صحف السعودية تبرز استحواذ المملكة على 10.5% من صناديق الثروة السيادية بالعالم

الأحد 3 يوليو 2016 08:07 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الأحد، بإبراز سيطرة المملكة على 10.5% من صناديق الثروة السيادية حول العالم، بقيمة 758.4 مليار دولار (2.84 تريليون ريال) بنهاية مايو/ أيار الماضي.

وأشارت الصحف إلى استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، في قصر الصفا بمكة المكرمة قبل مغرب أمس، الرئيس الأفغاني «محمد أشرف غني»، ورئيس الغابون «علي بونجو أونديمبا»، ورئيس الوزراء اللبناني السابق «سعد الحريري»، ووزير الدفاع الجيبوتي «علي حسن بهدون»، ورئيس حركة النهضة التونسية الشيخ «راشد الغنوشي»، والأمين العام لمنظمة «أوبك» للبترول «محمد باركيندو».

وأبرزت إعلان هيئة الغذاء والدواء، ترخيص أول مستحضر سعودي لعلاج «فيروس سي» تماشيًا مع استراتيجية منظمة الصحة العالمية لعام 2015م.

كما نقلت تصريح المدير العام للتسويق والتواصل المؤسسي في هيئة تنمية الصادرات السعودية «فراس أبا الخيل»، الذي قال إن «الهيئة تنظر بجدية لما تم طرحه من أعضاء مجلس الشورى تجاه إنشاء بنك للصادرات».

وكشفت الصحف أيضا،  تمويل الصندوق السعودي للتنمية، خلال العام الماضي، 19 مشروعاً وبرنامجاً تنموياً، بإجمالي 2.45 مليار ريال.

وأبرزت الصحف ارتفاع الإنفاق في السياحة الداخلية، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، بنسبة 2.5%، بإجمالي إنفاق بلغ 12 مليار ريال، في الوقت الذي وقعت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مع برنامج «كفالة» لتخصيص مبلغ 300 مليون ريال لضمان المشاريع السياحية التي تقدر بـ1.5 مليار ريال.

ثروات سيادية

البداية مع صحيفة «الاقتصادية»، التي أشارت إلى أن البيانات الدولية، أظهرت استقرار أصول صندوق الاستثمارات العامة عند 160 مليار دولار (600 مليار ريال)، بنهاية مايو/أيار الماضي، بعد أن ارتفعت 2920% في أبريل/نيسان الماضي الماضي، حيث كانت أصوله سابقا 5.3 مليار دولار، ومن المخطط له أن يكون الأكبر في العالم، وسيكون مقره في مركز الملك عبد الله المالي بحسب «رؤية السعودية 2030».

ووفقا لتحليل، فمن بين 79 صندوقا سياديا يرصدها معهد صناديق الثروة السيادية حول العالم قيمتها الإجمالية 7257 مليار دولار، سيطرت السعودية على 10.5% منها، بقيمة 758.4 مليار دولار (2.84 تريليون ريال) بنهاية مايو/أيار الماضي.

وبلغت حصة صندوق الاستثمارات العامة من إجمالي قيمة الصناديق السيادية في العالم في مايو الماضي، نحو 2.2% يحتل بها الترتيب الـ13، فيما كانت حصته 0.5% في المركز 31 عالميا قبل رفع أصوله في أبريل/ نيسان الماضي.

فيما بلغت حصة الاستثمارات التي تديرها مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، بقيمة 598.4 مليار دولار وتشكل 8.2% من إجمالي الصناديق، وتصنف استثمارات «ساما» صندوقا سياديا بحسب المعهد، وتحتل المركز الرابع بين الصناديق السيادية في العالم.

ومعهد صناديق الثروة السيادية، هو منظمة عالمية تهدف إلى دراسة صناديق الثروة السيادية والمعاشات وصناديق التقاعد، والبنوك المركزية والأوقاف وغيرهما من أجهزة الاستثمار العام على المدى الطويل.

