اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الخميس، باعتماد إطار حوكمة تحقيق «رؤية السعودية 2030»، وتشكيل لجنة استراتيجية، معنية بمتابعة تحقيق الرؤية، وترجمتها إلى استراتيجيات مفصّلة، وبرامج تنفيذية مرتبطة بمستهدفات ومدد زمنية محددّة.

وأشارت الصحف إلى تصدر خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، قائمة القادة الأكثر تفاعلاً مع تغريداته من الجمهور، بعد الحساب الخاص للرئيس الأمريكي «باراك أوباما» الذي حل في المرتبة الأولى.

وأبرزت الصحف أن برنامج «إجازتي»، سيتكلف نحو 32 مليون ريال، ويسير في أربع اتجاهات ترويحية و80 مساراً، في الوقت الذي تشهد مناطق المملكة، خلال صيف هذا العام، إقامة أكثر من 70 مهرجاناً سياحياً، و620 نشاطاً متنوعاً.

وأشارت الصحف أيضا الكشف عن مشروع تصميم وإنتاج طائرة بدون طيار، واختتام مناورات «EFES 2016»، بمدينة إزمير التركية.

كما أوضحت الصحف إعادة هيكلة وزارة العدل، وسط توجهات ببيع سندات بقيمة 15 مليار دولار، بعدما تم الكشف عن حيازة السعودية 184 مليار دولار (690 مليار ريال)، من الأوراق المالية الأمريكية بنهاية شهر يونيو/ حزيران 2015.

حوكمة رؤية 2030

البداية مع صحيفة «الشرق الوسط»، التي أشارت إلى اعتماد «مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية» السعودي في جلسته التي عقدت أول من أمس، برئاسة الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس، إطار حوكمة تحقيق «رؤية السعودية 2030».

واشتمل النموذج على تفصيل لأدوار ومسؤوليات الجهات الحكومية ذات العلاقة بتحقيق «رؤية السعودية 2030»، وآليات التصعيد المتبعة لتذليل العقبات التي قد تعيق تحقيق البرامج التنفيذية لأهدافها.

وشكل «مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية» في هذا الصدد لجنة استراتيجية برئاسة الأمير «»بن سلمان«»، معنية بمتابعة تحقيق «رؤية السعودية 2030»، وترجمتها إلى استراتيجيات مفصّلة، وبرامج تنفيذية مرتبطة بمستهدفات ومدد زمنية محددّة.

بينما نقلت الصحيفة عن مصادر متطابقة قولها إن السعودية، ممثلة في وزيرها للطاقة «خالد الفالح»، تدرس كثيرا من الحلول التي سيتم عرضها خلال الاجتماع، منها إعادة سقف للإنتاج قدره 32 مليون برميل يوميًا، بدل السقف القديم البالغ 30 مليون برميل يوميًا، لمساعدة الدول التي تعمل على زيادة إنتاجها في الانضمام إلى المقترح.

في غضون ذلك، واصل «الفالح» اجتماعاته مع نظرائه في دول «أوبك»؛ إذ التقى أمس وزراء الكويت وقطر والإمارات ونيجيريا وفنزويلا والجزائر، كما استقبل رئيس شركة «لوك أويل» الروسية، بينما قال وزير الطاقة الفنزويلي «أخوليو ديل بينو» للصحفيين عقب لقائه «الفالح» إن الاجتماع كان «ممتازا».

وبعد الاجتماعات الكثيرة التي عقدها «الفالح»، خلص محللون إلى أن السعودية عازمة على دعم «أوبك» والتقدم بحلول كثيرة لإرضاء جميع الأعضاء.

وخلال اجتماع اليوم، ستجري مناقشة تعيين مرشح نيجيريا «محمد باركيند» أميناً عاماً، بدل الليبي «عبد الله البدري»، وعودة الغابون إلى المنظمة.

