توعد قيادي بقوات الحشد الشعبي الشيعي بالوصول إلى نظام «آل سعود» بعد القضاء على تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق وسوريا، بحسب ما نقلت عنه مواقع إيرانية.
وأعرب «أيوب فالح الربيعي» المعروف باسم (أبو عزرائيل) من قياديي الحشد الشعبي بالعراق عن فخره لمحاربته إلى جانب لواء القدس ولواء الفاطميون، ضد الإرهابيين التكفيريين، بحد وصفه.
وقال «أنصح آل سعود أن يدعموا داعش (الدولة الإسلامية) والإرهابيين التكفيريين بكل ما أوتوا من قوة، لأننا وبعد القضاء على الإرهابيين في العراق وسوريا سنأتي إلى اليمن وبمساعدة إخواننا انصار الله (الحوثيين) سنطوي صفحة النظام السعودي، لأننا بعد إسقاط داعش ، لن يكون أي حاجز يمنعنا عن الوصول إلى آل سعود».
وأعرب «الربيعي» عن سروره لزيارته إيران، ووصف الايرانيين بأنهم يتحلون بدماثة الأخلاق ومحبوبون، وقال: «في الحقيقة أن العراقيين عندما يجتازون الحدود المشتركة بين البلدين ويدخلون إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا يشعرون أبدا بأي تغيير في التعامل والسلوك الاجتماعي. فالشعب الإيراني العظيم يتحلى بقدر من الدماثة والضيافة، بحيث لا يسمح للضيوف الأجانب أن يشعروا بالغربة»، بحد زعمه.
وأضاف أن «الاستعمار البريطاني ومنذ قرون زرع بذور التفرقة والنزاع بين الشعبين الإيراني والعراقي، وأن أعداءنا كانوا على يقين أنهم من خلال تأجيج حرب السنوات الثمان بين البلدين، تمكنوا من زرع نار الحقد بين العراقيين والإيرانيين، إلا أن الوعي الذاتي للشعب الإيراني أحبط جميع مخططات العدو، والآن فإن الإيرانيين يحاربون جنبا إلى جنب العراقيين في جبهات محاربة الإرهاب الإقليمي، والشعب العراقي أيضا يفتح أحضانه لضيوفه الإيرانيين كل عام في مراسم زيارة أربعين الإمام الحسين».
وتدعم إيران الجماعات والحركات الشيعية في العراق وتساند نظام «بشار الأسد» في سوريا، كما تمد الحوثيين في اليمن بالسلاح لمحاربة القوات السعودية التي تقود التحالف العربي من أجل عودة الشرعية للبلاد بعد الانقلاب الحوثي.
وينسب لهذه الجماعات قتل آلاف المسلمين السنة في سوريا والعراق بحجة محاربة المنظمات التكفيرية.
