قالت صحيفة «لاكسبرس» الفرنسية، إن (إسرائيل) قد تكون تجسّست على الهاتف النقال لرئيس الحكومة الفرنسي، «مانويل فالس»، بعد زيارته الأخيرة لتل أبيب في مايو/أيار الماضي.
وبحسب الصحيفة، تم ذلك بواسطة «معالجة» الهاتف النقال لرئيس الحكومة الفرنسيّة، حيث أن رئيس الحكومة الفرنسي ومستشاريه أودعوا هواتفهم النقالة في أيدي رجال الأمن الإسرائيلي، بعدما طُلب منهم عدم إدخال الأجهزة خلال لقاء المسؤولين الإسرائيليين.
وقال المسؤولون الفرنسيون للصحيفة إنّهم لاحظوا أنّ ثمة تغييرات طرأت على الهواتف بعد تسلمها.
وفور وصولهم إلى فرنسا، أرسل المسؤولون الفرنسيون هواتفهم لجهاز الأمن الفرنسي، بهدف التحقق من أن الهواتف خالية من أي جهاز تجسس، حسب وصف الصحيفة الفرنسية، ولم تنشر الصحيفة نتائج الفحص الفرنسي بعد.
وعقّب ديوان رئيس الحكومة الفرنسي على مسألة تسليم الهواتف للأمن الفرنسي بأنه إجراء عادي تقوم به السلطات الفرنسية عقب زيارات دولية للمسؤولين الفرنسيين.
من جانبه، قال موقع «المصدر» الإسرائيلي إن ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، رفض تقرير الصحيفة الفرنسية، قائلا إنه عار عن الصحة، وأن (إسرائيل) لم تتجسس على رئيس الحكومة الفرنسية، على حد تعبيره.