وأشارت الصحيفة إلى أن السوق العقارية المحلية، اختتمت نشاطها خلال النصف الأول من 2016 بانخفاض في إجمالي قيمة صفقاتها بنسبة 20%، مقارنة بالنصف الأول من 2015، لتستقر عند أدنى من 157.8 مليار ريال (197.1 مليار ريال في النصف الأول من 2015)، كما سجلت نسبة انخفاض أكبر مقارنة بالنصف الأول من 2014، وصلت إلى 35.7% (245.5 مليار ريال في النصف الأول من 2014)، ليصل إجمالي ما خسرته السوق العقارية المحلية من إجمالي سيولتها المدارة للنصف الأول من العام الجاري، خلال عامين فقط إلى أكثر من 87.7 مليار ريال.

دبلوماسية العشر الأواخر

أما صحيفة «المدينة»، فأشارت إلى استمرار لقاءات دبلوماسية العشر الأواخر، حيث استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، في قصر الصفا بمكة المكرمة قبل مغرب أمس، الرئيس الأفغاني «محمد أشرف غني»، ورئيس الغابون «علي بونجو أونديمبا».

كما استقبل الملك «سلمان»، كل من رئيس الوزراء اللبناني السابق «سعد الحريري»، ووزير الدفاع الجيبوتي «علي حسن بهدون»، ورئيس حركة النهضة التونسية الشيخ «راشد الغنوشي»، والأمين العام لمنظمة «أوبك» للبترول «محمد باركيندو».

وتناول الجميع الإفطار أمس، مع عدد من الأمراء والمسؤولين السعوديين.

ونقلت الصحيفة، دعوة المحكمة العليا إلى تحري رؤية هلال شهر شوال لهذا العام 1437هـ، مساء غد الاثنين، التاسع والعشرين من شهر رمضان الجاري.

وقال إعلان المحكمة: «وترجو المحكمة العليا ممن يراه بالعين المجرّدة أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه، وتسجيل شهادته لديها، أو الاتصال بأقرب مركز لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة».

وأشارت الصحيفة إلى إعلان هيئة الغذاء والدواء، ترخيص أول مستحضر سعودي لعلاج «فيروس سي» تماشيًا مع استراتيجية منظمة الصحة العالمية لعام 2015م، ومع خطة التنمية العاشرة للمملكة، والتي من أهم أهدافهم القضاء على خطر التهاب الكبد الفيروسي سي، بحلول عام 2030م.

بنك الصادرات

ونقلت صحيفة «الحياة»، عن المدير العام للتسويق والتواصل المؤسسي في هيئة تنمية الصادرات السعودية «فراس أبا الخيل»، قوله إن «الهيئة تنظر بجدية لما تم طرحه من أعضاء مجلس الشورى تجاه إنشاء بنك للصادرات».

وأوضح أن هذا البنك سيعمل على تعزيز نفاذ الصادرات السعودية إلى الأسواق الإقليمية والدولية من خلال تقديم برامج تمويلية متنوعة تخدم المصدرين أسوة بما يتم تقديمه للمصدرين في الدول الأخرى، خصوصاً أن الهيئة ترى أن هناك عدداً من الفرص الكبيرة القابلة للتطوير في المملكة، وهو ما تسعى إلى تحقيقه عبر برنامج «التحول الوطني».

فيما كشف تقرير الصندوق السعودي للتنمية، خلال العام الماضي، أن الصندوق قدم تمويلاً لـ19 مشروعاً وبرنامجاً تنموياً، منها تسعة برامج ومشاريع في أفريقيا، و10 مشاريع أخرى في آسيا بإجمالي تمويل بلغ 2.45 مليار ريال، ليبلغ بذلك إجمالي القروض والمساهمات المالية المقدمة من الصندوق، منذ إنشائه حتى نهاية العام الماضي، 47 مليار ريال، خصصت لتمويل 578 مشروعاً وبرنامجاً تنموياً.

وأكد وزير المالية الدكتور «إبراهيم العساف» في تقديمه للتقرير، أنَّ الصندوق واصل نشاطه وإسهامه إلى 82 دولةً في العالم، وبخاصة قارتا أفريقيا وآسيا.

وأشارت الصحيفة إلى تقرير رئيس لجنة الحج المركزية «خالد الفيصل»، عن جهود إمارة مكة المكرمة والجهات ذات العلاقة، خلال موسم العمرة في شهر رمضان، والذي تحدث عن رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف إلى الحد الأقصى؛ وهي 107 آلاف طائف في الساعة، كما أفاد بأن كميات مياه زمزم المستهلكة في المسجد الحرام بلغت حتى الآن نحو 35 ألف طن.

