بحث الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، اليوم الأربعاء، في قصره بالرياض، مع الرئيس الفلسطيني رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية «محمود عباس»، مستجدات القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في اجتماع عقب استقبال رسمي، صافح فيه «عباس»، الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، قبل أن يحضر مأدبة غداء تكريما له والوفد المرافق له، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية «واس».
حضر الاستقبال والمأدبة عدد من المسؤولين والأمراء، من بينهم الأمير «تركي بن محمد بن سعود» وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف، والأمير «خالد بن بندر بن عبدالعزيز» مستشار العاهل السعودي، والأمير الدكتور «منصور بن متعب بن عبدالعزيز» وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير «سعود بن عبدالله بن ثنيان» رئيس الهيئة الملكية الجبيل وينبع، والأمير «فهد بن عبدالله بن مساعد»، والأمير «سطام بن سعود بن عبدالعزيز»، والأمير «أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن» محافظ الدرعية، والأمير «خالد بن سعود بن خالد» مساعد وزير الخارجية.
كما حضرها من الجانب الفلسطيني مستشار الرئيس الناطق الرسمي باسم الرئاسة الدكتور «نبيل أبو ردينة»، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء «ماجد فرج»، والمستشار الدبلوماسي للرئيس «مجدي الخالدي»، وسفير فلسطين لدى المملكة «باسم عبدالله الآغا».
وعقب الغداء، قلد «عباس»، الملك «سلمان»، وسام القلادة الكبرى، الذي يعد أعلى وسام في دولة فلسطين، تقديرا واحتراما لخادم الحرمين، للمواقف الخالدة تجاه فلسطين قضية وشعبا.
وجرى خلال الاجتماع استعراض مستجدات الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجدد الملك «سلمان»، خلال الاجتماع التأكيد على مواقف المملكة الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة لشعبه في قيام دولته المستقلة، وعاصمتها القدس.
من جانبه عبر الرئيس الفلسطيني عن بالغ الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على دعم المملكة الدائم لفلسطين وشعبها، نصرة لقضاياهم العادلة.
