قال السفير السعودي فى مصر، «أحمد قطان» إن الملك «سلمان بن عبد العزيز» أعطى توجيهات سريعة بتوفير أقصى سبل الرعاية الصحية للمعتمرين المصريين الذين أصيبوا في حادث انقلاب حافلة فى المدينة المنورة.
وكانت الخارجية المصرية، أعلنت، أمس السبت، عن وفاة 19 معتمرًا مصريًا، وإصابة 25 آخرين جراء انقلاب كانت تقلهم على الطريق الواصل بين مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، غربي المملكة.
وأضاف «قطان»، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية (أ ش أ)، أن الملك «سلمان» «أعطى توجيهات سريعة بعلاج المصابين في حادث انقلاب الحافلة، وتوفير أقصى سبل الرعاية لهم تحت رعايته الشخصية، وتسهيل الزيارة أمام ذوى الضحايا».
وأشار إلى أنه تم إبلاغ وزارة الخارجية المصرية باستعداد المملكة الكامل لمنح تأشيرات دخول لأهالى المصابين والقتلى الراغبين في متابعة أوضاع ذويهم.
من جانبه، قال مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية والمصريين فى الخارج، «هشام النقيب»، إن «الحادث أسفر عن 19 حالة وفاة (وفق حصيلة أولية)، بينهم 8 جثامين مجهولة الهوية جار أخذ بصماتها، و5 جثامين تم نقلها إلى مستشفى الحمنة، و6 جثامين تم نقلها إلى مستشفى الميقات (المستشفيان يقعان في المدينة المنورة)».
وأضاف، في تصريحات نقلتها وكالة «أ ش أ»، أن «الحادث أسفر أيضًا عن 25 مصابًا، تم نقلهم إلى مستشفيات المدينة المنورة المختلفة بالتعاون مع الهلال الأحمر السعودي».
في السياق ذاته، أعربت الرئاسة المصرية «عن بالغ الأسف وعميق الحزن لمصرع وإصابة عدد من المعتمرين المصريين جراء حادث السير».
كما نعي الأزهر الحادث، وأعلنت الحكومة المصرية عن تشكل لجان لمتابعته.
ويعد هذا الحادث الثاني من نوعه خلال موسم العمرة هذا العام؛ حيث لقي 16 فلسطينياً مصرعهم، الأربعاء الماضي، إثر انقلاب حافلتهم في منطقة المدورة بمحافظة معان الأردنية جنوب العاصمة عمّان؛ حيث كانوا في طريقهم إلى السعودية لأداء العمرة.