اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الأربعاء، بالجدل الدائر حول إغلاق المحال في السعودية في التاسعة مساء، وسعى وزارة العمل لتطبيقه واستثناء المطاعم والملاهي والمقاهي منه.

في الوقت الذي أبرزت الصحف، أن برامج العمل عن بعد ستوفر نحو 140 ألف وظيفة من أصل 1.2 مليون وظيفة سيتم توفيرها بناءً على مستهدفات برنامج «التحول الوطني» بحلول عام 2020.

وأشارت إلى تبرؤ والد منفذ العملية الإرهابية التي وقعت أخيراً قرب المسجد النبوي بالمدينة المنورة وأقاربه، منه، وإعلانهم «براءتهم وأسفهم من العمل الإجرامي الجبان الذي قام به ابنهم».

وكشفت الصحف عن هيكلة قادمة لمختلف الجامعات السعودية، بهدف الارتقاء بالمخرجات، في الوقت الذي اقتربت «هيئة الخبراء» في مجلس الوزراء من رفع توصياتها بشأن إعادة هيكلة وترتيب وإنشاء بعض الأجهزة الحكومية.

وتوقعت الصحف، توقيع وزارة الإسكان اتفاقيات تنفيذ المشاريع مع عدد من الشركات العالمية والمحلية، مطلع 2017.

إغلاق المحال

البداية مع صحيفة «الحياة»، التي أبرزت إحياء وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، الجدل القديم حول إغلاق المحال في السعودية في التاسعة مساء، فيما قالت إنه محاولة منها لتحسين فرص عمل السعوديين لدى مؤسسات القطاع الخاص، وهي خطوة أيدها أعضاء في مجلس الشورى، وهم الذين تبنوا توجهاً مماثلاً في وقت مضى إلا أن توصيتهم لم تطبق.

لكن العمل على لسان المتحدث باسهما «خالد أبا الخيل»، استثنت من مشروع القرار، الذي لم يزل قيد الدراسة قبل رفعه إلى الجهات العليا، المطاعم والملاهي والمقاهي، وقال إن عملها سيبقى حتى 12 مساء، وفي الإجازات حتى 1 بعد منتصف الليل.

ونقلت الصحيفة عن وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور «مفرج بن سعد الحقباني»، قوله إن «رؤية السعودية 2030» ستوفر فرص توظيف مجدية لضمان الارتقاء بإنتاج وإنتاجية الشبان والشابات، مضيفاً أن من أولويات تحقيق الرؤية توظيف الداخلين الجدد لسوق العمل عبر تطوير عدد من المبادرات.

وأوضح خلال كلمته التي ألقاها أمس حول مستقبل توفير فرص التوظيف في السعودية أثناء الاجتماع الوزاري لوزراء العمل والتوظيف لدول مجموعة العشرين والمنعقد في بكين، أن برامج العمل عن بعد ستوفر نحو 140 ألف وظيفة من أصل 1.2 مليون وظيفة سيتم توفيرها بناءً على مستهدفات برنامج «التحول الوطني» بحلول عام 2020.

وأشار إلى إنشاء هيئة لتوليد الوظائف ومكافحة البطالة، لأجل الحفاظ على توفير وظائف مستدامة في جميع أنحاء المملكة وتفعيل التنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بسوق العمل وتعزيز المشاركة بينها لتوليد الوظائف ومكافحة البطالة ومعالجة القضايا المشتركة.

وأشارت الصحيفة إلى استقبال أمير منطقة تبوك «فهد بن سلطان»، بديوان الإمارة، الثلاثاء، «مسلم البلوي» والد منفذ العملية الإرهابية التي وقعت أخيراً قرب المسجد النبوي بالمدينة المنورة وأقاربه، الذين وفدوا إلى إمارة منطقة تبوك، معلنين «براءتهم وأسفهم من العمل الإجرامي الجبان الذي قام به ابنهم».

وقال الأمير «فهد بن سلطان» مخاطباً أسرة منفذ العملية، إن «هذا العمل الإجرامي، ابتلاء، والثقة بكم موجودة، وأنتم محل التقدير والاحترام لدى ولاة أمر المملكة، ولا يوجد شك بولائكم للقيادة وانتمائكم للوطن، ومثل هذا العمل الإجرامي لا يمثلكم»، مضيفاً: «إن منفذ العملية آذى نفسه قبل أن يؤذي غيره، داعياً الجميع إلى متابعة أبنائهم بدقة، والتعاون مع الجهات المسؤولة كافة».

