الملك «سلمان» يؤكد لـ«عباس» ثبات موقف الرياض تجاه القضية الفلسطينية

الأحد 19 يونيو 2016 02:06 ص

اجتمع العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبد العزيز»، ظهر اليوم الأحد، مع الرئيس الفلسطيني «محمود عباس»  في مدينة جدة، بحضور ولي العهد الأمير «محمد بن نايف»، وعدد من الأمراء والوزراء.

وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في المنطقة، وآخر التطورات على الصعيد الفلسطيني، في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وأرضه، ومقدساته.

وخلال المحادثات، أكد الملك «سلمان بن عبدالعزيز» ثبات مواقف الرياض تجاه القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).

وعقب الجلسة، تسلم خادم الحرمين الشريفين هدية تذكارية من الرئيس الفلسطيني. 

ورافق «عباس» في زيارته الحالية للمملكة العربية السعودية أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير «صائب عريقات»، والناطق الرسمي باسم الرئاسة «نبيل أبو ردينة»، والمستشار الدبلوماسي «مجدي الخالدي»، وسفير فلسطين لدى السعودية «باسم الأغا».

ووصل الرئيس الفلسطيني مساء السبت إلى جدة، قادما من الدوحة، حيث بحث مع أمير قطر «تميم بن حمد آل ثاني» العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية، ولاسيما التطورات في الساحة الفلسطينية.

وجاءت زيارة «عباس» فيما يبدو في إطار تحركاته لكسب تأييد المملكة في معركته مع القيادي المفصول بحركة فتح «محمد دحلان» الذي يسعى للإطاحة به.

وكان موقع «ميدل إيست آي» قد كشف الشهر الماضي عن أن الإمارات ومصر والأردن تخطط لـ«مرحلة ما بعد عباس»، من خلال إعداد «دحلان»، لخلافته في رئاسة «السلطة الفلسطينية» وحركة «فتح» و«منظمة التحرير الفلسطينية».

وقال «ميدل إيست آي» إن الإمارات أطلعت تل أبيب بالفعل على الخطة الساعية إلى إحلال «دحلان» بدلا من «عباس»، فيما سيقوم «دحلان» والدول العربية الثلاث بإطلاع السعودية على الخطة حين اكتمالها.

ولفت الموقع إلى الأهداف الرئيسية للخطة تتمثل في: «توحيد وتعزيز حركة فتح من أجل تجهيزها للانتخابات المقبلة في مواجهة حماس»، و«إضعاف حماس من خلال تقسميها إلى فصائل متنافسة»، و«السيطرة على المؤسسات الفلسطينية ذات السيادة، والسلطة الوطنية الفلسطينية، ورئاسة منظمة التحرير الفلسطينية، وقيادة حركة فتح»، و«عودة دحلان لعرش حركة فتح والسلطة الفلسطينية».

وقال، نقلا عن المصادر ذاتها، إن «محمد بن زايد»، ولي عهد أبوظبي هو أحد القوى الرئيسية المحركة للخطة؛ حيث أبلغ الأردنيين صراحة بأن الخلافات حول «محمود عباس» أثرت على العلاقات الثنائية بين عمان وأبوظبي.

الموقع البريطاني قال إن الدول العربية الثلاث أعدت الخطوات اللازمة لتنفيذ خطة إسقاط «عباس»، وحدد أدوار كل طرف فيها.

ولفت إلى موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية، التي قد تجرى خلال العام الجاري، سيكون موعدا مناسبا لتنفيذ الخطة.

  كلمات مفتاحية

السعودية فلسطين عباس الملك سلمان العلاقات السعودية الفلسطينية

«محمود عباس» يصل إلى جدة قادما من الدوحة

أمير قطر يستقبل «محمود عباس» ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق

الملك «سلمان» يبحث 5 ملفات فلسطينية خلال لقائه «عباس» الأسبوع المقبل

«عباس» يدعو لمؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية

الملك «سلمان» يبحث مع «عباس» مستجدات القضية الفلسطينية

صحف السعودية تبرز قمة «سلمان - عباس» واجتماعات «بن سلمان» في وادي السليكون