وذكر التقرير أن لجنة السقاية والرفادة، التي تشرف عليها الإمارة، استهدفت توزيع ستة ملايين وجبة إفطار صائم خلال شهر رمضان المبارك، بمشاركة 45 جهة خيرية، و15 مطبخاً ومطعماً، وتم توزيع أكثر من 5.5 مليون وجبة في جميع المواقع المستهدفة بمكة المكرمة ومطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، فيما بلغ عدد الأفراد المتعاونين على تنفيذ هذه المهمات نحو 2300 موظف.

انتهاكات

في الوقت الذي كشفت مصادر للصحيفة، أن أحد مراكز التأهيل الشامل التابعة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، شرقي السعودية، شهد وفاة سبع نزيلات خلال شهرين من العام الحالي 1437هـ، مرجعين أسباب الوفاة إلى إهمال وتقصير القائمين على رعاية النزيلات في المركز.

وقال استشاري، فضّل عدم الكشف عن اسمه، إنه يعمل لدى مركز التأهيل الشامل للإناث في الدمام منذ أعوام، ولم يلاحظ على النزيلات أية إصابات غير طبيعية، عدا الأشهر الخمسة الأخيرة، إثر انطلاق مشروع «همة» لتطوير مراكز التأهيل والإعاقة في المنطقة الشرقية.

وأشار إلى أن المشروع جذب إليه موظفي واختصاصيي النفس والاجتماع العاملين في تأهيل الدمام للعمل لديه، ما سبّب خللاً وإهمالاً في رعاية النزيلات، نتجت منه وفاة كثير منهن، لافتاً إلى أنه وقف فقط على سبع حالات وفاة خلال شهرين.

في حين، أعلنت شرطة الرياض قبضها على المتحرش بالأطفال عبر برنامج لـ«البث المباشر» أثار جدلاً، قالت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، على لسان المتحدث باسمها «خالد أبا الخيل» إنها معنية بـ«حماية الطفل من الإساءة»، وأنها ستلاحق قانونياً أي شخص ينتهك حقوق الطفل، سواء جسدياً أم معنوياً أم نفسياً أم لفظياً.

جاء ذلك في أول رد لها على مقطع مصور لتحرش إمام مسجد بطفل، موجهاً إليه ألفاظاً تخدش الحياء.

وقال «أبا الخيل»: «إن أي انتهاك لنظام حماية الطفل، فإن الوزارة ستلاحقه قانونياً، سواء أكان الانتهاك جسدياً أم معنوياً أم نفسياً أم لفظياً»، مشيراً إلى أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بالتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية والقضائية، لن تتوانى في اتخاذ الإجراءات القانونية ضده، أو ضد أي شخص يُسِيء إلى الأطفال أو يلحق الأذى النفسي أو المعنوي أو الجسدي بهم.

معوقات

بينما نقلت صحيفة «عكاظ»، عن وكالة وزارة الداخلية لشؤون المناطق، أن أبرز المعوقات في إنجاز بعض المشاريع التطويرية في بعض مناطق المملكة، هي الاعتمادات المالية وتعثر المقاولين، مؤكدة أنه يتم وضع خطط لتجاوز تلك المعوقات، لافتة إلى وجود لجنة من وزارة الاقتصاد والتخطيط، وبمشاركة كافة الوزارات المعنية لوضع حلول لتقليص الهجرة من المدن الصغيرة إلى المدن الكبيرة.

وعن مدى التطور الحاصل في المناطق الإدارية الـ13 في المملكة، أوضح تقرير الوكالة، أن نسبة التطوير جيدة تحديدا خلال السنوات الماضية التي شهدت وفرة في الميزانية انعكست على تنمية المناطق خصوصا في مجالات الطرق والبلديات والصحة والمياه والكهرباء.

وأشارت الصحيفة إلى إعلان محكمة التنفيذ بجدة، أن إجمالي المبالغ المنفذة العام الحالي 12.29 مليار ريال، بزيادة مقدارها تبلغ 6.62 مليار ريال عن العام الماضي، الذي كان إجمالي المبالغ فيه 5.66 مليار ريال، فيما بلغ إجمالي أوامر الحبس العام الحالي، 4758 أمرا بالحبس.

