وزير الدفاع العراقي: «الدولة الإسلامية» يتراجع ويسيطر على 10% فقط من مساحة البلاد

الاثنين 27 يونيو 2016 08:06 ص

أكد وزير الدفاع العراقي «خالد العبيدي»، أمس الأحد، أن تنظيم «الدولة الإسلامية» يواجه تراجعا في جميع أرجاء العراق، ولم يتبق تحت سيطرته سوى 10% فقط من مساحة البلاد.

وأوضح أن «التنظيم يتقهقر في جميع أنحاء العراق ولم يبق تحت سيطرته سوى 10% من مساحة العراق بعد أن كان يسيطر على نحو 40% قبل عامين»، وفقا لـ«الأناضول».

وتابع «القوات العراقية ألحقت خسائر فادحة بالتنظيم كان آخرها مقتل 1300 من عناصره في محور مخمور جنوبي الموصل».

وأضاف «لا تشارك أية قوة أجنبية في عمليات تحرير نينوى عدا القوات الأمنية العراقية، لذا لا نحتاج إلى أية قوة برية لا من أمريكا أو تركيا أو أية قوة أخرى، نكتفي بمساندة طيران التحالف الدولي للأجواء والتنسيق في العمليات العسكرية».

وأشار إلى أن «قوات التحالف الدولي ساهمت بحماية الأجواء والدعم العسكري بكافة أنواع الأسلحة والاستشارة العسكرية وتدريب القوات العراقية وخاصة في قصف قواعد داعش على الأرض، ولها تأثير واضح والقوات العراقية مازالت تحتاج إلى هذا النوع من الدعم».

وقال إن «حماية أرواح المدنيين أثناء العمليات العسكرية لمدينة الموصل لها أهمية بالغة ونحن نحاول بكافة الأساليب ابعاد المدنيين من مواقع الاشتباكات والمعارك».

ودعا المدنيين للابتعاد عن مواقع عناصر «الدولة الإسلامية»، منوها إلى أن القوات العراقية تحاول إخراج عناصر التنظيم من المدنية للحفاظ على أرواح المدنيين والحفاظ على البنى التحتية قدر الإمكان.

وبين أن القوات العراقية ستتقدم بحذر شديد للحفاظ على أرواح المدنيين والبنى التحتية في الموصل خلال الحملة العسكرية المرتقبة.

ويرى مسؤولون في الإدارة الأمريكية أنه في حين أن خسائر الدولة الإسلامية في العراق وسوريا محت صورة التنظيم ككيان لا يقهر فإنها يمكن أن تضفي عليه قدرا أكبر من الشرعية في أعين المسلمين السنة المستائين من الأوضاع إذ أن المقاتلين الشيعة والأكراد يمثلون جزءا رئيسيا من الحملة العسكرية ضده.

وهناك خطر ثان يتمثل كما يقول بعض المسؤولين الأمريكيين في أن يزداد تحول التنظيم -مع فقده أراضي في مدينة الفلوجة العراقية ومناطق أخرى- إلى تكتيكات عسكرية أقل تقليدية وأن يوجه ويحرض على مزيد من الهجمات على أهداف «ناعمة» في أوروبا والولايات المتحدة وبقاع أخرى.

واجتاح «الدولة الإسلامية» شمال وغرب العراق في صيف عام 2014 في غضون أيام معدودة بعد أن أوشك الجيش العراقي على الانهيار، وأعلن بعد أشهر «الخلافة الإسلامية» على تلك الأراضي إلى جانب أراضي سورية في الجانب الآخر من الحدود.

وشنت القوات العراقية لاحقا هجمات معاكسة بدعم من «الحشد الشعبي»، وغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة أمريكا، وطردت «الدولة الإسلامية» من مساحات واسعة من بينها مدن رئيسة مثل تكريت، عاصمة محافظة صلاح الدين، والرمادي عاصمة محافظة الأنبار في الغرب.

  كلمات مفتاحية

وزير الدفاع العراقي الدولة الإسلامية الحشد الشعبي العراق نينوى

العراق.. رئيس البرلمان ووزير الدفاع يصلان إلى مخمور لمتابعة التقدم نحو الموصل

اتفاق عشائري بمنع عائلات المنتمين لـ«الدولة الإسلامية» من العودة لمنازلهم بالفلوجة

مسؤولون أمريكيون: المكاسب أمام «الدولة الإسلامية» ليست كافية وقد ترتد بأثر عكسي

وزارة الدفاع العراقية تعلن مقتل 124 عنصرا من «الدولة الإسلامية»

مطالب بإقالة وزير الدفاع العراقي بعد مقتل 150 جنديا على يد «الدولة الإسلامية»

خلايا سرية لتنظيم «الدولة الإسلامية» في السعودية ضمن خريطة تواجده بالعالم