يسمح لمرضي السكري الصائمين في نهار رمضان، أن يتناولوا بعد الإفطار الفواكه الوفيرة بالسكريات، وخاصة التمر والزبيب، لما توفره من ألياف ومعادن وفيتامينات هامة يحتاجها الجسم، شريطة مراعاة ومراقبة الكميات.
وبحسب موقع «24»، الإماراتي، فإن التمر والزبيب، من الفواكه فائقة الحلاوة، ما يستوجب تقدير الكيات المتناولة، لأن الكميات الصغيرة منهما تزود الجسم بكمية وفيرة من السكر.
بشكل عام يُنصح مريض السكري بعدم تناول كمية من الفاكهة في الحصة الواحدة تحتوي على أكثر من 15 غراماً من الكربوهيدرات.
ويمكن لمريض السكري، أكل الزبيب والتمر على الرغم من أنهما يحتويان على سكر وكربوهيدرات أكثر من البطيخ، فكوب واحد من البطيخ يعادل حصة واحدة من التمر أو الزبيب، والتي يبلغ مقدارها ملعقتين.
ويحتوي كوب التمر، على 415 سعرة حرارية، وحوالي 95 غراماً من السكر، و110 غراماً من الكربوهيدرات.
توفر هذه الكمية نصف احتياجات الإنسان اليومية من الألياف الغذائية، كما أنها توفر 10% من الاحتياجات اليومية من البوتاسيوم والمغنيسيوم والمنغنيز والنحاس وفيتامين «ب 6».
كما أن كوب الزبيب، يحتوي على ما يقرب من 500 سعرة حرارية، و100 غرام من السكر، و131 غراماً من الكربوهيدرات.
وتوفر هذه الكمية 24% من الاحتياجات اليومية من الألياف، و10% من الاحتياجات اليومية من الحديد والبوتاسيوم والمنغنيز والفوسفور والنحاس وعدداً من فيتامينات «ب».