صحف السعودية تشيد بمباحثات «بن سلمان» التكنولوجية وتترقب لقاء «بان كي مون»

الثلاثاء 21 يونيو 2016 01:06 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الثلاثاء، بإجراء ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير «محمد بن سلمان»، اتصالات مكثفة مع كبريات شركات التكنولوجيا المتقدمة في وادي السيليكون على الساحل الغربي للولايات المتحدة، لنقل التكنولوجيا إلى المملكة.

قي الوقت الذي تترقب الصحف لقاء «بن سلمان» مع الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون» في نيويورك، الأربعاء، ونقلت عن متحدث باسم الأمين العام قوله، إن اللقاء المرتقب سيناقش اهتمامات الجانبين السعودي وكذلك الأمم المتحدة والقضايا الحالية في المنطقة العربية، ودور الرياض فيما يتعلق بالعمل الإنساني.

وأشارت الصحف إلى هبوط مخزونات النفط السعودية في الداخل والخارج في أبريل/ نيسان الماضي، إلى أدنى مستوى لها في 20 شهرًا.

وأبرزت الصحف إعلان دعم المملكة، للإجراءات القضائية كافة التي تتخذها مملكة البحرين لمحاربة التطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله، ومناشدة المملكة المجتمع الدولي بتوحيد المواقف واتخاذ خطوات عملية لوقف سفك دماء الأبرياء وحماية الأطفال والنساء من الانتهاكات التي يرتكبها نظام «بشار الأسد»، والمليشيات الإرهابية التابعة له ضد أبناء الشعب السوري.

وكشفت الصحف عن وقوع أكثر من 200 ألف حادث على مستوى المملكة، منذ دخول رمضان وحتى 12 من الشهر، نتج عنها وفاة 150 شخصا، وإصابة 900، إضافة إلى تحرير أكثر من 300 ألف مخالفة متنوعة.

نقل التكنولوجيا

البداية مع صحيفة «عكاظ»، التي أشارت إلى إجراء ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز»، اتصالات مكثفة مع كبريات شركات التكنولوجيا المتقدمة في وادي السيليكون على الساحل الغربي للولايات المتحدة، في نطاق زيارته المتعددة المهمات السياسية والاقتصادية.

وكشفت مصادر للصحيفة عن قرب استقطاب شركة «أبل» لدخول السوق السعودية، وكذلك شركة «فايزر» لتصنيع الأدوية، وذلك بعد يوم واحد من إعلان مجموعة «6 فلاغز» للمتنزهات العائلية الترفيهية، قبول فرصة دخول المجموعة للمملكة.

وتوقعت المصادر منح مجموعة «ثري إم»، التي يوجد مقرها بولاية مينيسوتا، ترخيصا للاستثمار في السعودية.

فيما اعتبرت مجلة «فوربس» أن لقاءات ولي ولي العهد، برؤساء شركات وادي السيليكون، جزء حيوي ومهم لنجاح تحقيق «رؤية السعودية 2030».

وأشارت الصحيفة إلى اجتماع «بن سلمان»، الذي يرأس أيضا مجلس إدارة مؤسسة «مسك الخيرية»، مع رئيس أكاديمية خان، «سلمان خان»، حيث تطرق الاجتماع إلى مجالات الشراكة الأكاديمية القائمة بين مؤسسة «مسك الخيرية» وأكاديمية خان، وروابط تطويرها، بما فيها مواصلة تنمية النهوض الفكري، عبر تدشين موقع جديد باللغة العربية ودعم المحتوى العربي، إضافة إلى بحث تنسيق الرؤية المستقبلية المتعلقة بالمجال الأكاديمي بين الجانبين.

لقاء مرتقب

بينما نقلت صحيفة «الشرق الأوسط»، عن «ستيفان دورجيك» المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة قوله، قوله إن اللقاء المرتقب بين الأمير «بن سلمان» والأمين العام «بان كي مون» في نيويورك، الأربعاء، سيركز على القضايا الجارية حاليًا في منطقة الشرق الأوسط والأعمال الإنسانية.

وأكد «دورجيك» أن دور السعودية فيما يتعلق بالأعمال الإنسانية يعتبر الأكبر، وتعتبر من أكثر الدول مشاركة ومنحًا، وأضاف: «اللقاء المرتقب سيناقش اهتمامات الجانبين السعودي وكذلك الأمم المتحدة وبالتأكيد سيتم التطرق للقضايا الحالية في المنطقة العربية، ودور الرياض إيجابي فيما يتعلق بالعمل الإنساني ونعتبرها من أكثر المانحين والمشاركين».

