السلطات التركية تعلن جنسيات منفذي الاعتداء على مطار أتاتورك

الخميس 30 يونيو 2016 03:06 ص

أفادت مصادر في النيابة العامة بمدينة إسطنبول، اليوم الأربعاء، أنّ أحد منفذي الاعتداء الإرهابي على مطار أتاتورك، داغستاني الأصل، يحمل الجنسية الروسية، والآخر يحمل الهوية القرغيزية، أما الثالث فهو أوزبكي.

وأضافت المصادر نفسها أنّ عملية التعرف على هويات وأسماء الإرهابيين الثلاثة ما زالت جارية.

وفيما يخص الأشخاص الذين تلقوا إصابات في الاعتداء الإرهابي، أوضحت ولاية إسطنبول في بيان لها، أنّ 144 من أصل 238 جريحاً، غادروا المستشفيات، بعد إكمال علاجهم.

وأفادت الولاية أن الجهات المختصمة تمكنت من التعرف على هوية 38 شخصاً، من أصل 42 لقوا حتفهم في الاعتداء الإرهابي، مشيرةً أنّ من بين الضحايا، 11 أجنبياً، و5 يحملون جنسيات دولة أخرى إلى جانب الجنسية التركية.

وأودى الاعتداء الإرهابي على مطار أتاتورك في مدينة إسطنبول، بحياة 42 شخصاً، كما أسفر عن جرح 238 آخرين، بحسب أحدث حصيلة رسمية.

واوضح رئيس الوزراء التركي، «بن علي يلدرم» في تصريحات أدلى بها للصحفيين من إسطنبول، فجر أمس الأربعاء، أن تحقيقات الأمن في الاعتداء الإرهابي بمطار أتاتورك تشير إلى تنفيذه من قبل تنظيم (داعش)، وعلى الرغم من ذلك فإن التحقيقات ما تزال متواصلة.

وبحسب تقرير لـ«استرانفور» أمس الأربعاء فإن الهجوم على المطار المزدحم في إسطنبول، ولاسيما خلال موسم الصيف المشغول بالسفر يمثل ضربة للحكومة التركية. وقد حاولت أنقرة وضع خطوطها الجوية الوطنية كمنافس للشركات الرائدة في العالم، ولكن تلك الخطط الطموحة لأنقرة للتوسع في جميع أنحاء العالم تتوقف على أمن وكفاءة إسطنبول كمركز. 

وسوف يزيد الهجوم من إصرار أنقرة على قانون مكافحة الإرهاب الذي أصبح نقطة خلاف في المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي خلال محادثات أزمة المهاجرين، وتحرير التأشيرات والانضمام.

وعلاوة على ذلك فإن الهجوم يضعف قطاع السياحة في تركيا والذي يمثل 12% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. أفادت وزارة الثقافة والسياحة في 28 يونيو/حزيران أن نسبة الزيارات إلى تركيا قد انخفضت بنسبة 34.7 في مايو/أيار وهو أكبر انخفاض مسجل منذ التسعينيات. وسوف تظل المخاوف الأمنية في تركيا رادعا رئيسيا للسياح، لاسيما في ضوء هجوم المطار.

وتعطي هجمات تنظيم «الدولة الإسلامية» لتركيا سببا ملحا لتوسيع عملياتها عبر الحدود، حيث ترغب أنقرة أيضا في احتواء وحدات حماية الشعب الكردي. ولكنها لن يمكنها المخاطرة بذلك إلا إذا توصلت إلى تفهم تكتيكي مع روسيا. وتسعى تركيا لمحاصرة متشددي «الدولة الإسلامية» القادمين من شمال القوقاز، وهي نقطة أساسية أخرى من شأنها أن تدفع تركيا نحو تعزيز التعاون الاستخباراتي مع روسيا.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

تركيا هجوم اسطنبول هوية الهوية مطار أتاتورك

«ستراتفور»: تداعيات الهجوم على مطار أتاتورك في تركيا

إدانات دولية للاعتداء على مطار أتاتورك بإسطنبول

قادة السعودية يرسلون برقيات تعازي لـ«أردوغان» ويدينون تفجير مطار أتاتورك

قطر تدين بشدة التفجير الذي استهدف مطار أتاتورك بإسطنبول

إغلاق البعثات الدبلوماسية الفرنسية في تركيا حتى إشعار آخر لأسباب أمنية

نصب صواريخ أرض جو ووحدات رصد عسكرية داخل المطارات التركية

«أردوغان»: منفذ تفجير غازي عنتاب انتحاري عمره بين 12 و 14 عاما

اعتقال انتحارية حاولت تفجير نفسها بمطار أتاتورك بإسطنبول