تحول وسم على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، دعا إلى تفكيك نظام آل سعود، إلى دعم المملكة، ومطالبة بتفكيك النظام الإيراني.
بدأ الوسم الذي حمل اسم «تفكيك نظام آل سعود»، ردا على تصريحات وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، الذي دعا فيها إلى تفكيك «الحشد الشعبي» في العراق، مطالبا إيران بالكف عن معاداة بلاده وإثارة الاضطرابات في المنطقة.
وفي ختام زيارة قام بها ولي ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» إلى باريس، رافقه فيها «الجبير»، قال الأخير للصحفيين إن «الحشد الشعبي طائفي وتقوده إيران»، مضيفا أن «تلك المليشيات ارتكبت انتهاكات في الفلوجة وأنه «يجب تفكيكها» وأن يحارب الجيش العراقي تنظيم «الدولة الإسلامية» دون تدخل منها.
هجوم
تصريحات «الجبير»، استفزت عراقيين، وموالين لإيران، فدشنوا وسما حمل اسم «تفكيك نظام آل سعود»، كتبت فيه «بنت العراق»: «إن كان عادل الجبير يدعو لتفكيك حشدنا المقدس.. فنحن سنقوم بتفكيك نظام آل سعود.. ونقطع يدها لو تدخلت في أرضنا وشأننا ودولتنا».
وأضاف «صادق»: «من أجل أن يعم السلام في العالم ومن اجل القضاء على بؤرة الإرهاب والتكفير.. يجب أن نبدأ بـتفكيك نظام آل سعود».
وتابع «إيهاب النجار»: «فتشوا عن الانتحاريين وعن قاطعي الرؤوس وعن آكلي القلوب وعن مغتصبي النساء.. ستجدونهم سعوديين.. زوال هذا النظام ضرورة».
كما دخل على خط الهجوم النائب الكويتي السابق «عبد الحميد دشتي»، وكتب: «آل سعود أصلهم من الدرعية لكن كيف يحق لهم أن يحتلون الحجاز، أرض رسول الله وأرض بيت الله ويطلقون عليها اسم عائلتهم؟!».
تضامن واسع
إلا أن هذا الوسم، سرعان ما تحول إلى حملة دعم لنظام المملكة، وشن هجوما كبيرا على إيران، وحشدها الشعبي في العراق، وتدخلاتها في المنطقة.
فكتب «ياسر الفيصل»: «نكون صريحين معاكم.. احنا نفكك أنظمة.. ولكن ما نتفكفك.. والحروب اللي نعيشها الآن حببتنا في وطنا وحكومتنا وفي بعضنا أكثر من أول».
وتساءل «ناصر حبتر»: «كيف تفكك بيت من أساسة.. ترابط تلاحم محكم ما فيه حيلة».
وأضاف «مسفر بن ذعار»: «السعودية بلد الحرمين.. ونظامها البلد الحاضن لكل مسلم.. بينما بلد صاحب الهاشتاق لا تحتضن إلا العاهرات!».
وتابعت «سعودية»: «آل سعود منا ونحن منهم.. نحن جنودهم وأرواحنا فداء لدين الله ثم آل سعود خدام الحرمين الشريفين».
بينما غرد «عبد الله المنيفي»، قائلا: «رسالة لشيعة الخميني المجوسي والصفويين وأعداء الدين: الشعب السعودي جيش الوطن».
ووجه «تركي بن عبد العزيز»، رسالة إلى إيران، قال فيها: «خسئتم ثم خسئتم.. الحكم لآل سعود طيلة الدهر.. ونحن لبلادنا دروع واقية.. رغم أنوفكم يا ذناب المجوس».
وتابع «فارس الحماد»: «حكم آل سعود باقي ويتمدد الله يديمهم لنا.. ولا عزاء للحاقدين».
أما «رجل هيئة»، فكتب: «الله يحفظ هذا البلد وحكامه من كيد العابثين والله يعزهم ولا يعز عليهم».
وأشار «سعودي وافتخر» إلى أن «الشعب السعودي وقت الحرب على قلب رجل واحد».
وأوضح «طلال السويد«»، أن «آل سعود ما عندهم نظام حتى تفكونه»، وقال: «آل سعود لهم دستور مستمد من القرآن والسنة.. ريحوا أنفسكم».
أما «شريفة عبد الرحمن»، فكتبت: «تفكفك مفاصل رقبتك يا صاح بالتاق، آل سعود صخرة على قلوبكم إلى قيام الساعة.. كلنا نفدي بلادنا وحكامنا... موتوا بغيظكم يا خدم المجوس».
بينما نشر «حمدان الشمراني»، صورة جوية للحرم المكي، وكتب تحتها: «لو لم يكن لهم غير هذا الإنجاز لكفى أن نقول بصوت واحد: سمعاً وطاعة».
وأضاف «محمد اليحيا»: «أكثر ما يعجبني في عائلة آل سعود الكريمة، أنهم يمشون رافعي الرؤوس ومعهم شعب عظيم يحبهم.. وخلفهم كلاب تنبح لكنهم لا يلتفتون لها».
يد بيد مع آل سعود
بينما نشر مغردون صورا ودعوات تطالب بعدم المشاركة في أي وسوم تسيء إلى المملكة، وأن التجاهل هو أفضل وسيلة، بينما قام آخرون، بتدشين وسما آخر حمل اسم «يد بيد مع آل سعود»، حمل رسالة تضامن مع نظام آل سعود بالمملكة.
فكتب «فايز المالكي»: «الله يعزهم ولا يعز عليهم».
وأضاف «طارق الحربي»: «هنا تربيت.. هنا كبرت.. من خيرها أكلت وشربت وتعلمت.. نمت بأمان.. وأنا بالوفاء موعود.. كل يوم أردد يد بيد مع آل سعود».
وتابع «حامد الضبعان»: «الله ينصرهم ويعزّهم ويصلح شأنهم وينصر بهم الإسلام ويجعل ما يقدموه للحرمين رفعة وعزاً لهم».
وغرد «محمد بو عمر»: «عدل وأمان.. على القرآن وسنة الرسول.. ما أروعها هذه الأرض بحكمكم.. كلنا فدا لأرض الحرمين».
تفكيك نظام إيران
مغردون آخرون، حوّلوا هذا الوسم إلى دعوة لتفكيك النظام الإيراني، فشاركوا في وسم «تفكيك نظام ولاية السفيه»، فكتبت «ريم»: «تصدير الثورة سبب الخراب والويلات للشعوب المستضعفة.. فاللهم اكفنا شر الصفويين.. ورد كيدهم في نحرهم واجعل تدبيرهم تدميرهم».
وأضافت «حصة»: «يجب تفكيك نظام السفيه لما لحق بإخواننا المسلمين في سوريا والعراق من دمار وموت وتهجير».
وتابع «حمود الهزيم»: «إذا سقط نظام ولاية الفقيه سيتوقف انتشار الإيدز في النجف وكربلاء».
وغرد «بناء»: «حتى ينعم العالم بالسلام لابد من تفكيك ولاية الفقيه».
أما «ماستر» فكتب: «حكومة إيران الرافضية المشركة تحت أقدام آل سعود حماة راية التوحيد».
وأضاف «العريفي»: «قريبا إن شاء الله.. وسيتخلص المسلمون من أكبر عميل للصهاينة».