إلى ذلك، أكد «فرحان الحق» مساعد المتحدث الرسمي باسم «بان كي مون»، أن الأمم المتحدة لديها علاقات قوية مع السعودية طيلة السنوات الماضية، مضيفًا أنه إلى جانب المواضيع السياسية ونقاش القضايا العالقة في المنطقة والعمل الإنساني، يتوقع أن يتم الحديث عن «رؤية السعودية 2030»، وهي التي تعول الأمم المتحدة بأجهزتها على الاستفادة منها بأهداف التنمية المستدامة التي صادقت عليها الدول الأعضاء.

في الوقت الذي التقى وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، والأمير «عبدالله بن فيصل بن تركي» سفير السعودية لدى الولايات المتحدة، أمس، في واشنطن، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور «ريتشارد بور»، والسيناتور «ديان فاينشتاين»، وذلك في مقر الكونغرس.

وجرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية العلاقات السعودية الأمريكية، والعمل على تعزيزها وتنميتها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

وأشاد الجانبان بالزيارة الحالية التي يجريها الأمير «بن سلمان»، إلى الولايات المتحدة، ولقائه الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» وكبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية والقطاعات الأخرى.

وأشارت الصحيفة إلى هبوط مخزونات النفط السعودية في الداخل والخارج في أبريل/نيسان الماضي، إلى أدنى مستوى لها في 20 شهرًا، الأمر الذي اعتبره محللون دلالة على توسع المملكة في سوق البيع الفوري، فيما ارتفع الإنتاج قليلاً عند 10.262 مليون برميل يوميًا مقارنة مع 10.224 مليون برميل في الشهر الأسبق.

دعم سوريا والبحرين

أما صحيفة «الرياض»، فأشارت إلى ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز آل سعود»، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، مساء الاثنين، وأكدت دعم المملكة، الإجراءات القضائية كافة التي تتخذها مملكة البحرين لمحاربة التطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله، وتضامنها ووقوفها إلى جانب مملكة البحرين فيما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها وبما يصون وحدتها ونسيجها الاجتماعي.

كما جدد المجلس بمناسبة بدء أعمال الدورة الثانية والثلاثين لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف، مطالبة المملكة العربية السعودية للمجتمع الدولي باتخاذ إجراءات لوقف وطالب بوقف الممارسات الإسرائيلية العنصرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاك لحقوقه عبر القتل الممنهج والتعذيب والحصار وتدمير الممتلكات وعمليات التهويد للقدس، وضرورة تفعيل قرارات الشرعية الدولية لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني ومحاسبة (إسرائيل) عن جرائم الحرب البشعة ضده.

وناشد مجلس الوزراء المجتمع الدولي بتوحيد المواقف واتخاذ خطوات عملية لوقف سفك دماء الأبرياء وحماية الأطفال والنساء من الانتهاكات التي يرتكبها نظام «بشار الأسد»، والمليشيات الإرهابية التابعة له ضد أبناء الشعب السوري، والتي أدت إلى قتل ما يزيد على 300 ألف شخص، وضرورة تقديم مجرمي الحرب في سوريا للعدالة الدولية.

ووافق مجلس الوزراء على اعتماد الحساب الختامي للهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والتقرير السنوي والبيانات المالية لصندوق الاستثمارات العامة للعام المالي.

مكتبات وقفية

كما وافق مجلس الوزراء على إنشاء مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية، بحسب صحيفة «الاقتصادية».

ويتمتع المجمع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري ويرتبط تنظيمياً برئيس مجلس الوزراء، ويكون مقره الرئيس في المدينة المنورة، ويكون للمجمع مجلس أمناء برئاسة أمير منطقة المدينة المنورة، ويهدف المجمع إلى المحافظة على المكتبات الوقفية وخدمتها وإتاحتها للعامة.

كما قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية بين حكومة السعودية وحكومة مملكة السويد لتجنب الازدواج الضريبي ولمنع التهرب الضريبي.

ونقلت الصحيفة عن الدكتور «هاجد بن محمد» المدير التنفيذي للتراخيص في الهيئة العامة للغذاء والدواء، أن استهلاك السعودية من الدواء يقدر بنحو 14.18 مليار ريال سنويا، مشيرا إلى أن الصناعات الدوائية تمثل أهمية كبرى لتنمية الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل، وتعتبر من الصناعات الحيوية التي تسعى الدولة إلى دعمها وتنميتها.