بدوره، استنكر «مسلم البلوي» الأعمال الإرهابية «التي لا يقرها ولا يقبلها دين ولا يرضى بها إنسان عاقل»، مؤكداً أن «منفذ الجرم المشين لا يمثل إلا نفسه».

مقتل جندي

أما صحيفة «المدينة»، فأبرزت إعلان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، مقتل الجندي «حسن بن حسين بن أحمد القيسي»، خلال تأديته مهام عمله بمساندة إحدى دوريات حرس الحدود بمحاذاة حدود المملكة بجبال قيس بمحافظة العارضة بمنطقة جازان، حيث تعرض لانفجار لغم أرضي مما نتج عنه مقتله.

إلى ذلك، نقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن «هيكلة قادمة لمختلف الجامعات السعودية، بهدف الارتقاء بالمخرجات، والتركيز على التخصصات التي يحتاجها سوق العمل في القطاعين العام والخاص».

وتشمل الهيكلة المرتقبة للجامعات على إعادة هيكلة بعض العمادات والكليات سواء بالإلغاء أو التطوير والدمج لبعض الكليات المتناظرة، خصوصا بعد توسع بعض الجامعات في استحداث كليات لا يحتاجها سوق العمل، أو وجود كليات لا تزال تخرج أجيالا بتخصصات نظرية ضعيفة.

في الوقت الذي أشارت الصحيفة إلى إلقاء هيئة «تنظيم الكهرباء»، بالكرة في ملعب شركة الكهرباء، بشأن ما يتعلق بالأسباب التي أدت إلى تزايد الشكاوى المختلفة ضد الشركة، حيث أفاد تقرير حديث صدر عن العام الماضي 2015 بأن الشكاوى الواردة توزعت بين ارتفاع الفواتير والتعريفة، وعدم إيصال الخدمة، والانقطاعات المتكررة.

ولفت التقرير إلى أن الهيئة تلقت أكثر من 1000 شكوى، مرجعا أسباب الشكاوى المتعلقة بالفواتير والتعريفة إلى نظام الفوترة الجديد، الذي بدأت الشركة في تطبيقه خلال سنة التقرير، مما أدى إلى الحاجة لتحديث أرقام حسابات المشتركين، ونتيجة لهذا الوضع تراكمت فواتير الاستهلاك لدى بعض المشتركين.

فيما قررت مؤسسة النقد السعودي «ساما»، حظر استخدام بطاقات «كاش يو» مسبقة الدفع عبر الإنترنت، لصعوبة مراقبتها لعدم ارتباطها بحسابات العملاء عبر البنوك.

وأرجعت المؤسسة في تعميم لوزارة التجارة والاستثمار، القرار أيضاً إلى خشيتها من إمكانية استخدام هذه البطاقات في غسيل الأموال أو تمويل أعمال مرتبطة بالإرهاب.

وأوضح تقرير «أريبيان بيزنس»، أن «ساما» أبلغت وزارة التجارة والاستثمار بحظر توزيع هذه البطاقات في المملكة، مؤكدة أنه في حال ضبط أي مخالفات لذلك في محال التجزئة، سيتم توقيع عقوبات مشددة على المخالفين.

إعادة الهيكلة

أما صحيفة «الاقتصادية»، فعلمت من مصادر مطلعة عن قرب انتهاء «هيئة الخبراء» في مجلس الوزراء من رفع توصياتها بشأن إعادة هيكلة وترتيب وإنشاء بعض الأجهزة الحكومية، والرفع بها إلى الجهات العليا للموافقة عليها تمهيدا لمباشرة الوزارات المدمجة مهامها.

وأكدت المصادر أنه سيتم رفع التوصيات خلال 22 يوما، وأن الهيئة ملتزمة بالمهلة الممنوحة لها بموجب الأمر الملكي، التي تنتهي أواخر الشهر الجاري، إذ عكفت «هيئة الخبراء» في مجلس الوزراء وعلى مدى 90 يوماً على استكمال الإجراءات اللازمة لتنفيذ نصوص الأوامر الملكية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، من منطلق استمرارية التطوير والتنمية، وانسجاما مع «رؤية المملكة 2030».