وأكد رئيس المحكمة الدكتور علي بن مشرف الشهري نمو القرارات الصادرة منها بمعدل 20084 قرارا، حيث وصل إجمالها إلى 37198 قرارا بزيادة 17114 قرارا عن العام الماضي الذي بلغ فيه عدد القرارات 17114 قرارا، معتبرا ذلك نتيجة زيادة الوعي الحقوقي والمعرفي بالثقافة الحقوقية للمتعاملين مع منظومة العدالة، التي عززتها آليات قضاء التنفيذ بمختلف أدواته وفق نظام التنفيذ ولائحته التنفيذية.

في الوقت الذي ارتفع الإنفاق في السياحة الداخلية، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، بنسبة 2.5%، بإجمالي إنفاق بلغ 12 مليار ريال، كما ارتفع إجمالي الليالي السياحية بنسبة لا تقل عن 0.2%، استعدادا لعيد الفطر المبارك، بينما انخفض إجمالي الرحلات السياحية المحلية بنسبة 7.3% مقارنة بالعام الماضي 2015، إذ بلغ في الربع الأول من العام الماضي 12.8 مليون رحلة، فيما لم يتجاوز عدد الرحلات هذا العام للفترة نفسها 11.8 مليون رحلة.

جاء ذلك في نشرة مؤشرات السفر والسياحة التي يطلقها مركز المعلومات والأبحاث السياحية «ماس» للربع الأول من عام 2016، إذ أوضح المركز أن الحركة السياحية للوافدين شهدت بدورها انخفاضا بنسبة 2.7% من حيث الرحلات السياحية، كما تقلص الإنفاق السياحي للوافدين بنسبة 3.2%، وشمل الانخفاض الليالي السياحية للوافدين بنسبة 3.5%.

وأشارت الصحيفة إلى توقيع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مع برنامج كفالة مذكرة تعاون تقوم بموجبه «كفالة» بتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، التي تقدم الخدمات للمشاريع السياحية والتراثية، إضافة إلى تخصيص مبلغ 300 مليون ريال لضمان المشاريع السياحية التي تقدر بـ1.5 مليار ريال.

فيما تهدف الاتفاقية إلى تعزيز مجالات التعاون في ما بينهما، وتنسيق الجهود مع الجهات ذات العلاقة لخدمة قطاع المنشآت السياحية، خصوصا قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

تجارة التجزئة

أما صحيفة «الجزيرة»، فأشارت إلى صدور قرارا من الجهات العليا، بقصر السماح للأجانب بالاستثمار في قطاع تجارة الجملة والتجزئة بنسبة ملكية 100% على الشركات، ممن لها وجود في 3 أسواق إقليمية أو عالمية بحد أدنى،  شريطة ألا يقل رأس المال النقدي للشركة التي يتم تأسيسها في المملكة وفقاً لنظام الشركات عن 30 مليون ريال سعودي، والتزام الشركة باستثمار مبلغ لا يقل عن 200 مليون ريال سعودي (يحتسب من ضمنها رأس المال النقدي للشركة) على مدى خمس سنوات تبدأ من تاريخ الحصول على الترخيص الاستثماري من الهيئة العامة للاستثمار.

كما اشترط القرار، التزام الشركة بتوظيف السعوديين وفقاً للنسب المحددة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووضع وتنفيذ خطة لتوليهم وظائف قيادية في السنوات الخمس الأولى وضمان استمرارها، مع التزام الشركة بتدريب نسبة لا تقل عن 30% من موظفيها السعوديين سنوياً.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

صندوق سيادي صادرات تجارة التجزئة الملك سلمان تنمية سياحة داخلية دبلوماسية العشر الأواخر

«الصندوق السعودي للتنمية» يمول 19 مشروعا بقيمة 2.4 مليارات ريال

الملك «سلمان» يصل مكة استعدادا لـ«دبلوماسية العشر الأواخر»

«محمد بن سلمان»: نخطط لتأسيس صندوق سيادي قيمته تريليوني دولار لمرحلة ما بعد النفط

توجه حكومي لـ«سعودة» قطاع التجزئة خلال 5 سنوات

الإنفاق على السياحة الداخلية في السعودية يتجاوز 104 مليارات ريال خلال 2015