كشف الموفد الأمريكي الخاص للتحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» بريت ماكغوريك»، أن جنود القوات الخاصة الأمريكية، الذين قررت إدارة الرئيس «باراك أوباما» إرسالهم إلى سوريا الشهر الماضي، سيصلون قريبا جدا إلى أرض العمليات.
وقال «ماكغوريك»، في برنامج «فايس ذي نايشن» على قناة «سي بي اس» الأحد، إن دور هؤلاء الجنود يتمثل في تنظيم القوات المحلية التي تقاتل الدولة الإسلامية، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وكان «أوباما» قد أعطى الضوء الأخضر لنشر نحو 50 جندياً من القوات الخاصة في مناطق سورية تخضع لسيطرة المعارضة في دور استشاري غير قتالي، وهو أول انتشار رسمي لقوات أمريكية في سوريا منذ إطلاق الحملة العسكرية الدولية ضد التنظيم.
وسيساند الجنود الأمريكيون تحالفا عربيا-كرديا يشمل الميليشيا الكردية السورية الرئيسية، وحدات حماية الشعب الكردي ومجموعات عربية ومسيحيين سريان.
وقال «ماكغورك» إن «هذه القوات المحلية الكردية والعربية نفذت عملية ناجحة جدا باستعادة أكثر من ألف كلم مربع من الأراضي في شمال سوريا وقتل حوالي 300 محارب من تنظيم الدولة الإسلامية».
وأضاف سيتعين علينا في النهاية «عزل الرقة معقل تنظيم الدولة الإسلامية» في سوريا.
وتابع أنه إضافة إلى الهجوم على الرقة يجب أيضا قطع الطريق على التنظيم عند الحدود السورية وقطع الطريق بين الرقة والموصل (العراق) أيضا واستعادة مدينة الرمادي العراقية.
يشار إلى أن «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من واشنطن، والتي تضم مقاتلين سوريين من مختلف الطوائف ومجموعات كردية، كانت قد حققت في الأسابيع الماضية انتصارات على التنظيم، ولاسيما بالحسكة السورية.