قالت مصادر مطلعة إن صندوق الموارد البشرية يعمل على توظيف 200 ألف سعودي ضمن برنامج «العمل عن بعد» وذلك لدعم التوطين في المنشآت الناشئة والصغيرة والمتوسطة.

وأضافت أن الصندوق يسعى لتدريب مليون مواطن ممن هم على رأس العمل ضمن برنامج التدريب الإلكتروني والمدمج، وفقا لصحيفة «المدينة».

ويسعى الصندوق إلى تنفيذ برنامج تمكين القيادات الوطنية ودعم الطاقات الإبداعية بتوظيف 5000 سعودي وتصميم برامج لتطوير موظفي وقيادات الموارد والقيادات الواعدة، التي تستهدف خطتها تدريب خمسة الآف موظف بالقطاع الخاص.

وأكدت المصادر أن صندوق الموارد البشرية يواجه عدة تحديات في توظيف النساء والأشخاص ذوي الإعاقة منها عدم توافر فرص عمل مناسبة و ضعف جاهزية معظم مقار العمل في القطاع الخاص لذوي الإعاقة.

ومن جانبها، قالت لجنة الإدارة والموارد البشرية بمجلس الشورى إنها بصدد توجيه برامج التدريب والتوظيف بما يتناسب مع معدلات البطالة في مناطق المملكة المختلفة؛ لإتاحة فرص وظيفية أكبر للباحثين والباحثات عن عمل في مناطق إقامتهم.

ودعت اللجنة في توصيتها للصندوق بوضع برامج محفزة ومشجعة لمؤسسات القطاع الخاص؛ بما يضمن توفير فرص عمل مناسبة للباحثات عن عمل بما يتناسب مع مؤهلاتهن وظروفهن الاجتماعية،أكدت اللجنة في توصياتها على قرار المجلس السابق الذي ينص على «تكليف جهة محايدة لإجراء دراسة تقويمية حول أداء الصندوق، ومدى تحقيقه لأهدافه».

وكان التقرير السنوي لصندوق الموارد البشرية السعودي، قال، الشهر الماضي، إنه نجح في الوصول بعدد النساء العاملات في المملكة من 45 ألفا عام 1431 إلى 450 ألف موظفة العام المنصرم 1436 بزيادة تجاوزت 400 ألف خلال فترة خمس سنوات، كما أنه يخطط لتوظيف مليون ونصف سعودي خلال 5 سنوات.

وأوضح التقرير أن الصندوق قام بتوظيف 772 ألف مواطن ومواطنة خلال الخمس سنوات الماضية تجاوزت نسبة استقرارهم 70%، وهي أعلى نسبة في العالم لأنها تحسب كل سنة، بحسب صحيفة «الرياض» السعودية.

ولفت التقرير إلى أن الصندوق درب عبر برامج إلكترونية تصل إلى النساء في بيوتهن وإلى أقصى أنحاء المملكة ونجح في تنفيذ برنامج حافز وصرف الإعانات المالية في مواعيدها المحددة دون تأخير حتى بعد إيقاف دعم الدولة له حيث أصبح الصندوق يمول هذا البرنامج وبلغ تمويله قرابة سبعة مليارات و200 مليون وبعد صدور أمر سام بتوريد الصندوق لخزينة الدولة 64 مليارا تم إعادة 25 مليار ريال في ميزانية العام 35ـ1436، وأعاد الصندوق تنظيم البرنامج ليكون الصرف بعد 90 يوما من إثبات البحث عن العمل الجدية، كما دعم الصندوق مرتبات 40 ألف معلم ومعلمة بإجمالي مليار و400 مليون ريال، وزاد العدد مؤخراً إلى 44 ألفا و638 معلما ومعلمة.

ومؤخرا، كشفت الهيئة العامة للإحصاء السعودية، أن نسبة البطالة بالمملكة بلغت 39.7% للذكور و60.3% للإناث.

يأتي هذا الرقم، مخالفا للإعلان الرسمي الذي كشفه مجلس الشورى، ووزير العمل، وصندوق الموارد البشرية، الذي يقدر نسبة البطالة بـ11%.

وبحسب صحيفة «تواصل» الإلكترونية، فإن هذه النسبة نتيجة للمسح الميداني الشامل الذي قامت به الهيئة، لجميع المناطق الإدارية للمملكة، حيث استهدف القوى العاملة للسعوديين من عمر 15 عاماً فما فوق، وذلك للذكور والإناث.