تداولت وسائل إعلام وصفحات إلكترونية مقربة من تنظيم «الدولة الإسلامية»، اليوم الثلاثاء، خبر مقتل زعيم التنظيم «أبو بكر البغدادي» بقصف جوي نفذه «التحالف الدولي» في ريف الرقة بسوريا.
وتناقلت وسائل الإعلام بيانا صادرا عما يعرف بـ«ولاية الرقة» جاء فيه: «البغدادي قتل في ريف الرقة يوم الجمعة الماضي»، لكن بعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي وصفوا البيان المنشور بأنه مزور، فيما لم يتسن التأكد من صحة هذه المعلومة حتى الآن.
إلى ذلك، قال موقع «عنيان مركزي» الإسرائيلي نقلا عن مصادر استخباراتية لم يسمها إنه وبعد تحليل البيان الأصلي على شبكات التواصل الاجتماعي الذي تستند عليه كل الأخبار التي انتشرت في العالم حول اغتيال «البغدادي» تم التوصل لنتيجة واضحة.
وأضاف الموقع: «بعد فحص دقيق لمحتوى البيان، ومعطيات أخرى، تقول المصادر إن الحديث يدور عن بيان مزيف وإن الدولة الإسلامية لم ينشر أي بيانات بهذا الخصوص».
وقال إن صيغة البيان المنسوب لـ«الدولة الإسلامية» لا تناسب والسلوك الإعلامي الرسمي للتنظيم، إضافة إلى وقوع بعض الأخطاء غير النمطية في الاقتباسات الدينية.
وسبق لوسائل إعلام أن تحدثت عن إصابة «البغدادي» بجروح خطيرة جراء غارات مكثفة لـ«التحالف الدولي» على ريف الرقة المعقل الرئيسي للتنظيم في سوريا، لكن «البنتاغون» لم يؤكد الخبر آنذاك.
ونقلت صحيفة «ميرور» البريطانية عن مصدر آخر، قوله إن «البغدادي» توفي في الموصل، معقل التنظيم في العراق.
وسبق للقوات الأمنية العراقية أن أعلنت أن طائرة تابعة لسلاح الجو العراقي استهدفت موكبا لـ«البغدادي» بغارة جوية عند الحدود مع سوريا، حين كان يتوجه لحضور اجتماع لقياديي التنظيم.
فيما ذكرت مصادر في محافظة نينوى أن الغارة استهدف «البغدادي» ومقربين منه في مركز قيادة للتنظيم بالقرب من الحدود السورية.