وأبرزت الصحيفة، توقيع «أرامكو» السعودية، أمس، مذكرة تفاهم مع كل من «جنرال إلكتريك» و«سيفيدال إس.بي.أ» الإيطالية، لإنشاء مصنع لصب المعادن وتشكيلها في منطقة راس الخير السعودية.

ويعد هذا المصنع هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويهدف لدعم توطين الصناعات في قطاعي الطاقة والصناعة البحرية.

وسيقام هذا المرفق الجديد، الذي يؤسس لاستثمار مشترك بأكثر 400 مليون دولار (1.5 مليار ريال)، في منطقة راس الخير الواقعة ضمن المنطقة الصناعية للهيئة الملكية للجبيل وينبع، وفي حال تم الاتفاق على إنشاء المصنع، ينتظر أن يبدأ تشغيله في عام 2020، وأن يساهم في خلق نحو 2000 وظيفة للسعوديين.

سياسة إجرامية

أما صحيفة «الحياة»، فنقلت استنكر المفتي العام للمملكة الشيخ «عبدالعزيز آل الشيخ»، لرفض إيران الالتزام بالمقتضيات الشرعية والتنظيمات المرعية في شأن الحج، مؤكداً أن «أية سياسة تريد تحويل الحج عن مجراه الصحيح مرفوضة في الإسلام»، ووصفها بأنها «سياسة إجرامية، وتوجه سيئ يريد إثارة الفوضى ونشر الجهل في الحجاج أو الاعتداء، وتفريق المسلمين وجعلهم شيعاً وأحزاباً».

كما نقلت الصحيفة عن وزير التعليم الدكتور «أحمد العيسى»، قوله إن برنامج «إجازتي»، سيكمل دور «فطن» في إجازة الصيف، وأن موازنة المشروع تبلغ نحو 32 مليون ريال.

وقال خلال المؤتمر الصحفي أمس، إن «برنامج إجازتي يعد أكبر برنامج ترفيهي صيفي بشعار: «إجازتي.. صيفك سعيد وقتك مفيد»، وذلك للاستفادة من أطول إجازة يتمتع بها الطلاب، بالشراكة مع عدد من الجهات التنفيذية والداعمة والمساندة، كما أن البرنامج يسير في أربع اتجاهات ترويحية و80 مساراً».

وأضاف وزير التعليم: «إن برنامج إجازتي يأتي انطلاقاً من توجيهات وتأكيدات القيادة على دور التعليم في التنمية بمستوياتها كافة، وللاستفادة من أطول إجازة، منطلقاً من رؤية السعودية 2030، التي أكدت أهمية تطوير المجتمع فكرياً وحضارياً، والترفيه، وتنمية مهارات الشباب».

وأشارت الصحيفة إلى أن مناطق المملكة، تشهد خلال صيف هذا العام، إقامة أكثر من 70 مهرجاناً سياحياً، و620 نشاطاً متنوعاً، بين ثقافي وتراثي ورياضي ومغامرات وشبابي وبيئي وترفيهي وتسوق، بنسبة زيادة 30% عن العام الماضي.

ومن المتوقع أن توفر هذه المهرجانات الصيفية ما يزيد على 7 آلاف فرصة عمل مؤقتة للشباب خلال نحو 115 يوماً.

التفاعل مع حساب الملك

وأشارت الصحيفة إلى تصدر خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، قائمة القادة الأكثر تفاعلاً مع تغريداته من الجمهور، بعد الحساب الخاص للرئيس الأمريكي «باراك أوباما» الذي حل في المرتبة الأولى.

 وأشارت نتائج بحث أجرته شركة الاستطلاعات العالمية «بيرسون – مارستيلر»، في 31 مايو/ أيار الماضي، نشره موقع «تويبلوماسي» المتخصص في رصد حسابات القادة والمسؤولين الأكثر تأثيراً عالمياً على شبكات التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر»، إلى وجود 793 حساباً في موقع «تويتر» خاصةً بقادة ورؤساء حكومات ومسؤولين في 173 بلداً حول العالم، 90% منها عضو فاعل في الأمم المتحدة، بمجموع 324 مليون متابع.

