مقتل أكثر من 35 حوثيا في مواجهات مع الجيش اليمني والمقاومة على عدة جبهات

الخميس 7 يوليو 2016 10:07 ص

أحبط الجيش اليمني محاولات تسلل لأطقم تابعة لميليشيا «الحوثيين» وحليفهم المخلوع «علي عبدالله صالح» في عدد من الجبهات، أبرزها جبهة الجوف، وباب المندب، بعد أن حاولت الميليشيا التقدم للسيطرة على جبال حام والجهة الهادئة من جبهة وسط وشمال البلاد، وجبهة كهبوب.

وكبد الجيش اليمني أثناء تقدمه في هذه الجبهات «الحوثيين» خسائر كبرى بإعطاب العشرات من الآليات، وقتل أكثر من 35 مسلحا من عناصرهم، فيما تمكن الجيش من أسر العشرات من «الحوثيين» حاولوا الفرار باتجاه القرى القريبة، وحجزهم في مراكز للشرطة في المدن التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية، تمهيدا لنقلهم إلى العاصمة المؤقتة عدن.

وتمكن رجال «المقاومة الشعبية» والجيش الوطني بمساندة طيران «التحالف العربي» الذي تقوده السعودية، من صد هجوم لميليشيا «الحوثي والمخلوع «صالح» على مواقع للمقاومة والجيش الوطني في اللواء «35».

ونجحت في ضبط أسلحة متنوعة تركتها الميليشيا أثناء عملية الانسحاب، بعد عملية القصف المباشر على مراكزهم من قبل الطيران في تبة الظنيين، نقطة الخمسين شمال اللواء «35»، وتم تدمير دبابة، ومدخل غرب شمال اللواء «35».

وقالت مصادر عسكرية، إن «الحوثيين» عمدوا في آخر أيام شهر رمضان على الدفع بكثير من الأفراد الموالين لهم إلى الجبهات المشتعلة، وهذه الأعداد دربت في مراكز تابعة للقوات المسلحة تحت سيطرتهم في صنعاء وعمران، خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بهدف تحقيق تقدم نوعي على الأرض والاستمرار بالزحف نحو المدن المحررة.

وشدد المصدر على أهمية دور طيران «التحالف العربي»، في وقف زحف الميليشيات على الأرض، وذلك بعدما قامت باستهداف كثير من المقرات التي تحت سيطرة الميليشيا، خصوصا معسكرات التدريب، التي تعتمد عليها الميليشيا في تعزيز جبهاتها والمدن التي تسيطر عليها في الشق الشمالي من اليمن.

وبالعودة إلى الوضع الميداني، ما زالت ميليشيا «الحوثيين» تسعى لفرض سيطرتها على باب المندب من خلال تعزيز قدراتها العسكرية القريبة من المدينة، وذلك بعد أن منيت وحليفها الرئيس المخلوع بهزيمة وخسائر كبرى في العتاد في كهبوب شمال شرقي باب المندب، وتراجعت عشرات الكيلومترات بعيدا عن أطراف المدينة، وتركت مواقعها في جبهات الوازعية «طور الباحة» وباتجاه كرش، ومريس وفي أبين.

وقال مصدر في المقاومة إن قوات مشتركة صدت هجوم «الحوثيين»، وتمكنت من قتل سبعة مسلحين، في المعارك التي استمرت حتى وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء.

وأوضح أن طيران «التحالف العربي» شن عدة غارات على مواقع وتعزيزات «الحوثيين» في المنطقة، لافتا إلى أن غارتين متتاليتين تمكنتا من إحراق دوريتين عسكريتين لـ«الحوثيين».

هذا، وتكمن أهمية محافظة الجوف في كونها محافظة حدودية مع السعودية، والسيطرة عليها تعني السيطرة على تلك الحدود والمنافذ البرية بين البلدين، كما أنها تحد محافظة مأرب النفطية، ومحافظة صعدة معقل «الحوثيين».

  كلمات مفتاحية

اليمن الحوثيين علي عبدالله صالح التحالف العربي المقاومة الشعبية

تجدد المعارك على الحدود اليمنية السعودية إثر هدوء تام استمر شهر

الملك «سلمان» يبحث مع «هادي» العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع اليمنية

«محمد بن سلمان» يبحث مع «ولد الشيخ» مستجدات الأحداث في الساحة اليمنية

الدفاع الجوي السعودي يعترض صاروخا بالستيا أطلق من اليمن تجاه «أبها»

‏هدوء نسبي على الحدود السعودية اليمنية ⁦‪ومعارك في تعز

المقاومة الشعبية تقتل 9 حوثيين وسط اليمن