أعلن خفر السواحل اليوناني، الجمعة، أنه يجري عملية إنقاذ كبيرة بعد غرق قارب قبالة سواحل جزيرة كريت، في حلقة جديدة من مسلسل غرق مراكب المهاجرين في مياه المتوسط، لافتا إلى أنه تمكن من إنقاذ أكثر من 250 مهاجرا صباح اليوم الجمعة، قبالة سواحل جزيرة كريت، بعد غرق قاربهم، مشيراً إلى أن العدد الإجمالي للمهاجرين الذين كانوا على متن القارب لم يعرف بعد.
وقدر خفر السواحل بشكل أولي وجود مئات المهاجرين على متن المركب.
وفي تصريح لوكالة «فرانس برس»، قالت متحدثة باسم خفر السواحل، إن «4 سفن على الأقل كانت تجوب المنطقة قد أنقذت هؤلاء المهاجرين، ومن الطبيعي أن يتم إرسالهم إلى كريت».
وقالت المتحدثة إن القارب الذي يبلغ طوله 25 متراً غرق نصفه، وأن قارباً كان يبحر في المنطقة أبلغ عن حادث الغرق.
ولم تتوفر على الفور معلومات عن جنسيات المهاجرين أو عن البلد الذي أبحر منه القارب، وليس من المستبعد أن يكون قد انطلق من تركيا أو ليبيا أو مصر.
وأرسل خفر السواحل إلى المكان زورقي دوريات وطائرة ومروحية.
وكان خفر السواحل اعترض في 27 مايو/آيار قبالة سواحل كريت، زورقاً يقوده مهربان على الأرجح، هما أوكراني ومصري، وينقل 65 سورياً وأفغانياً وباكستانياً. ولم يوضح خفر السواحل آنذاك ما إذا كان الزورق الذي انطلق من تركيا، كما يقول ركابه، كان في طريقه إلى إيطاليا، أو أنه اختار هذا الطريق للوصول إلى اليونان، لتجنب دوريات حلف شمال الأطلسي المنتشرة شمال بحر إيجه.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ذكرت أن أكثر من 700 مهاجر يعتقد أنهم غرقوا بعدما تحطمت قوارب كانت تقلهم في البحر المتوسط جنوب إيطاليا نهاية مايو/آيار الماضي.