ترتيبات لزيارة «نتنياهو» إلى مصر قبل نهاية العام

الاثنين 11 يوليو 2016 10:07 ص

كشف تقرير إعلامي إسرائيلي، اليوم الإثنين، عن ترتيبات تجري لزيارة قريبة ينتظر أن يجريها رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، إلى مصر، للقاء الرئيس «عبد الفتاح السيسي»، عقب يوم من زيارة وزير الخارجية المصري، «سامح شكري» إلى (إسرائيل).

وقالت المحطة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، إن زيارة «شكري»، إلى (إسرائيل)، أمس الأحد، بحثت زيارة مرتقبة يقوم بها «نتنياهو» إلى العاصمة المصرية القاهرة، أو منتجع شرم الشيخ، قبل نهاية العام الجاري للقاء الرئيس المصري.

ولم يسبق أن اجتمع «نتنياهو» مع «السيسي»، لكنهما تحادثا عبر الهاتف مرات عديدة، بحسب تصريحات مكتوبة صدرت عن رئاسة الوزراء الإسرائيلية.

ولم يصدر حتى ظهر اليوم عن الجهات الرسمية المصرية أي تعليق بخصوص هذا التقرير عن زيارة «نتنياهو» المرتقبة.

واستقبل «نتنياهو» أمس «شكري» في أجواء «حميمية»، بحسب العديد من المراقبين، إذ عقد معه اجتماعا مطولا في مقر رئاسة الوزراء بالقدس الغربية، قبل أن يستقبله في مقر إقامته لتناول العشاء، ومتابعة نهائي كرة القدم «يورو 2016» في ذات المكان، بحسب تصريح صحفي للمتحدث بلسان رئيس الوزراء الإسرائيلي، «أوفير جندلمان».

من جهتها قالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، إن اجتماع «نتنياهو» و«شكري»، بحث اقتراحا مصريا باستضافة مفاوضات فلسطينية - إسرائيلية مباشرة برعاية مصرية - أردنية، «لبلورة حزمة من إجراءات لبناء ثقة، من شأنها تهدئة الأراضي الفلسطينية، وتحسين الأجواء بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي».

وقالت مصادر سياسية إسرائيلية: «كانت أجواء اللقاء جيدة جدا، وتناول الحديث الكثير من المواضيع، بما فيها قضايا إقليمية، ودفع السلام، والأمن إزاء السلطة الفلسطينية ودول المنطقة».

وأضافت: «حدث تغيّر إيجابي لدى الطرف المصري، يتم التعبير عنه باستعداده لإظهار علاقات مصر الجيدة مع إسرائيل»، بحسب المصادر التي فضلت عدم الكشف عن اسمها.

وتابعت: «طرح رئيس الوزراء نتنياهو في الحديث قضية الأسرى والمفقودين الإسرائيليين في غزة، وطلب من مصر تقديم أي مساعدة ممكنة من أجل إعادتهم إلى إسرائيل».

وتقر الحكومة الإسرائيلية، بفقدان جثتي جنديين في قطاع غزة خلال الحرب الإسرائيلية عام 2014، لكن وزارة الدفاع عادت وصنفتهما، مؤخرا، على أنهما »مفقودان وأسيران».

وإضافة إلى الجنديين، تتحدث (إسرائيل)، عن فقدان إسرائيليين اثنين أحدهما من أصل إثيوبي والآخر إسرائيلي من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية، فيمما ترفض حركة «حماس» (تسيطر على قطاع غزة) تقديم معلومات حول الإسرائيليين المفقودين.

وزيارة «شكري» إلى (إسرائيل) أمس، هي الأولى لمسؤول مصري رفيع المستوى منذ أكثر من 9 سنوات.

وكانت المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية توقفت في أبريل/نيسان 2014، بعد رفض (إسرائيل) مفاوضات على أساس قيام دولة فلسطينية على حدود 1967، ووقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، فضلاً عن رفضها الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين القدامى في السجون الإسرائيلية.

  كلمات مفتاحية

نتنياهو العلاقات المصرية الإسرائيلية سامح شكري مصر (إسرائيل) التطبيع

«نتنياهو» طلب مساعدة مصر في استعادة جنوده المفقودين في غزة

«شكري» من تل أبيب يؤكد حرص مصر على إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.. و«نتنياهو» يرحب

دفء العلاقات المصرية الإسرائيلية

مصر وإسرائيل ... عاشق وعشيقته !

مصر وإسرائيل تتفقان على استراتيجية مشتركة لمواجهة «الإسلام المتطرف»

الإعلام العبري يحتفي بزيارة «شكري» ويعتبرها دليلا على متانة العلاقات مع مصر

«نتنياهو»: التعاون مع مصر «ذخر لإسرائيل»

«ليفني» ترفض التعليق على لقائها قياديا بحزب «النور» السلفي المصري ومصادر تؤكد اللقاء

شكري في (إسرائيل).. التوقيت والدلالة

هل تمهد زيارة «شكري» للقدس لتطبيع عربي أوسع مع (إسرائيل)؟

مصر تعفي رحلات الطيران المتجهة إلى القدس المحتلة من الضرائب