نشرت السلطات السعودية، الأربعاء، بيانات محدثة تشير إلى أن عدد مواطنيها الذين قتلوا في تفجيرات إسطنبول، الثلاثاء، هو اثنين فقط وليس 6 كما تم الإعلان سابقا، معلنة أيضا، العثور على 4 من مواطنيها الذين فُقدوا إثر التفجيرات.
وفي وقت لاحق، قالت وسائل إعلام سعودية إنه تم العثور على أحد السعوديين الذين أُعلن فقدانهم جراء الحادث، لكنه توفى لاحقا متأثرا بجراحه؛ ليترفع عدد القتلى السعوديين إلى 3.
وفي بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قالت السفارة السعودية في العاصمة التركية أنقرة إنها تلقت معلومات محدثة من مكتب الخطوط الجوية السعودية فر تركيا توضح أن 4 من أسماء قتلي التفجيرات، الذين تم الإعلان عنهم في وقت سابق، ليسوا سعوديين وإنما يحملون الجنسية التركية بناءً على بيانات حجزهم بأرقام جوازات سفرهم؛ وعليه يتقلص عد القتلى السعوديين جراء هذه التفجيرات إلى اثنين.
ووفق البيانات المحدثة ذاتها، تبين أن اثنين من المصابين على القائمة الواردة من السلطات التركية يحلمون الجنسية التركية؛ وعليه بتقلص عدد المصابين السعوديين جراء التفجيرات إلى 25 إصابة.
وبخصوص المواطنين السعوديين المفقودين، أوضحت البيانات المحدثة أنه تم العثور على أربعة منهم، ولا تزال الجهود قائمة بشكل مكثف للبحث عن مواطن خامس لا يزال مفقودا حتى الآن.
لكن مواقع إخبارية سعودية، وبينها موقع «الموجز السعودي»، نشرت لاحقا أنه تم العثور على المفقود الخامس والذي يدعى «مسفر المالكي»، (17 عاماً)، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، لكن الأخير فارق الحياة متأثراً بإصابته جراء التفجير.
وكان «مسفر» فُقد، أمس الأول الثلاثاء، هو وأخواه، اللذان تم العثور عليهما أيضا، أمس الأربعاء، في أحد المستشفيات الكبرى بتركيا؛ حيث يتلقيان العلاج جراء الإصابات التي لحقت بهما، بعد وفاة والدهم «طاهر المالكي» ونجاة والدتهم وأختهم من الحادثة.
والثلاثاء، فتح ثلاثة انتحاريين يشتبه في انتمائهم لتنظيم «الدولة الإسلامية» النار ثم فجروا أنفسهم عند مطارأتاتورك، المطار الرئيسي في مدينة إسطنبول؛ ما أسفر عن مقتل 42 شخصا وإصابة أكثر من مائين آخرين، حسب أحدث الأرقام الرسمية.