سردت عضوة «مجلس الشورى» السعودي، «منى آل مشيط»، تجربتها في العمل بالمستشفيات، وعضوية المجلس، مبينةً أنها تعرضت للعنف اللفظي أثناء عملها بالمستشفيات، إلا أن عزيمتها ورغبتها في المساهمة بتطور الوطن خففا من وطأة ألمها.
وخلال جلسة بعنوان «تجربة مسؤول» بـ«ملتقى جائزة أبها»، الذي أُقيم في فندق قصر أبها، جنوب غربي السعودية، أمس الخميس، تحدثت «آل مشيط» عن تجربتها في التعليم والعمل الأكاديمي بالجامعة، وعملها في المستشفيات، ثم عضويتها بمجلس الشورى، حسب صحيفة «عكاظ» السعودية.
وقسمت حياتها إلى أربع مراحل؛ الأولى مرحلة التعليم، والثانية مرحلة الحياة العملية والعلمية بالجامعة، والثالثة مرحلة العمل الإكلينيكي في المستشفيات، والأخيرة مرحلة التحاقها بمجلس الشورى.
ولم تخف «آل مشيط» ألمها مما عانته من عنف لفظي أثناء عملها في المستشفيات، إلا أن رفعة البلد كانت نصب عينيها؛ ما خفف عليها وطأة ذلك الألم؛ حسب قولها.
وشددت على أن إصرارها على تحقيق الأهداف والدعم الذي تلقته من جهة عملها ساهما في نجاحها، مؤكدةً ، في هذا الصدد، على دور التعليم وإدارة الوقت وتحديد الأهداف في الوصول إلى المبتغى.
وكانت المرأة السعودية ممنوعة من دخول مجلس الشوري، قبل أن يقوم العاهل السعودي الراحل، الملك «عبدالله بن عبدالعزيز»، في 11 يناير/كانون الثاني 2013، بتعيين 30 سيدة بالمجلس لأول مرة في تاريخ المملكة.
وجاء ذلك بموجب أمر ملكي نص على تخصيص 20% من مقاعد المجلس البالغة 150 مقعدا للنساء.
ولا توجد انتخابات برلمانية في السعودية، وأعضاء مجلس الشوري يعينهم الملك.