بعث العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، تهنئة للرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي»، بمناسبة ذكرى يوم وحدة اليمن.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أعرب العاهل السعودي باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة لحكومة وشعب اليمن.
كما بعث الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، برقية تهنئة مماثلة للرئيس اليمني بمناسبة ذكرى يوم الوحدة لبلاده.
وأعرب ولي العهد السعودي، عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات لحكومة وشعب اليمن.
من جهته بعث الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز»، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، برقية تهنئة للرئيس اليمني، بمناسبة الذكرى ذاتها.
وكانت مصادر مطلعة، كشفت مؤخرا، أن عمليات ترحيل المواطنين اليمنيين الشماليين، من محافظة عدن وبعض المحافظات الجنوبية الأخرى الجنوبية، مؤخرا، هي جزء من مخطط لتسريع عملية انفصال شمال اليمن عن جنوبه، مؤكدة دعم دولة الإمارات لهذا المخطط.
وقالت مصادر يمنية مطلعة في شبوة (جنوب)، في تصريحات خاصة لـ«الخليج الجديد»، إن اليمنيين الشماليين المقيمين في المحافظة بدأت بالفعل إجراءات ترحيلهم، ومن يرتبط بأعمال أو سبب يستدعي الإقامة يشترط حصوله على كفالة أحد الجنوبيين.
وأضافت المصادر ذاتها، أن تلك الإجراءات «بدأت تعمم في عدة محافظات جنوبية أهمها عدن وشبوة وأبين».
فيما قالت مصادر خليجية، لـ«الخليج الجديد»، إن «إجراءات التقسيم المتسارعة لا يمكن أن تتم دون موافقة الإمارات التي تعاظم نفوذها في عدن ومحافظات جنوبية أخرى».
يشار إلى أن محافظ عدن «عيدروس الزبيدي»، هو من قيادات الحراك الجنوبي الانفصالي، وله تصريحات شهيرة عن ضرورة طرد الاحتلال الشمالي، كما ظهر فور تسلمه منصبه وبجواره علم الانفصال.
في السياق ذاته، أكد مصادر يمنية أن القيادة الجديدة لمحافظة عدن تعمل منذ شهور على إفراغ المدينة من شريحة واسعة من أبناء المناطق الشمالية، مشيرة إلى أنه تم ترحيل أعداد كبيرة من المحافظة قبل عملية الترحيل التي تمت أمس الأول، تحت ذريعة مكافحة الاختلالات الأمنية، ومكافحة الإرهاب.
وأضافت أن مدير أمن عدن ينفذ أجندة تشطيرية معلنة، وهو لا يخفي سعيه لفصل جنوب اليمن عن شماله.
ومنتصف الشهر الماضي، كشفت مواقع محلية يمنية أن لقاء، وصف بالمهم، عقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، ضم عددا من القيادات الجنوبية بينهم الرئيس السابق لليمن الجنوبية «علي سالم البيض»، وأول رئيس وزراء يمني بعد الوحدة، «حيدر أبو بكر العطاس»، وناقش خطة لتحويل اليمن إلى دولتين فيدراليتين.
ووفقا للمواقع، فإن هذه اللقاءات تأتي في إطار اللقاءات المستمرة لتقريب وجهات النظر بين جميع القيادات الجنوبية للتوافق على رؤية واضحة تنطلق من مشروع «العطاس» لإقامة دولتين فيدراليتين في اليمن، وهو المشروع الذي قدمه إلى مؤتمر جامعة هارفرد الأمريكية في العاصمة العمانية مسقط مطلع الأسبوع الجاري، للاتفاق حول إطار سياسي شامل يشارك في لقاء الكويت.
ويحتفل اليمنيون في الثاني والعشرين من مايو/أيار من كل عام، بذكرى إعلان الوحدة اليمنية بين شطري اليمن الجنوبي والشمالي التي تحققت عام 1990.