احتجاجات «صيحة الثائرين» تجوب البحرين وقلق من تبعات سيطرة الحوثي على صنعاء

السبت 11 أكتوبر 2014 07:10 ص

شهدت عدد من مناطق البحرين وبلداتها صباح اليوم السبت، 11 أكتوبر/تشرين الأول، فعاليات احتجاجية لم يعلن عنها مسبقاً، وقد رفع المحتجون شعارات تهاجم للنظام الحاكم في البحرين وتندد بالممارسات الأمنية للسلطة ضد معارضيها، كما أعلن النشطاء والمحتجون رفضهم المشاركة في أية انتخابات برلمانية مقبلة.

الفعالية الميدانية التي نفذتها المعارضة الشيعية (يمثل الشيعة أغلبية السكان) جاءت في سياقالتصعيد الثوري المتواصل تأكيدا على «درب الثورة» و«تقرير المصير» وتأكيد مبدأ القصاص من «قتلة الشهداء»، وفق ما جاء في البيانات الثورية المنفصلة التي أصدرتها المجموعات الثورية في البلاد.

وانطلقت الفعالية الاحتجاجية صباح اليوم في إطار سلسلة من الجولات التي تحمل عنوان «صيحة الثائرين»، وعبر وسم يحمل نفس الاسم تبادل نشطاء ومغردون تعليقاتهم على الموجة الاحتجاجية، حيث يقول أحدهم خلال الوسم مخاطبا حاكم الدولة: «لو حاصر الثوار قصـرك في الظلام سوف تخذلك الحراسة و الحرس» مستلهما قصيدة الشاعر المصري عبدالرحمن يوسف.

فيما غرد حساب اللجنة الإعلامية لشباب الدير: «إستمراراً في درب ثورتنا المباركة، الأحرار بإيمان المتوكلين ينزلون ليرفعوا أعمدة الدخان الغاضب بكثافة عند المدخل الرئيسي مقابل السور الخلفي لمطار البحرين الدولي».

يُذكر أن  تقرير إعلامي إيراني كان زعم أن المسؤولين البحرينيين قلقون بشدة  في الآونة الآخيرة من تأثير سيطرة جماعة أنصار الله «الحوثيين» على العاصمة اليمنية صنعاء على الأوضاع الداخلية في البحرين، إذ يخشون أن يسهم صعود الحوثيين في رفع معنويات المعارضة البحرينية وتفجير احتجاجات جديدة في البلاد.

ونقلت وكالة شبستان الإيرانية للأنباء عن مصادر إعلامية لم تسمها أن المتغيرات فى اليمن زادت من قلق الحكومة البحرينية، وذكرت الوكالة أن المعارضة البحرينية تمر حالياً بمرحلة حساسة ومصيرية، «فإذا استغلت الفرصة الراهنة وواصلت المطالبة بالحقوق فإن الأمور يمكن أن تنتهي لصالحها وتحقق مكاسب كبيرة»، وذلك رغم أن السلطات البحرينية غير مستعدة لتقديم تنازلات في الوقت الراهن.

وأشار التقرير إلى أن المنامة «تضغط بكل قوتها على الناشطين السياسيين لإجبارهم على التخلي عن المطالب الرئيسة مقابل حصولهم على بعض الامتيازات السطحية»، وأضاف أن حكومة المنامة «تشيع جواً من الرعب والاعتقالات بحق زعماء المعارضة».

يشار إلى أن الحكومة البحرينية أطلقت حوار توافق وطنياً في الثاني من يوليو/تموز 2011 بعد مرور عدة أشهر على احتجاجات بدأت في 14 فبراير/شباط من العام نفسه ورفعت في تلك الاحتجاجات مطالب سياسية، تقول السلطات إن جمعية الوفاق كانت وراء تأجيجها، فيما تقول الأخيرة إنها تطالب بإصلاحات تشمل حكومة منتخبة في البلاد.

  كلمات مفتاحية

جمعية الوفاق البحرين احتجاجات مظاهرات

الداخلية البحرينية تمنع مظاهرات الوفاق غدا وتعتبر المشاركين فيها مخالفين للقانون

«الوفاق» البحرينية تدعو لمقاومة مشروع التجنيس وتصفه بـ «الكارثي»

"العدل" البحرينية ترفع دعوى قضائية لوقف نشاط جمعية الوفاق

الداخلية البحرينية: مقتل نزيل «سجن جو» تصرف فردي لا أكثر!

المعارضة البحرينية تزور إيران ومعارض بحريني يهدد النظام بالسقوط «قريبا»