في الوقت الذي توقع مصدر في وزارة الإسكان، للصحيفة، توقيع الوزارة اتفاقيات تنفيذ المشاريع مع عدد من الشركات العالمية والمحلية، مطلع 2017.

يأتي ذلك بعد توقيع وزارة الإسكان في وقت سابق عددا من اتفاقيات تفاهم مع دول عالمية من بينها كوريا الجنوبية وتركيا وفرنسا وأمريكا والصين.

وقال المصدر إن كثيرا من الشركات العالمية تراقب السوق المحلية، بعضها بدأت في دراسة الجدوى الاقتصادية لمشاريع الإسكان وتحديد المواقع وتكوين تحالفات مع شركات أخرى، سعيا إلى تنفيذ مشاريع إسكانية في جميع مناطق المملكة تتوافق مع اشتراطات الوزارة وتتناسب مع جميع فئات المجتمع.

وأشار المصدر إلى استهداف الوزارة لاستقطاب ودعوة شركات محلية وطنية وعالمية كبرى ذات كفاءة في قطاع الإسكان لتنفيذ مشاريع إسكانية في السوق المحلية، مؤكدا أنها تهدف إلى إيجاد بيئة تنافسية توفر المنتجات السكنية التي تلبي تطلعات المستحقين للدعم السكني بخيارات متنوعة تمتاز بجودتها العالية والسعر المناسب.

مصادر أخرى، أشارت للصحيفة، إلى أن عددا من الجهات الحكومية تعمل على مقترح إنشاء مشروع «الجهاز الأمني الموحد»، الذي يتولى الأعمال الأمنية كافة، التي تؤديها ست جهات مختلفة تعمل حاليا في مطار الملك خالد الدولي في الرياض، إذ سيتم إسناد مهام تلك الجهات إلى شركة تعمل تحت إدارة المطار.

وأضافت المصادر: «من المتوقع أن يتم الانتهاء من مقترح إنشاء مشروع الجهاز الأمني الموحد، والبدء في تنفيذ المشروع خلال العامين المقبلين».

الاستثمار النفطي

إلى ذلك، نقلت الصحيفة عن المهندس «خالد الفالح» وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، قوله إن المملكة تأمل ألا يسبب تباطؤ النمو العالمي هبوطا في الطلب الصحي حاليا على النفط مضيفا أن أسعار النفط القريبة من 50 دولارا للبرميل منخفضة للغاية.

وأوضح «الفالح» لصحيفة «هاندلسبلات» الألمانية، أن العوامل الأساسية (العرض والطلب) هي في النهاية المحدد الرئيسي لسعر النفط، مضيفاً أن الوقت الحالي يشهد طلبا صحيا على النفط، آملاً ألا يسبب ذلك تباطؤا في الطلب العالمي، على الرغم من الصعوبات الاقتصادية في بعض الأسواق المهمة.

وذكر «الفالح» أن استدامة الاستثمار في قطاع النفط تستلزم أسعارا بين 50 و100 دولار للبرميل، مشيراً إلى وجود انخفاض في المعروض بنحو مليون برميل من النفط الخام يوميا، في إشارة إلى النفط الصخري في الولايات المتحدة والنفط الرملي في كندا.

بينما أبرزت صحيفة «الوطن»، التناقض الذي يشهده القطاع التعليمي التقني والمهني، وقالت إنه بالرغم من انخفاض عدد الكليات والمعاهد التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، خلال العام الدراسي 1435-1436، إلا أن الإحصاءات توضح زيادة في إقبال عدد الطلاب المستجدين فيها، بنحو 3 آلاف طالب وطالبة، أي ما يعادل نسبة 7 % عن العام الذي قبله.

وكشفت إحصاءات المؤسسة، أن عدد الكليات والمعاهد التابعة للمؤسسة انخفض عن العام الدراسي 1434-1435، والتي لم تتجاوز 123 كلية ومعهدا، بينما وصل عدد الكليات والمعاهد بعد الانخفاض إلى نحو 120 كلية ومعهدا عن العام الذي يليه، بما يعادل نسبة 3%.

السياحة السعودية بمصر

أما صحيفة «عكاظ»، فنقلت إعلان الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء المصري، الذي قال إن السعودية حلت في المرتبة الأولى كأكثر الدول إيفادا إلى مصر بنسبة 31.2% من إجمالي السائحين الوافدين من الشرق الأوسط.

