فجر مسلحون مجهولون صباح اليوم السبت، عبوة ناسفة لدى مرور قوة للجيش المصري جنوب الشيخ زويد، بمحافظة شمال سيناء، جنوب شرقي البلاد، ما أسفر عن مقتل ضابط وجنديين، بحسب مسؤول أمني.
وأضاف المصدر، مفضلاً عدم ذكر اسمه، «إن قوات الأمن فرضت طوقا بمحيط الحاد قبل أن تشرع في عملية تمشيط واسعة للمنطقة، تحسبا لوجود عبوات أخرى».
ولم يصدر الجيش المصري أي بيان بخصوص الهجوم بشكل فوري، غير أن جماعة «ولاية سيناء»، المبايعة لتنظيم «الدولة الإسلامية»، أعلنت، اليوم السبت، شن 4 هجمات في عدة مناطق بمحافظة شمال سيناء .
وتناقلت حسابات تابعة لأنصار الجماعة، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بياناً قالت فيه إن «جنود الخلافة في ولاية سيناء، استهدفوا آلية عسكرية من طراز لقوات الجيش جنوب مدينة الشيخ زويد»، دون مزيد من التفاصيل.
وتشهد مناطق محافظة «شمال سيناء» في الفترة الأخيرة، وخاصة مدن رفح، والشيخ زويد، والعريش، تزايد استهداف الآليات والمواقع العسكرية والشرطية، من قبل جماعات مسلحة، رداً على استهدافها من قبل الجيش والشرطة.
ومنذ سبتمبر/أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية، حملة عسكرية موسعة، لتعقب من وصفتهم بالعناصر «الإرهابية والتكفيرية والإجرامية» في عدد من المحافظات وخاصة سيناء، وتتهم السلطات في البلاد، تلك العناصر بالوقوف وراء استهداف قواتها ومقارهم الأمنية في شبه جزيرة سيناء.