شنَّ مغردون سعوديون أغلبهم من طلاب الجامعات، هجوما على حساب عمادة القبول والتسجيل بجامعة طيبة؛ بسبب حظرها لعدد من الطلاب والطالبات المتقدمين للجامعة هذا العام.

واعتبر المغردون، عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أنَّ هذا الحساب يخص جهة حكومية، ويجب عليهم التعامل والرد بكل شفافية، بدلاً من حظر الطلاب والطالبات.

ولجأ عدد من الطلاب إلى حسابات المسؤولين في الجامعة يطرحون عليهم استفساراتهم بعدما تم حظرهم من حساب القبول والتسجيل، إلا أن الصمت كان الجواب.

ودشن المغردون وسما حمل اسم «جامعة طيبة»، شكوا فيها أحوالهم مع الجامعة، ومع الحساب الرسمي لها.

وكتب «مبارك السجيري»: «الطلاب والطالبات السعوديين أولى بقبولهم في الجامعة من الوافدين».

وأضافت «خمرة الصالحين»: «بنت البلد أولى بالمقعد.. والله لو إنكم ببلاد الأجانب ما قدموكم على عيالهم».

واتفق معها «مجروح» قائلا: «إن صح ما يحدث في جامعة طيبه من تفضيل الطالبات الأجنبيات على بنات الوطن في القبول.. فستكون كارثة للجامعة والوزارة.. كيف يكون الأجنبي أولا؟».

بينما كتب «سعيد»: «من الظلم بالجامعة الفاشلة هذه.. أنها تقبل أكثر من ٢٠٠٠ طالب أجنبي سنويا في جميع فروعها.. والمواطنين ماكلين تبن ينتظرون رقم احتياط».

وتابع «موسى»: «ألعن جامعة في الكرة الأرضية.. هذي المرة الرابعة توصل ترند في شيء سلبي، نحتاج تدخل وتحقيق في ملفات الجامعة كاملة«».

واتفق معه «الملك» بالقول: «قاعده دائما أقولها.. توقع من جامعة طيبة ما لا تتوقع، وحط كل الاحتمالات اللي ممكن تصدمك أولا، مع الأسف جامعتنا ما عمرها وصلت ترند على شي زين».

وشكا «ريان قربان»: «عدد الطلاب الخريجين في المدينة كبير جداً ما شاء الله.. وجامعة طيبة لا تقبل إلا القليل.. طيب أين يذهب الباقي؟».

وتابع «أمجد»: «كل سنه يقولون ما فيه مقاعد وكل سنه يزيد عدد العاطلين.. ويرجعون يسجلون السنة اللي بعدها.. بدل ما يحلون المشكلة يزيدون فيها».

أما «طلال العنيني» فكتب: «للأسف جامعة نالت شرف المكان ولم تنال شرف المهنة».

وحكى «عادل العادل» عن تجربة في الجامعة من خمسة عشر سنة تقريبا، وقال: «الجامعة شغالة على الشلالية.. والمعارف.. والواسطات.. والأصحاب.. وليس المعدلات».

وتابع «حمد الجهني»: «حقيقة في جامعة طيبة.. فساد والواسطة فوق كل شي عندهم.. لكن ما نقول إلا حسبنا والله ونعم الوكيل على كل ظالم».

وتأسست جامعة طيبة، في 2003، بالمدينة المنورة، باعتبارها جامعة حكومية شاملة تلتزم بالتميز في نشر المعرفة وإنتاجهـا وخدمة المجتمع للارتقاء لمصاف الجامعات المتقدمة محليا وإقليميا وعالميا.

بدأت الجامعة عامها الأول بسبع كليات، وتطورت حتى أصبحت قبل عامين تضم 28 كلية ومعهد واحداً، منها 16 بالمقر الرئيسي بالمدينة المنورة، والباقي في ستة فروع أخرى.

ويبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة 1483 عضواً،  بالإضافة إلى  1488 ما بين معيد ومحاضر ومدرس لغة، بينما يبلغ عدد طلابها قرابة 70 ألف طالب.

يبلغ عدد البرامج العلمية بالجامعة 156 برنامجاً منها  94 علي مستوي الدراسات العليا, كما لم يقتصر دور الجامعة في برامجها على طلاب التعليم المنتظم بل يمتد إلى الطلاب والطالبات الراغبين في استكمال تعليمهم العالي من خلال برامج للتعليم الموازي والانتساب المطور.