اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الثلاثاء، باعتماد مجلس الوزراء، اللائحة التنفيذية الأراضي البيضاء، على أن تتولى وزارة الإسكان تحصيل الرسوم المتعلقة بهذا الشأن والغرامات المترتبة على مخالفة النظام.

وأبرزت الصحف، وصول الأمير «محمد بن سلمان»، ولي ولي العهد السعودي، إلى الولايات المتحدة أمس، ولقاءه مع وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري»، فضلا عن إعلانه موافقة خادم الحرمين الشريفين، على إلحاق 2628 طالباً مبتعثاً إلى الولايات المتحدة.

كما أشارت إلى انتعاش سوق العمالة المنزلية، خلال شهر رمضان، وسط استغلال التجار شهر رمضان، لتأجير العمالة بأسعار مرتفعة تبلغ 5 آلاف ريال في الشهر، في حين قالت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، أمس، إن إقرار السعودية برنامج «التحول الوطني»، يعد عاملا يزيد إيجابية تصنيف المملكة.

وأبرزت الصحف ضبط فرق التفتيش المكلفة بمتابعة قرار توطين 50% من قطاع الاتصالات، قرابة 914 مخالفة للقرار، في الوقت الذي دعت المملكة المستثمرين الأجانب لإنشاء محطتين للطاقة الشمسية في الجوف ورفحاء، باستثمارات تتراوح بين 200 إلى 240 مليون دولار

الأراضي البيضاء

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط» التي أشارت إلى اعتماد مجلس الوزراء السعودي، الذي عقد برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، في قصر السلام بجدة مساء أمس، اللائحة التنفيذية لنظام رسوم الأراضي البيضاء.

وتقرر أن تتولى وزارة الإسكان تحصيل الرسوم المتعلقة بهذا الشأن والغرامات المترتبة على مخالفة النظام.

وقال وزير الإسكان «ماجد الحقيل» إنه «سيتم تطبيق الرسوم على الأراضي الخاضعة لتطبيق الرسم وفق أربع مراحل أولاها الأراضي غير المطورة بمساحة عشرة آلاف متر مربع فأكثر، والواقعة ضمن النطاق الجغرافي الذي تحدده الوزارة، وتشمل المرحلة الثانية الأراضي المطورة العائدة لمالك واحد في مخطط معتمد واحد، التي تزيد مساحتها على عشرة آلاف متر مربع، والثالثة للأراضي المطورة العائدة لمالك واحد في مخطط معتمد واحد، وتزيد على خمسة آلاف متر مربع، فيما ستكون المرحلة الرابعة للأراضي المطورة العائدة لمالك واحد في مدينة واحدة، والتي تزيد مساحتها على عشرة آلاف متر مربع».

من جهة أخرى، التقى خادم الحرمين الشريفين، في جدة أمس أمراء المناطق بمناسبة اجتماعهم السنوي الـ23، ودعاهم إلى الاهتمام بمصالح المواطنين والمقيمين، ومتابعة أحوالهم، وتلمس احتياجاتهم، والاجتهاد في إنجازها بما يحقق التنمية الشاملة وما يخدم مصلحة الوطن والمواطن.

«بن سلمان» في أمريكا

وأشارت الصحفية إلى أن الأمير «محمد بن سلمان»، ولي ولي العهد السعودي، استهل زيارته التي بدأها إلى الولايات المتحدة أمس، بعقد لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري»، في منزل الأخير بواشنطن، تطرقا خلاله إلى التعاون بين البلدين والقضايا الساخنة في المنطقة. وكشف «مارك تونر»، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن اللقاء سيتطرق إلى الأوضاع في اليمن وسوريا ومكافحة الإرهاب.

وفور وصوله إلى واشنطن، زف الأمير «محمد بن سلمان» خبر موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان»، على إلحاق 2628 طالباً مبتعثاً إلى الولايات المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن «جوزيف ويستفال» سفير الولايات المتحدة لدى السعودية، تأكيده أهمية زيارة الأمير «بن سلمان» إلى الولايات المتحدة، ولقائه مع الرئيس الأمريكي «باراك أوباما»، ووزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين وأعضاء الكونغرس وقادة الأعمال ورؤساء الشركات الأمريكيين.

وأشار السفير إلى قوة ومتانة العلاقات السعودية – الأمريكية، رغم اختلاف الرؤى في بعض القضايا المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، والقضايا المتعلقة بأنشطة إيران، وزعزعة استقرار الدول في المنطقة، وقال إن «اختلاف الرؤى بين البلدين لا يعني التوتر في العلاقات».

