كشفت مصادر مطلعة، أن عددا من الجهات الحكومية تعمل على مقترح إنشاء مشروع الجهاز الأمني الموحد الذي يتولى الأعمال الأمنية كافة، التي تؤديها ست جهات مختلفة تعمل حاليا في مطار الملك خالد الدولي في الرياض، حيث سيتم إسناد مهام تلك الجهات إلى شركة تعمل تحت إدارة المطار.

وأضافت المصادر أنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من مقترح إنشاء مشروع الجهاز الأمني الموحد، والبدء في تنفيذ المشروع خلال العامين المقبلين.

معلوم أن الجهات التي تباشر الأعمال الأمنية في مطار الملك خالد الدولي في الرياض، هي الدفاع الجوي، والشرطة، والدوريات الأمنية، والمرور، والمخدرات، والمباحث، والجوازات، والجمارك.

يذكر أن وزارة النقل قد أعلنت في مطلع العام الحالي عن تخصيص مطار الملك خالد الدولي تنفيذا لقرار مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني بالموافقة على تأسيس شركة مطارات الرياض على أن يكون مقرها الرئيس في مدينة الرياض وترتبط مباشرة بشركة الطيران المدني السعودي القابضة.

كما أعلن الطيران المدني في مؤتمر سابق عن تخصيص مجموعات المطارات الإقليمية والداخلية، وفق برنامج زمني على مدى السنوات الخمس المقبلة حتى 2020، واشتملت خطة التخصيص على مطار الملك خالد الدولي تحت مسمى «شركة مطارات الرياض» ومقرها الرياض، وقطاع الملاحة الجوية تحت مسمى «شركة خدمات الملاحة الجوية» ومقرها جدة، قطاع تقنية المعلومات تحت مسمى «الشركة السعودية لنظم معلومات الطيران» وسيتضح مقرها خلال الربع الثالث من العام الحالي.

ومن أبرز أهداف شركة الطيران، رفع الكفاءة التشغيلية والاستقلالية المالية، وتطوير المطارات المستهدفة بالتخصيص، وزيادة الكفاءة التشغيلية للمطارات وتنمية إيراداتها. يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني أعلنت أخيرا أنها بصدد إنشاء صالة سادسة دولية في مطار الملك خالد، وبنظام تشغيلي للقطاع الخاص تستوعب 35 مليون مسافر في العام الواحد.

وأضافت، أن القدرة الاستيعابية للصالات الأربع في مطار الملك خالد الدولي تبلغ مجتمعة 12 مليون مسافر فقط، وأنه بعد الانتهاء بعد الخطة التطويرية للصالات الأربع ستبلغ القدرة الاستيعابية 35 مليون مسافر.