وكشف الاستطلاع، الذي أجري في أكثر من دولة، أن خادم الحرمين الشريفين «احتل المرتبة الثانية من بين زعماء العالم الأكثر إعادة لتغريداته»، موضحاً أن الملك «سلمان» يغرد «على فترات، وبشكل رئيس باللغة العربية، ومن دون إضافة أي صور، لكنه عندما يفعل يرتفع معدل إعادة تغريداته إلى نحو 9 آلاف و986 مرة في المتوسط خلال دقائق».

بينما نقلت صحيفة «الجزيرة»، عن الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو» السعودية وكبير تنفيذييها «أمين الناصر»، قوله إن قياس أثر تسعيرة منتجات الوقود الجديدة المطبقة مؤخراً في المملكة على مستويات الاستهلاك المحلي سابق لأوانه حالياً، حيث نحتاج لفترة عام مالي كامل لتحديد ذلك.

وقال «الناصر»، إنه بالرغم من أن المتوقع أن يكون هناك تأثير لتعديل لائحة أسعار بيع المنتجات النفطية للسوق المحلية على مستوى الاستهلاك خصوصاً على منتج الديزل والبتزين بنوعية، إلا أن قياس نسبة التأثير سيحدد بنهاية العام الجاري بعد رصد التغيرات خلال أرباع السنة كاملة.

في الوقت الذي أعلن مدير عام الجوازات اللواء «سليمان بن عبدالعزيز اليحيى»، عن تطبيق إصدار الجواز لمدة 10 سنوات، بشكل اختياري لمن بلغ 20 عاماً، بداية من غرة شهر رمضان 1437 هـ.

وأوضح خلال المؤتمر الصحفي الخاص بتعديل نظام اللائحة التنفيذية لنظام وثائق السفر الذي عقده أمس بمبنى المديرية العامة للجوازات بالرياض، أن تجديد الجواز لمدة عشر سنوات اختياري، وبإمكان المستفيد اختيار مدة تجديده خمس أو عشر سنوات.

طائرة بدون طيار

أما صحيفة «المدينة»، فأشارت إلى رعاية الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز»، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مساء البارحة، بالرياض، حفل كلية الملك فهد الأمنية بتخريج الدفعة 45 من طلبة الدورة التأهيلية للطلاب الجامعيين والبالغ عددهم 1912 خريجًا، وكذلك تخريج الدفعة الأولى من البرنامج الأكاديمي الأمني وعددهم ٢٤ خريجًا.

في الوقت الذي نقلت الصحيفة، اطلاع الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في قاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض، أمس، على مشروع تصميم وإنتاج طائرة بدون طيار، من تنفيذ معهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة.

وأشارت الصحيفة، إلى اختتام مناورات «EFES 2016»، بمدينة إزمير التركية، في منطقة سفيريهيسار التي بدأت الشهر الماضي، والتي شاركت بها القوات السعودية، بحضور رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول الركن «عبدالرحمن بن صالح البنيان»، وممثلين عن الدول المشاركة.

وأكد «البنيان» في تصريح له، أن التدريبات تعد أكبر تدريبات عسكرية في تاريخ منطقة أيجة، وحققت الأهداف التي وضعت لها، مبينًا أن هذه المناورات تعد من أكبر التمارين العسكرية في العالم من حيث عدد القوات المشاركة واتساع منطقة المناورات؛ حيث شارك فيها أكثر من 8 آلاف مقاتل و225 مراقب من 79 دولة على مساحة تبلغ حوالى (43) كيلومترًا مربعًا.