ووصف «ويستفال» الزيارة بالمهمة، خصوصا على الجانب الاقتصادي، واللقاءات مع أعضاء الغرفة التجارية الأمريكية وقادة الشركات في واشنطن ونيويورك وكاليفورنيا، للترويج لـ«رؤية المملكة 2030»، وجذب الشركات الأمريكية للاستثمار في المملكة، مشيرا إلى استماع قادة الشركات للأمير «بن سلمان»، واستماع الأمير لقادة الأعمال يشكل أهمية كبيرة في المضي قدما لتنفيذ خطة الرؤية.

السفير الأمريكي شدد في على أهمية التعاون السعودي - الأمريكي الأمني والعسكري في مجال مكافحة الإرهاب، ودور المملكة في التحالف الدولي لمكافحة «الدولة الإسلامية»، مشيرا إلى أن الحادث الإرهابي الأخير الذي جرى في الملهي الليلي بولاية فلوريدا يؤكد مخاطر الشكل الجديد للإرهاب، ويؤكد أهمية التكاتف الدولي لمكافحة كل أشكال الإرهاب والعنف المتطرف عسكريا وأيدلوجيا.

كما نقلت الصحيفة عن «علي طلبة» المستشار الاستراتيجي للرئيس الأمريكي السابق «جورج بوش»، تأكيده حتمية العلاقات الاستراتيجية بين الرياض وواشنطن على كل الأصعدة الاقتصادية والسياسية والأمنية، مشيرا إلى أن نتائج القمة الخليجية – الأمريكية المشتركة التي عقدت أخيرا في الرياض، وضعت النقاط في الحروف، وأكدت ضرورة العمل على إبقاء الشراكة الاستراتيجية لأجل الوصول بالتعاون بين الطرفين إلى أعلى مستوى، مشيرا إلى العمل معًا لخلق ما سماها «إيران السلمية»، لاستعادة الاستقرار في المنطقة.

وقال «طلبة»: «النشاطات العدوانية الإيرانية وانتشارها في سوريا واليمن ولبنان وغيرها، تحتم تعزيز الشراكة الاستراتيجية الخليجية – الأمريكية، بقدر الأهمية التي نحاول من خلالها خلق (إيران المسالمة)، وهذا ما يعكس أبعاد أهمية القمة الخليجية- الأمريكية التي أثمرت نتائج مهمة في هذا الإطار».

أما صحيفة «الحياة»، فأشارت إلى أنه من المقرر أن يلتقي «بن سلمان»، اليوم، رئيس وكالة الاستخبارات المركزية «جون برينان»، ورئيس الاستخبارات الوطنية «جيمس كلابر»، للبحث في التعاون الاستخباراتي بين الجانبين.

وقالت الجهات المنظمة للزيارة إن «هناك لهفة أمريكية كبيرة، خصوصاً من الكونغرس للاجتماع» بالأمير «بن سلمان»، حيث سيجتمع الأمير برئيس مجلس النواب زعيم الغالبية الجمهورية «بول ريان»، وزعيمة الأقلية الديموقراطية «نانسي بيلوسي»، ورؤساء وأعضاء لجان القوات المسلحة والخارجية في المجلسين يوم الأربعاء.

كما سيلتقي الأمير «بن سلمان» وزيرة التجارة الأمريكية «باني بريتزكر»، إلى جانب وجوه اقتصادية في واشنطن.

سوق العمالة المنزلية

وأشارت الصحيفة إلى انتعاش سوق العمالة المنزلية، خلال شهر رمضان، حيث يستغل تجار العمالة، المخالفون للأنظمة، شهر رمضان، لتأجيرها بأسعار مرتفعة تبلغ 5 آلاف ريال في الشهر، على رغم العقوبات المشددة التي تترصد المتعاملين بها التي تصل إلى السجن والغرامة الكبيرة.

في حين وصف عاملون في مكاتب استقدام تأجير العمالة المنزلية من دون تصريح بـ«السوق السوداء» التي تنتعش في شهر رمضان بسبب ازدياد الحاجة إلى العمالة.

وتشهد مختلف المناطق وجدة على وجه الخصوص هذه الأيام ارتفاعاً كبيراً في أسعار تأجير العمالة المنزلية، مما يدعم الاستغلال وازدياد نشاط عمل بعض مكاتب الاستقدام غير النظامية وعدد من المقيمين والمواطنين والأفراد الذين يتاجرون في العاملات في «السوق السوداء» مخالفة للأنظمة، وساعدهم في ذلك تعثر الاستقدام من إندونيسيا والفيليبين وتأخير المعاملات الخاصة بالاستقدام من بقية الدول المسموح بها من جهة أخرى.

إلى ذلك، وافقت اللجنة الدائمة لمكافحة الممارسات الضارة لدول مجلس التعاون الخليجي، على قبول شكوى إحدى الشركات السعودية ضد واردات أحد منتجات الحديد، والذي اعتبرته الشركة الشاكية مسبباً لإغراق وإلحاق الضرر بالسوق الخليجية.

