قالت صحيفة الوطن السعودية اليوم، إن تفجير مجمع بوعلي سينا للبتروكيماويات في مدينة معشور العربية في الأحواز جنوب إيران، والذي تبنته حركة صقور الأحواز،  كبد حكومة طهران خسائر تفوق قيمتها 65 مليون دولار، حسب تقديرات أولية وغير نهائية.

ونقلت الصحيفة عن مدير مؤسسة التأمين في إيران «محمد رضايي»، أن قيمة الخسائر في حدود 60 مليون يورو، فيما أكد خبراء طاقة إيرانيين أن تفجير مجمع بوعلي سينا عطل إنتاج يُضاهي 3 ملايين طن من المواد البتروكيماوية في منطقة خور موسى الصناعية، فضلاً عن توقف 5 مجمعات بتروكيماوية أخرى، يرتبط عملها بمجمع بوعلي سينا.

وحول الإصابات البشرية نتيجة الانفجار وما نشب عنه من حرائق في المجمع، ذكر رئيس منظمة الصحة في الصناعات النفطية «فرهاد كلانتري»، أن 33 شخصا أصيبوا بجروح متفاوتةٍ، بينهم 5 نُقلوا إلى مستشفيات مدينة الأحواز لخطورتها.

ويفند الحديث عن جرحى وإصابات، نفي السلطات الرسمية في شخص حاكم مدينة معشور منصور قمر حصول أي أضرار بشرية، فيما أشارت مصادر مطلعة للمكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز إلى سقوط ضحيتين على الأقل.

وكانت ‹صقور الأحواز› قالت في بيان وزعته في المدينة أن العملية جاءت «رداً على السياسات الإيرانية التعسفية التي تمارسها ضد الشعب العربي الأحوازي، سوف تستمر في استهداف الروافد الاقتصادية للنظام الإيراني في الأحواز».

كذلك أدانت الحركة «التدخل الإيراني في سوريا والعراق واليمن»، وقالت إنها سوف «توجع النظام الإيراني في عمقه خلال عملياتها القادمة»، وإنها ستستمر في «كفاحها القومي المشرع دولياً، حتى وصول الشعب العربي إلى كافة حقوقه الشرعية على أرضه في إقليم الأحواز العربي».