ولم تتحدث وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) علنا عن الحادث الذي وقع في 9 يونيو/ حزيران الجاري حتى الآن، ولكن عددا من مسؤولي الدفاع أخبروا شبكة CNN، أنه وقع عندما أطلِقت قذيفة مضادة للدبابات بالقرب من موقع المستشارين، وانفجرت سيارة بالقرب منهم.

وأصيب المستشارون (الجيش لم يعلن هوياتهم) بجروح طفيفة جراء الشظايا ويعتقد أنهم عادوا إلى الخدمة، ولم يعلم المسؤولون على الفور ما إذا ردت القوات بإطلاق النار على المهاجمين أم لا.

وفي حين يعتقد أن المهاجمين من عناصر «الدولة الإسلامية»، فإن الجيش الأمريكي ليس متأكد من هويتهم.

وتعتبر السياسة الرسمية للإدارة الأمريكية أن القوات في سوريا والعراق موجودة لأغراض التدريب وتقديم المشورة ومساعدة القوات المحلية، ولا يشمل دورهم الانخراط في القتال، لكنهم ردوا بإطلاق النار عندما هوجموا، كما تحركوا سابقا لمساعدة القوات المحلية عندما كانوا يواجهون نيرانا معادية.

وأصيب أو قتل عناصر من القوات الأمريكية في العراق وسوريا في 5 وقائع مختلفة على الأقل، عندما واجهوا نيران العدو أثناء تدريب ومساعدة القوات المدعومة من الولايات المتحدة.

وقال مسؤولون إن البنتاغون لا يكشف علنا عادة ​​عندما يجرح الجنود، لأن تلك الحوادث تشمل في المقام الأول قوات العمليات الخاصة، والجيش لا يرغب في الكشف عن المواقع المحددة التي يعملون فيها، ويأمل أن تظل مواقعهم غير معروفة لـ«الدولة الإسلامية».

ورغم ذلك، تتطلب سياسات الدفاع الكشف عن اسم عناصر الجيش الذين قتلوا أثناء تأديتهم واجبهم ومكان مقتلهم.