وتلقت سلطة التحقيق في الأمانة العامة لدول الخليج شكوى من الشركة الشاكية وهي الشركة العالمية لطلاء المعادن المحدودة «يونيكويل» في السعودية، متضمنة الأدلة والقرائن، قالت فيها إنه «لظروف غير متوقعة سجلت إحدى الواردات الحديدية لبعض الشركات في الخليج زيادة كبيرة ومفاجئة في حجم الواردات، أدت إلى إلحاق الضرر بالصناعة الخليجية، للمنتجات المشابهة أو المنافسة بشكل مباشر».

في الوقت الذي أطلقت شركة «آير باص» الشرق الأوسط، وشركة تقنية للطيران التابعة للشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني «تقنية»، برنامجاً تنافسياً يهدف للتعرف واستقطاب أصحاب المواهب من المبدعين والرياديين في السعودية، وذلك بموجب اتفاق تعاون وقعته الشركتان أخيراً في الرياض.

ويمثل برنامج «انطلق مع آير باص»، الذي سيبدأ في سبتمبر/ أيلول المقبل، مبادرة متعددة المراحل تهدف إلى تحفيز الرياديين من كلا الجنسين في السعودية على تطوير وصقل ابتكاراتهم الرامية إلى الارتقاء بقطاع صناعة الطيران، وتمكين الرياديين من المضي قدماً في هذا القطاع الحيوي من خلال محاور رئيسة متعلقة بعمليات الطيران وخطوط التصنيع والمستوى المهاري للوظائف المطلوبة في صناعة الطيران.

ارتفاع التصنيف

صحيفة «عكاظ»، نقلت عن وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، أمس، أن إقرار السعودية برنامج «التحول الوطني» يعد عاملا يزيد إيجابية تصنيف المملكة.

وقالت إنه حتى لو نفذت السعودية البرنامج جزئيا فسيزيد ذلك جودة ائتمانها السيادي، من خلال مساعدته على تعزيز قدراتها المالية والاقتصادية.

في الوقت الذي وصف قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام اللواء «محمد وصل الأحمدي»، 852 كاميرا مراقبة تلفزيونية منتشرة في كل جنبات وأروقة وساحات المسجد الحرام بأنها تمثل العين التي تسهر على راحة وسلامة وأمن ضيوف الرحمن والمعتمرين والزائرين.

وأكد أن تلك الكاميرات ترتبط مباشرة بغرفة العمليات، وشاشات مراقبة يزيد عددها على 200 شاشة، من أجل متابعة الأوضاع وتنفيذ المهمات، والعمل على توفير أقصى درجات الراحة والأمن لزوار المسجد الحرام والمصلين والطائفين.

فيما شهدت حركة الطائرات بمطار القاهرة، الإثنين، إلغاء خمس رحلات طيران مختلفة لعدم جدوى تشغيلها اقتصاديا، لانخفاض عدد ركابها، من بينها ثلاث رحلات متجهة إلى جدة وينبع وأبها، بينما تأخر إقلاع ست طائرات ما بين 30 دقيقة وأربع ساعات لأسباب مختلفة.

مخالفات توطين الاتصالات

ونقلت الصحيفة عن وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور «مفرج بن سعد الحقباني»، ضرورة دعم وتأهيل وتوظيف الفتيات الأيتام ممن ترعاهن وكالة الرعاية الاجتماعية التابعة للوزارة، وتوفير بيئة لائقة وآمنة وذات خصوصية تامة في قطاع الاتصالات.

من جهة أخرى، ضبطت فرق التفتيش المكلفة بمتابعة قرار توطين 50% من قطاع الاتصالات، قرابة 914 مخالفة للقرار، كان أعلاها في المنطقة الشرقية بـ300 مخالفة، ثم الرياض بـ164 مخالفة، وذلك خلال الأيام الستة الأولى من انطلاق الجولات التفتيشية.

بينما أشارت صحيفة «المدينة»، إلى أن المملكة دعت المستثمرين الأجانب لإنشاء محطتين للطاقة الشمسية في الجوف ورفحاء، باستثمارات تتراوح بين 200 إلى 240 مليون دولار، في إطار «رؤية السعودية 2030»، التي تستهدف تنويع مصادر الطاقة وعدم الاعتماد فقط على النفط.

وطلبت الشركة السعودية للكهرباء من الشركات والتحالفات المعنية، تقديم مرئياتها حول المشروعين المنتظر تدشينهما في شمال المملكة.

فيما يستعرض مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس «صالح بن ناصر الجاسر» ظهر اليوم، الأداء التشغيلي للمؤسسة، وذلك ضمن اجتماع، مجلس إدارة المؤسسة للربع الثاني من العام الجاري، كما يناقش بعض المواضيع الأخرى التي تهم المؤسسة لاتخاذ القرارات المناسبة حيالها.