وأضاف «بن محمد»، أن الصناعة الوطنية تغطي ما يعادل 25%، بقيمة تقدر بنحو 3.54 مليار ريال، من إجمالي الأدوية المستهلكة في السوق السعودية، مبيناً أن السوق السعودية تعتبر الأكبر على مستوى المنطقة العربية، بنسبة تقدر تقريباً بأكثر من 20% من إجمالي السوق العربية للدواء، التي تقدر بنحو 70 مليار ريال.

في الوقت الذي قدّر «عبدالإله بلعتيق» الأمين العام للمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، عدد المؤسسات العاملة في مجال المصرفية الإسلامية بـ300 مؤسسة تنتمي إلى أكثر من 75 دولة، تدير صناعة يفوق حجمها 1.8 تريليون دولار.

إلى ذلك، شهدت  السعودية وقوع أكثر من 200 ألف حادث على مستوى المملكة، وذلك منذ دخول رمضان وحتى الـ12 من الشهر، نتج عنها وفاة 150 شخصا، وإصابة 900، إضافة إلى تحرير أكثر من 300 ألف مخالفة متنوعة.

وأوضح مسؤول في المرور فضل عدم ذكر اسمه، أن المخالفات تمثلت في قطع إشارة، تظليل وتغيير ملامح المركبة، وسرعة، وعدم ربط حزام الأمان، وطمس لوحة المركبة، وتفحيط، إضافة إلى بعض المخالفات المرورية الأخرى.

وأوضح أن الرياض والشرقية والغربية تصدرت المراكز الأولى في نسبة الحوادث، فيما سجلت منطقة نجران النسبة الأقل.

الأصول الأجنبية

أما صحيفة «المدينة»، فأشارت إلى تخفض هيئة السوق المالية الحد الأدنى المطلوب لقيمة الأصول في استثمار المؤسسات الأجنبية في الأوراق المالية، ليكون 3.75 مليار ريال بدلا من 18.75 مليار ريال، وذلك في إطار تحدثيها لمشروع القواعد المنظمة لاستثمار المؤسسات المالية الأجنبية في الأوراق المالية المدرجة.

حيث دعت السعودية، المستثمرين والمهتمين والعموم إلى إبداء آرائهم وملاحظاتهم بعد التحديث، الذي أتاحته اعتبارًا من أمس على موقعها الإلكتروني، لمدة 30 يومًا تقويميًا عبر القنوات الرسمية للهيئة.

فيما كشفت بيانات رسمية، عن استحواذ 7 جنسيات عاملة في سوق العمل السعودي من بين ما يقارب 25 جنسية، على ما تزيد نسبته عن 60% من إجمالي العاملين في القطاع الخاص، واستحوذت الجنسية الهندية وحدها 20% من القطاع، والباكستانية 17%، والمصرية 10%.

وبحسب البيانات الرسمية لوزارة العمل، حافظت الجنسية الهندية على صدارة بقية الجنسيات وخاصة الآسيوية منها، بما يقارب 2.2 مليون، إذ وهي تمثل ما نسبته 20% من أعداد العاملين الوافدين في القطاع الخاص، تلتها الجنسية الباكستانية بـ1.8 مليون عامل تصل نسبتهم 17%، فيما جاءت الجنسية المصرية ثالثا في الترتيب والأولى مقارنة ببقية الجنسيات العربية العاملة في المملكة، بما يقارب المليون مصري يمثلون 10%، ثم الجنسية اليمنية بعدد يصل إلى 720 ألف يمني بنسبة 7%، ثم الجنسية الفلبينية بعدد يصل إلى 540 ألف فلبيني بنسبة 5% تلها الجنسية السودانية بعدد 400 ألف بنسبة 4%، وأخيرا الجنسية النيبالية بما يقارب 38 ألفا بنسبة 3.5%، في حين بلغ عدد العاملين من الجالية السورية نحو 180 ألف سوري في سوق العمل.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

بن سلمان أمريكا بان كي مون حادث سير سوريا البحرين

البحرين.. إسقاط الجنسية عن المرجع الروحي للشيعة «عيسى قاسم»

صحف السعودية تبرز قمة «سلمان - عباس» واجتماعات «بن سلمان» في وادي السليكون

«بن سلمان» يلتقي رؤساء كبرى الشركات التكنولوجية بوادي السليكون

مسؤول أممي: «محمد بن سلمان» يطلب لقاء «بان كي مون»

الملك «سلمان» يوجه بتوفير أقصى سبل الرعاية لمعتمرين مصريين أصيبوا في حادث سير

في لقاء مع «بن سلمان»..«بان كي مون» يحث السعودية على «حماية أطفال اليمن»