أعلن نائب قائد «هيئة الحشد الشعبي» «أبو مهدي المهندس»، التنسيق وتبادل المعلومات مع القوات النظامية السورية، وأكد استعداد الحشد للمشاركة في «معركة كبرى»، عندما تصل الحملة إلى الحدود بين البلدين.
من جهة أخرى، أعلنت الشرطة الاتحادية إحباط هجوم شنه تنظيم «الدولة الإسلامية» على جبل مكحول، شرق محافظة صلاح الدين، بحسب صحيفة «الحياة».
وأكد «المهندس» خلال مؤتمر صحفي في كربلاء: «وجود تبادل للمعلومات وتنسيق مع القوات الأمنية السورية، ومستعدون للعمل مع هذه القوات، في حال وصلت العمليات إلى قرب الحدود المشتركة بين البلدين».
وأضاف: «نحن على أعتاب عمليات كبرى خلال الأيام المقبلة»، لكنه لم يكشف طبيعة هذه العمليات أو أهدافها.
ولفت الى أن «السيد رئيس الوزراء (حيدر العبادي) أعلن في البرلمان أن الحشد الشعبي سيشارك في (معركة) الموصل ونحن على كامل الاستعداد».
وتابع: «هناك جهات ترفض مشاركة الحشد كداعش مثلاً إلا أننا سنشارك فنحن قوة عسكرية تخضع للقائد العام للقوات المسلحة وتنفذ ما يصدر عنه من أوامر وتوجيهات».
ولم يستبعد «صدور أمر من مجلس الوزراء في الأيام المقبلة يقنن وضع الحشد، ويمنع منتسبيه من ممارسة العمل السياسي»، وأوضح أن «منتسبي الحشد متطوعون والقانون النافذ يسمح بمشاركتهم في العمل السياسي».
إلى ذلك، أفاد بيان عن قيادة العمليات في بغداد بأن «القوات الأمنية تواصل عملياتها في تطهير منطقة البو شجل والكرمة وناظم التقسيم، وتضييق الخناق على داعش الارهابي، وقد تمكنت من قتل 10 إرهابيين، ومعالجة 5 عبوات ناسفة، وتدمير 3 عجلات للعدو ودراجتين ناريتين».
وأضاف أن «قوة من اللواء 23 تمكنت من معالجة 3 منازل مفخخة، و6 عبوات ناسفة في منطقتي الختيمية، والخياميات، إضافة الى تمكن قوة من اللواء 25 من ضبط أسلحة وأعتدة ومواد متفجرة وعبوات ناسفة في منطقتي السيد عبدالله والكوام، وقتل 3 إرهابيين وتكفيك عبوات ناسفة في منطقة بستان التكريتي والفتوح، جنوب بغداد».
وفي الأنبار، نقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن ضابط في قيادة العمليات قوله أن «القوات الأمريكية، بالإضافة الى قواعدها العسكرية في الحبانية وعين الأسد، بدأت إنشاء قاعدة في منطقة الحمره، شمال شرقي الفلوجة، وقاعدة قرب حقل عكاس الغازي الواقع عند الحدود العراقية - السورية».
وأضاف أن «المرحلة المقبلة تؤكد زيادة الوجود العسكري في الأنبار التي بدأت تنتفض ضد تنظيم داعش».
وقالت منسقة الشؤون الإنسانية في العراق «ليزا غراند»، إنها «حصلت على تقارير عن قتل ثمانية أشخاص، على الأقل، خلال الاسبوعين الماضيين بسبب العبوات الناسفة في الرمادي».
وأضافت أن «الجميع يرغب في عودة النازحين الى منازلهم في أقرب وقت ممكن، لكن ليس قبل إزالة الافخاخ المتفجرة والعبوات الناسفة»، واعتبرت «أمن وسلامة المواطنين أولوية قصوى للأمم المتحدة».