أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود»، أمس الاثنين عن استقبال مستشفيات تابعة لها باليمن لـ12 قتيلا و122 مصابا خلال يوم واحد. 

وقالت المنظمة إن هجوما صاروخيا على سوق مزدحمة الأسبوع الماضي في تعز، ثالث أكبر المدن باليمن، أدى إلى مقتل 12 مدنيا على الأقل وإصابة 122 آخرين وهو رقم أعلى بكثير مما أعلن في السابق، وفقا لـ«رويترز».

وكان مسعفون في تعز، أعلنوا يوم الجمعة الماضي، أن الصاروخ الذي أطلقته في ذلك اليوم قوات الحوثي أو القوات المتحالفة معها قتل 6 مدنيين على الأقل وأصاب 18 آخرين، وقال وزير حقوق الإنسان في حكومة «هادي» إن عدد القتلى تسعة والمصابين 26.

لكن منظمة أطباء بلا حدود قالت، أمس الاثنين إن المستشفيات التي تدعمها «استقبلت 122 مصابا أغلبهم مدنيون، في حين أعلنت وفاة 12 آخرين لدى وصولهم إلى المستشفى».

وأضافت المنظمة أن «صاروخين قتلا يوم الاثنين أما وأصابا أبناءها الثلاثة بجروح، والأب لا يزال مفقودا».

وأكدت المنظمة أن «تعز على خط الجبهة لحرب وحشية متواصلة في اليمن، المدينة تتعرض للقصف والنيران بشكل يومي، السكان يعيشون في خوف فاحتمالات الموت أو موت ذويهم حاضرة أكثر من أي وقت».

ونتج عن الحرب في اليمن، والتي بدأت منذ أكثر من عام، إلى تدمير تعز التي تبعد نحو 300 كيلومتر جنوبي العاصمة صنعاء.

وبدأت الحرب الأهلية في اليمن منذ أكثر من عام بين مؤيدي الرئيس «هادي وقوات الحوثيين الذين تدعمهم إيران ومعهم مؤيدو الرئيس المخلوع «علي عبد الله صالح» وأسفر النزاع عن مقتل أكثر من 6200 شخص.