السعودية تمنع الجمعيات الخيرية من استقبال «الكوبونات» في زكاة الفطر

السبت 2 يوليو 2016 09:07 ص

أصدرت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السعودية أمرا بمنع جميع الجمعيات الخيرية في مناطق المملكة من استقبال «القسائم»، ما يعرف بـ «الكوبونات» في زكاة الفطر.

ووجهت الوزارة الجمعيات المرخصة نظاميا بقبول الزكوات العينية والنقدية فقط، وذلك بعد طلب جمعيات استقبال وتوزيع زكاة الفطر لعام 1437هـ المقدمة من المواطنين والمقيمين الراغبين في توكيل الجمعيات لشرائها وتوزيعها على الأسر المحتاجة في المحافظات والقرى، وفقا لـ«الحياة».

يذكر أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تشرف على 686 جمعية خيرية، منها 40 جمعية نسائية، إضافة إلى 121 مؤسسة خيرية منتشرة في أنحاء المملكة، تقدم عددا من الخدمات والأنشطة للمستفيدين، منها المساعدات المتنوعة، وإقامة الدورات التدريبية والتأهيلية، التي تعمل بدورها على تحويل أفراد المجتمع من متلقين للإعانات إلى منتجين، وكذلك الاهتمام بالجانب الصحي للأسرة ومساعدة الأسر المحتاجة إلى تأمين السكن، مع تنفيذ برنامج تأهيل الأسر المنتجة لمساعدة الأسر في الاعتماد على نفسها، إضافة إلى تأهيل وتطوير قدرات الشباب على اكتساب مهارات حرفية لمساعدتهم في الانتظام في سوق العمل.

وكان عضو هيئة كبار العلماء الشيخ «قيس المبارك» أوضح في فتوى سابقة أنه لا يجوز لدافع الزكاة أن يشتري بزكاته للمستحق أدوية ولا أغذية ولا ملابس، ولا أن يعطيه ما تُسمى «قسائم» ليشتري بها من محال محددة. 

وقال «الزكاة حق تقرر شرعا في أموال الأغنياء، فليس للمزكي فضل فيها ولا منة منه على الفقير، فهي ليست صدقة يتكرم بها، ولا هبة ولا تبرعا، بل هي حق للمستحق لها أوجبه الله على المزكي، فالعطية والصدقة وسائر التبرعات يخص المعطي بها شخصاً معيناً، وأحياناً يكون على سبيل المحبة أو الصداقة أو القرابة، وربما كان فيها تفضل وإحسان، بخلاف الزكاة، التي هي تطهير للأموال وتكفير للذنوب، إذ لا يقترن بها إحسان إلى فقير يخصه الغني بهذا المال».

  كلمات مفتاحية

زكاة الفطر وزارة العمل السعودية القسائم السعودية

«القرضاوي»: يجوز للمسلمين إرسال زكاة الفطر إلى دول تعاني حروبا وكوارث بشروط

مفتي السعودية يؤكد: زكاة الفطر نقدا لا تجزئ ويدعو إلى تحري مستحقيها

للمرة الأولى منذ عقود.. علماء السعودية يؤيدون إخراج زكاة الفطر نقدا

123 مليون دولار إنفاق السعوديين على الأرز لإخراج زكاة الفطر