«الغنوشي»: «النهضة» بديل لـ«داعش» و«القاعدة»

الأربعاء 1 يونيو 2016 07:06 ص

أعلن «راشد الغنوشي أن حزب «حركة النهضة» التونسية الذي يتزعمه سيعرف تغييرات شاملة في قياداته وهياكله خلال الصيف المقبل، تتضمن فصلا كاملا بين المؤسسات السياسية للحزب والجمعيات الخيرية والدعوية، وذلك بموجب قرارات المؤتمر العاشر للحركة.

وأكد «الغنوشي» في حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط» أن حركة النهضة والأحزاب المعتدلة في المنطقة هي «البديل الحقيقي عن الجماعات المتشددة مثل القاعدة وداعش (الدولة الإسلامية) والمجموعات التي برزت مؤقتا في شكل ردود فعل عنيفة على ظواهر سياسية مؤقتة مثل قمع المتدينين أو اضطهاد السنة في العراق أو مخاوف العزل السياسي».

وشدد على أن حركة النهضة «تطورت من حركة إسلامية شمولية إلى حزب مدني وطني متصالح مع الدولة والمجتمع». 

وتابع «الغنوشي» أنه بعد «سقوط الديكتاتورية والاعتراف بالإسلام والعروبة هوية للدولة (التونسية)، لم يعد هناك مبرر لتسييس المساجد أو توظيفها حزبيًا».

وقال أيضًا إن عهد الحركات الشمولية الشيوعية والوطنية والدينية قد ولى.

ونفى «الغنوشي» في المقابل تحول حركته إلى حزب علماني، قائلا: «لم نقل أبدأ إننا انتقلنا من حزب إسلامي إلى حزب علماني، ولم تتحدث لوائح مؤتمرنا عن التخلي عن المرجعية الإسلامية».

وفي مقابلة أخرى أجراها مع وكالة الأنباء الفرنسية ( أ. ف. ب) الأربعاء، اعتبر رئيس حركة النهضة أن نجاح تجربة الانتقال الديمقراطي في بلاده هو البديل للجماعات المتطرفة وأن "النموذج التونسي هو البديل عن نموذج داعش».

وقال «الغنوشي» إن "نجاح التجربة التونسية هو مصلحة دولية، خاصة في مواجهة التطرف ومواجهة داعش وأمثالها، لأن النموذج التونسي هو البديل عن نموذج داعش».

وأضاف «من أراد أن يحارب التطرف فليحاربه بالاعتدال، بهذا النموذج التونسي الذي يجمع بين الإسلام والعلمانية، بين الإسلام والديموقراطية، بين الإسلام وحرية المرأة».

ورأى أن الإرهاب «ظاهرة منتشرة في المنطقة العربية بسبب الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الفاسدة».

 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

تونس النهضة الغنوشي داعش القاعدة

«الغنوشي»: فصل الدين عن السياسة مرحلة من مراحل «التطور» استعدت لها «النهضة»

«النهضة» التونسية تعيد انتخاب «الغنوشي» رئيسا لها وتقر تحولها إلى حزب سياسي

«الغنوشي»: «من يزرع الاستبداد يحصد داعش، والإسلام يكفر بالاثنين معا»

«حركة النهضة» التونسية... الإنصاف والعبرة

هل يمكن الفصل بين المسلحين السنة و"داعش"؟!

المتحذلقون من قارئي النوايا