أراضي الإسكان

إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى اعتزام وزارة الإسكان تسليم 50% من أراضيها غير المطورة للقطاع الخاص في غرة رمضان، لتسريع إنجاز المشروعات، تماشيا مع خطة الوزارة بتسليم 100 ألف منتج سكني حتى العام المقبل.

وأكد مصدر بالوزارة أن تسليم الأراضي غير المطورة للمطورين العقاريين، يسهم بتسريع إنجاز مشروعات الوزارة، وتسليم الوحدات السكنية للمواطنين بأقل مدة ممكنة، بالإضافة إلى زيادة عدد الوحدات السكنية، وإمكانية بناء الـ 30 ألف منتج سكني، وتطوير ما يقارب 500 أرض بمختلف مناطق المملكة خلال مدة وجيزة، وبيّن المصدر أن دور الوزارة يكمن في التمويل والإشراف فقط.

في الوقت الذي أشارت صحيفة «الرياض»، إلى صدور قرار وزير الإسكان «ماجد الحقيل»، بتكليف «بندر العبدالكريم»، متحدثاً رسمياً للوزارة.

كما أشارت إلى تجاوز طلبات التمويل المعتمدة من قبل البنك السعودي للتسليف والادخار بالتعاون مع معهد ريادة الأعمال الوطني، للمستثمرين السعوديين والسعوديات الراغبين في دخول قطاع الاتصالات، إلى أكثر من 14 مليون ريال، وذلك تأهبا لصرفها لـ 107 شاب وشابة.

ويبلغ عدد الشباب الذين سيتم صرف التمويل لهم 99، فيما وصلت أعداد الشابات اللواتي سيتم إقراضهم 8 شابات حتى الآن.

هيكلة العدل

أما صحيفة «عكاظ»، فأبرزت إعادة وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الدكتور «وليد الصمعاني»، هيكلة الوزارة وإلغاء وكالة الصلح والتحكيم وتشكيل مركز مصالحة.

واستحدثت الهيكلة الجديدة، وكالة للأنظمة والتعاون الدولي، إضافة إلى إدارة للقضايا الأسرية، مع استحداث وكالتين مساعدتين للتخطيط والتطوير.

في الوقت الذي كشفت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، أن مخالفي توطين وظائف صيانة وبيع الجوالات ستطالهم العقوبات من جانب ثلاث وزارات، هي العمل والتنمية الاجتماعية، والتجارة والاستثمار، والشؤون البلدية والقروية، إذ إن لكل وزارة عقوبات خاصة بحسب اختصاصها، قد تصل إلى إغلاق المحل.

فيما ‏أعلنت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني جاهزية 5625 سعودية للعمل في محلات صيانة الجوالات وبيعها، وذلك قبل خمسة أيام من دخول المرحلة الأولى من قرار «وزارة العمل» حيز التنفيذ.

وأظهر التقرير الشهري الصادر من المؤسسة الخاص بمتابعة مشروع «البرامج التدريبية في صيانة وبيع أجهزة الجوال» أن برنامج مهارات خدمة العملاء حاز على المركز الأول في استقطاب الفتيات، إذ وصل عدد الخريجات فيه إلى نحو 3366 خريجة، يليه برنامج مهارة إدارة المبيعات 1734 خريجة، ثم برنامج الصيانة الأساسية للجوال، إذ وصل عدد الفتيات اللاتي اجتزن البرنامج التدريبي 525 خريجة.

ونقلت الصحيفة وزير العمل والتنمية الاجتماعية رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء العمل والتنمية بدول مجلس التعاون الخليجي في مؤتمر العمل الدولي بجنيف الدكتور «مفرج الحقباني»، قوله إن دول الخليج تستضيف في الوقت الحاضر أكثر من 17 مليون عامل وافد من مختلف دول العالم، إضافة إلى توليد فرص عمل جديدة تتجاوز ثلاثة ملايين فرصة عمل سنويا تشغلها العمالة الوطنية والوافدة.

