أعلنت مصادر أحوازية نقل أرملة الشهيد «علي المطيري» الأسيرة «فهيمة البدوي» الملقبة بـ«عميدة الأسيرات الأحوازيات»، إلى المستشفى في حالة صحية سيئة جراء تعرضها لتعذيب مفرط.
وأوضح المصدر أن ذلك جاء بعد مشادة كلامية مع إحدى ضابطات سجن مدينة ياسوج، الذي تعتقل فيه منذ 2006 بتهمة «محاربة الله ورسوله» نتيجة عملها ضمن كوادر حركة النضال.
وقالت المصادر: «الأسيرة فهيمة البدوي نقلت إلى المشفى ولا تزال ترقد هناك نتيجة حالتها الصحية غير المستقرة، عقب منع إدارة سجن ياسوج الأسيرة فهيمة البدوي من التواصل مع أهلها وبنتها الوحيدة سلمى التي لم ترها منذ فترة طويلة».
واعتقلت «البدوي» في 28 فبراير/شباط 2006، وأصدرت محكمة الثورة الإيرانية في مدينة الأحواز العاصمة بحقها حكما بالسجن لمدة 15 عاما مع النفي إلى سجن مدينة ياسوج عاصمة إقليم كهجيلويه وبوير أحمد.
وجاءت الإدانة على خلفية تهمة «محاربة الله ورسوله» من خلال الانتماء لـ«حركة النضال العربي لتحرير الأحواز».
يذكر أن «البدوي» تبلغ من العمر 33 عاما وهي أرملة الشهيد القائد «علي المطيري» قائد «كتائب الشهيد محي الدين ال ناصر» الجناح العسكري لـ«حركة النضال العربي لتحرير الأحواز» الذي أعدمته السلطات الإيرانية في 19 ديسمبر/كانون الأول 2006.
وتعتبر «البدوي»، وهي معلمة في المرحلة الإعدادية، من أهم كوادر «حركة النضال العربي» حيث كان لها دور كبير في العمل ضمن صفوف الحركة داخل الأحواز المحتلة.