وقال الجهاز في بيان له: «منطقة الشرق الأوسط سجلت أكثر المناطق إيفادا للسائحين خلال شهر مايو/ أيار 2016، بنسبة 32.4%، فيما جاءت السعودية كأكثر الدول إيفادا بنسبة 31.2 % من إجمالي السائحين الوافدين من الشرق الأوسط، بينما جاءت أوروبا في المرتبة الثانية بنسبة 28%، وحلت أفريقيا في المرتبة الثالثة بنسبة 12.5%».

إلى ذلك أشارت الصحيفة إلى أن توجيهات عليا، قضت بإلزام جميع من يمثلون المملكة في الخارج بارتداء اللباس الرسمي، وعدم التساهل فيه، وضرورة ارتداء المشالح في المقابلات التلفزيونية التي تجرى معهم.

وقالت مصادر مطلعة إن «التوجيهات جددت تأكيدها على كل من يمثل المملكة في المؤتمرات، والاجتماعات الرسمية، في الخارج بعدم التساهل في مثل هذه الأمور، وإلزام المسؤولين بارتداء المشالح في المناسبات الرسمية، وضرورة التقيد بدقة بهذه التعليمات، خصوصا أثناء تمثيل المملكة في الخارج».

ونقلت الصحيفة عن رئيس لجنة النقل والاتصالات في مجلس الشورى اللواء ناصر العتيبي، قوله إنهم مستمرون في عملهم ووجودهم في المجلس، لمناقشة عدد من المواضيع المهمة المتعلقة بالجوانب التنموية التي تهم الوطن والمواطن، لافتا إلى «أنهم في حالة انعقاد دائم، وأن من يقولون إن أعضاء الشورى في إجازة جانبهم الصواب»، موضحا أن العمل في الشورى متواصل، ويعقد اجتماعات، ويتواصل بشكل مستمر مع السكرتارية.

وبيّن أن اللجنة تناقش حالياً عددا من الملفات الكبيرة من بينها سكك الحديد، والتأكيد على توسيع الشبكة في كافة أنحاء المملكة، وتوحيد العمل في الهيئة ليكون العمل جماعياً، خصوصاً بعد ربطها بوزارة النقل.

أبراج الاتصالات

ونقلت صحيفة «اليوم»، عن وكالة «بلومبيرغ»، أن مصادر قالت إن شركة «الاتصالات السعودية» ناقشت مع «موبايلي» و«زين» إمكانية دمج أبراج اتصالات الشركات الثلاث في كيان واحد.

وأضافت المصادر أن «الاتصالات السعودية» قامت بالتواصل مع مشترين محتملين لأبراجها في ظل دراستها لجميع الخيارات الممكنة.

وأشارت إلى أن الشركة لم تقرر بشكل نهائي الخيار الذي ستمضي فيه قدما، مبينة أنها لم تتوصل إلى أي اتفاق حتى الآن مع أي طرف.

أما صحيفة «الرياض»، فأشارت إلى افتتاح الأمير «فيصل بن بندر بن عبدالعزيز» أمير منطقة الرياض، مساء اليوم، أول وأكبر مدينة ثلجية في المملكة بالعثيم مول الربوة بالرياض، والتي تتميز بأحدث المواصفات العالمية المتطورة، وأفضل معايير السلامة والأمان لتوفير بيئة ثلجية واقعية وآمنة تجعل الزوار يعيشون تجربة الثلج لأول مرة في المملكة، وقضاء أجمل الأوقات بأجواء أوروبية ممتعة وباردة طوال العام بأقل من 3 درجات مئوية تحت الصفر.

وتقام هذه المدينة على مساحة 5000 متر مربع، بتكلفة إجمالية تقدر بـ100 مليون ريـال، وبطاقة استيعابية كبرى تصل إلى 350 شخصا في الساعة، وتمتاز بتعدد الأنشطة الترفيهية الشيقة والمتنوعة التي تصل إلى 12 نشاطاً ممتعاً مثل زلاجات الثلج، ومسارات السلالم والحبال، وسيارات الجليد، والمنحدرات بأطوال مختلفة تتيح للمتزلجين الاختيار وفقاً لرغباتهم وقدراتهم، فضلاً عن العديد من الألعاب المثيرة والممتعة.