعة سرقة بياناتها في 2012 ربما أثرت على عدد من المستخدمين أكبر مما كان معتقدا.

وقالت الشبكة في بيان، أمس الأربعاء، إنها تعمل لإبطال كلمات سر نحو مئة مليون حساب بعد أن نما إلى علمها أن مجموعة بيانات إضافية نشرت أنها حسابات بريد الكتروني وكلمات سر لأكثر من مئة مليون عضو في «لينكد إن» من حادث السرقة ذاته في 2012.

وأكدت أنها تتخذ إجراءات فورية لإبطال كلمات سر الحسابات المتضررة، قائلة: «سنتواصل مع هؤلاء الأعضاء لإعادة ضبط كلمات السر، ليس لدينا مؤشر على أن هذا نتيجة انتهاك أمني جديد».

يذكر أن أكثر من ستة ملايين كلمة سر سرقت، عندما اخترقت شبكة «لينكد إن» إن في 2012.

  كلمات مفتاحية

فيسبوك مارك زوكربيرج لينكد إن

«فيسبوك» يحذف صفحات قنوات أبرزها «المنار» التابعة لـ«حزب الله» و«الميادين»

‏«فيسبوك»: تزايد الطلبات الحكومية للاطلاع على بيانات المستخدمين

«فيسبوك» يتيح لكافة مستخدميه خاصية البث المباشر

دراسة جديدة من «فيسبوك» عن القرارات الشرائية للمستهلكين السعوديين في رمضان

«فيسبوك» يحذف صور «نصر الله» وغضب بين أنصاره

«فيسبوك» يحجب صفحة فنانة كاريكاتير فلسطينية بدعوى التحريض ضد اليهود

«مايكروسوفت» تستحوذ على «لينكد إن» مقابل 26.2 مليار دولار

«تويتر» و«فيسبوك» يكثفان جهودهما لحذف المحتوي المتطرف