قتل 101 شخص، اليوم الإثنين، في التفجيرات التي استهدفت مدينتي طرطوس وجبلة الساحليتين في غرب سوريا، وتبناها تنظيم «الدولة الاسلامية»، وفق حصيلة جديدة أوردها «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

وقال «رامي عبد الرحمن»، مدير المرصد، ومقره لندن،  لوكالة «فرانس برس» للأنباء إن «التفجيرات السبعة أسفرت عن مقتل 48 شخصاً في طرطوس (في محافظة طرطوس)، و53 آخرين في جبلة (جنوب اللاذقية)

وصباح اليوم، استهدفت أربعة تفجيرات مدينة طرطوس، وثلاثة تفجيرات مدينة جبلة، ونفذ انتحاريون يرتدون أحزمة ناسفة جانب من هذه التفجيرات، بينما تم تنفيذ البعض الآخر عبر سيارات مفخخة.

وكان المرصد أفاد في وقت سابق عن مقتل 34 شخصاً في طرطوس و38 آخرين في جبلة، في حصيلة تتغير سريعاً نتيجة عدد التفجيرات، وقوتها، واستهدافها لمناطق سكنية.

من جهته، تبنى تنظيم «الدولة الاسلامية» هذه التفجيرات، حسب ما نقلت وكالة «أعماق» الإخبارية التابعة له.

وأوردت الوكالة أن «هجمات لمقاتلين من الدولة الاسلامية، تضرب تجمعات للعلوية في مدينتي طرطوس وجبلة على الساحل السوري»، في إشارة إلى الطائفة العلوية الشيعية التي ينتمي إليها رئيس النظام السوري، «بشار الأسد».