لافتاً النظر إلى أن هذه العمالة تساهم في النشاط الاقتصادي وتنفيذ المشاريع بما يحقق النمو والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في دول المجلس.

بيع سندات

وأشارت الصحيفة إلى دراسة المملكة، بيع سندات هذا العام بقيمة 15 مليار دولار، كتجربة أولى من نوعها في أسواق رأس المال الدولية.

وأشارت الصحيفة نقلا عن «بلومبيرغ» الأمريكية، أن دولا خليجية تشجع المملكة على البيع، علما أن قطر تدرس بيع سندات بما لا يقل عن 10 مليارات دولار، لفترات تتراوح بين 5 و10 و30 عاماً بعد نهاية شهر رمضان، في حين أنها لم تتخذ أي قرار نهائي بهذا الخصوص، إذ أن المناقشات لا تزال في مراحلها الأولية.

وأشارت «بلومبيرغ» إلى أن قطر جذبت الأسبوع الماضي 23 مليار دولار في طلبات البيع، بقيمة 9 مليارات دولار، والذي يعد الرقم الأكبر في الشرق الأوسط.

كما نقلت الصحيفة عن وزيرة التعاون الدولي المصري الدكتورة «سحر نصر»، تلقي الحكومة المصرية منحة تقدر بنحو 500 مليون دولار، من المملكة، كدفعة أولى من منحة يبلغ إجماليها 2.5 مليار دولار.

وأشارت «نصر» إلى أن هذه المنحة ستمول بشكل أساسي عددا من المشاريع التنموية في شبه جزيرة سيناء، وعددا من المشاريع الصغيرة والمتوسطة لفئة الشباب، إضافة إلى تمويل عدد من المشاريع الزراعية، من بينها مشروع الـ1.5 مليون فدان، والمناطق الصناعية الجديدة.

استثمارات بأمريكا

ونقلت صحيفة «الاقتصادية»، عن التقرير السنوي لوزارة الخزانة الأمريكية، الذي يرصد استثمارات الدول الأجنبية في الأوراق المالية الأمريكية، حيازة السعودية 184 مليار دولار (690 مليار ريال)، من الأوراق المالية الأمريكية بنهاية شهر يونيو/ حزيران 2015.

وتشكل استثمارات السعودية في الأوراق المالية الأمريكية نحو 48% من إجمالي استثمارات المملكة في الأوراق المالية بالخارج بنهاية أبريل/ نيسان الماضي، والبالغة نحو 385 مليار دولار (1.45 تريليون ريال)، و38% من الإجمالي بنهاية يونيو/ حزيران 2015، والبالغة 486 مليار دولار (1.82 تريليون ريال) كما تعادل نحو 32% من إجمالي الأصول الاحتياطية الأجنبية لدى السعودية في الخارج بنهاية شهر أبريل/ نيسان الماضي، والبالغة نحو 581 مليار دولار (2.18 تريليون ريال).

فيما نقلت صحيفة «اليوم»، إعلان كل من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذراع الاستثماري السيادي للمملكة للاستثمارات طويلة الأمد، وشركة «أوبر»، عن استثمار جديد اليوم للصندوق في «أوبر» بقيمة 3.5 مليار دولار أمريكي.

ونقلت الصحيفة عن رئيس مجلس السياحة والسفر العالمي «جيرارد فرانس لويس»، قوله إن المملكة قطعت شوطًا كبيرًا في مجال تطوير السياحة الداخلية.

وأضاف: «لمست تطورا كبيرا وملحوظا في الخدمات والمواقع السياحية ما بين زيارتي الأولى للمملكة في العام 1995، وزيارتي الأخيرة العام 2016، وهذا الأمر يرجع إلى جهود هيئة السياحة وقناعة الدولة بأهمية تنمية السياحة ودورها في تعزيز الاقتصاد وتطويره، إضافة إلى الرؤية المؤثرة لدى الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وسعيه الحثيث إلى تطوير وتنمية السياحة في المملكة».