اتفاق على استمرار مشاورات الدوحة لتحقيق السلام فى دارفور

الأربعاء 1 يونيو 2016 11:06 ص

اختتمت مشاورات بين الوسيط القطري، نائب رئيس الوزراء، «أحمد بن عبدالله آل محمود»، والوسيط المشترك الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور، رئيس بعثة «يوناميد»، «مارتن أوهومويبهي»، مع وفد من حركتي العدل والمساواة السودانية، وتحرير السودان بقيادة، «مني مناوي»، مساء أمس الثلاثاء في الدوحة،  حيث جرى التداول في القضايا الإجرائية التي تمهد الطريق لاستئناف العملية السلمية بين الحكومة السودانية والحركتين لتحقيق السلام في دارفور.

وقالت «الوساطة القطرية» في بيان أصدرته، صباح اليوم الأربعاء، في ختام المشاورات إنه تم «التداول في القضايا الإجرائية التي تمهد الطريق لاستئناف العملية السلمية بين الحكومة السودانية والحركتين لتحقيق السلام في دارفور».

المزيد من المشاورات

وأضافت «اتسم الاجتماع بروح إيجابية وشفّافة وصريحة، واتفق المجتمعون على أن تقوم الوساطة بإجراء المزيد من المشاورات مع الأطراف للوصول إلى اتفاق حول القضايا الإجرائية في أقرب وقت، وقد دعا الوسيط المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة الحركتين للتوقيع على خريطة الطريق التي توصلت إليها الوساطة الأفريقية، كما دعاهما إلى القبول بوثيقة الدوحة كإطار أساسي للعملية السلمية في دارفور».

إشادة بالدور القطري

وقد عبر وفد الحركتين عن الشكر والتقدير لأمير دولة قطر، الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، ولحكومة وشعب دولة قطر على الجهود العظيمة التي تبذلها الدوحة من أجل إحلال السلام في دارفور والسودان.

كما أشاد وفد الحركتين باستمرار الدوحة منبراً لتحقيق السلام الشامل في دارفور، وجدد الوفد ثقته في الوساطة، واستعداد الحركتين للتعاون معها للوصول إلى سلام دائم وعادل في دارفور في القريب العاجل.

وكانت حركة العدل والمساواة قد أصدرت بياناً حول مشاركتها في مشاورات الدوحة، قالت فيه إنها قدمت رؤيتها ورؤية حركة تحرير جيش السودان، حول إحلال السلام في دارفور.

شريك جاد

وقال البيان الذي وقعه رئيس المجلس التشريعي لحركة العدل والمساواة، «الطاهر الفكي»، «إن الحركة تريد السلام، وقدمت الغالي والنفيس من أجل تحقيقه، وإنها تريد شريكاً جاداً للوصول إلى سلام شامل في السودان أجمعه، يجنب الناس الحروب ويوجه إلى الاستقرار والتنمية».

ورفضت الحركة في بيانها، أن تكون وثيقة الدوحة مرجعية للمحادثات، وطالبت قطر بعدم احتكار منبر السلام في دارفور وأن تكون المفاوضات جزءاً من الاتحاد الأفريقي.

استقراء رؤية قطر

ولفتت الحركة إلى أن مشاورات الدوحة، التي تستمر يومين -ليست مفاوضات- وأن الحكومة السودانية ليست طرفاً فيها، وأن الهدف منها استقراء رؤية قطر للوصول إلى شيء مشترك.

ووقعت الحكومة السودانية، وحركة التحرير والعدالة في إقليم دارفور، وثيقة الدوحة للسلام في دارفور في شهر يوليو/ تموز 2011، من دون مشاركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان، بعد 30 شهراً من المفاوضات برعاية الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وقطر والجامعة العربية.

وكان الرئيس السوداني «عمر حسن البشير»، قد أشاد أبريل/نيسان الماضي بدور قطر في إنجاز اتفاق سلام الدوحة بإقليم دارفور.

وقال «البشير»: «إن دولة قطر صبرت، وثابرت، وتفهمت أصول وجذور المشكلة، وقدمت الحلول الناجعة، وهو ما ساهم في إعادة الأمن والاستقرار في الإقليم».

المصدر | الخليج الجديد+ العربي الجديد

  كلمات مفتاحية

قطر الدوحة دارفور مشاورات السلام مشاورات الدوحة السودان

«البشير» يشيد بدور قطر في إعادة الأمن والاستقرار لإقليم دارفور

إشادة سودانية بجهود قطر في تأسيس بنك تنمية دارفور

تكريم نائب رئيس مجلس الوزراء القطري في شمال دارفور

قطر تقدم 88.5 مليون دولار لإعادة إعمار دارفور

قطر ترفض "محاولات" نقل مفاوضات «منبر الدوحة لسلام دارفور» إلى أديس أبابا

أمير قطر يتوجه إلى السودان للاحتفال بإتمام تنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور

قطر تقدم 500 مليون دولار لدعم دارفور

في حضور أمير قطر.. «البشير» يشيد بجهود الدوحة في تحقيق السلام بدارفور