أشاد «كولم كيليهر»، رئيس بنك «مورجان ستانلي»، بالسياسات الاقتصادية الجديدة في السعودية، التي تضمنتها «رؤية 2030».
وفي مقابلة مع صحيفة «الاقتصادية» السعودية نُشرت اليوم الإثنين، وصف «كيليهر» هذه السياسات، التي باتت تعتمدها الحكومة السعودية بهدف «تحويل» مسار الاقتصاد السعودي من الاعتماد الأحادي على النفط إلى اقتصاد متنوع، بأنها «واعدة للغاية».
وأضاف أن هذه السياسات ستكون «بمنزلة محفز للنمو الديناميكي للاقتصاد السعودي على المدى البعيد، وأحد أهم العوامل التي تجذب مزيدا من المستثمرين والشركات العالمية التي تتطلع إلى الاستثمار في المملكة».
ورأى أن ما وصفها بـ«الرؤية بعيدة المدى» التي تنتهجها حكومة المملكة، إلى «جانب الأسس الاقتصادية المتينة والطبيعة الديموغرافية التي تميز البلاد؛ ستفسح المجال أمامها لاجتياز تقلبات السوق الحالية».
وقال: «نحن متفائلون للغاية بالنظرة المستقبلية للاقتصاد السعودي على المدى البعيد».
وبخصوص قرار شركة «أرامكو السعودية»، شركة النفط الحكومية العملاقة، طرح 5% من أصولها للإكتتاب، توقع «كيليهر»، أن يلاقي هذا الطرح «أصداءً إيجابية في السوق العالمية».
وأضاف: «ينظر المستثمرون العالميون إلى المملكة على أنها سوق نمو جذابة توفر مجموعة كبيرة من الفرص التجارية والاستثمارية، ولديها إمكانات أكبر مما تبدو عليه، ونعتقد أن انفتاح سوق الأسهم السعودية أمام المستثمرين الدوليين شكّل تطورا إيجابيا للغاية، ولاقى ترحيبا كبيرا بين أوساط الجهات الاستثمارية العالمية».
ورأي في هذا الصدد أنه يمكن مقارنة القيمة السوقية لسوق الأسهم في السعودية (تداول) بأسواق ناشئة لها وزنها في روسيا وجنوب أفريقيا، على سبيل المثال.