كشفت الهيئة العامة للإحصاء، بالسعودية، أن نحو 13.84 ألف أجنبي يقيمون في السعودية، مما تجاوزت أعمارهم 15 سنة، ليسوا طلابا أو ربات منازل أو متقاعدين، لا يرغبون في العمل ولا يبحثون عنه، ولم يحاولوا تأسيس عمل خاص بهم.
وبحسب مسح الدورة الثانية للقوى العاملة السعودية، فإن هؤلاء الأشخاص لا يرغبون في العمل كونهم مكتفين ماديا من خلال إيراداتهم التي تأتيهم من ممتلكاتهم الخاصة (أسهم مثلا وخلافه) أو أنهم تتم إعالتهم من قبل أحد أفراد الأسرة.
ويوجد نحو 1.98 مليون أجنبي في السعودية أعمارهم أكبر من 15 عاما، لكنهم خارج قوة العمل، لأسباب مختلفة، فمنهم 1.3 مليون ربات منزل، يشكلن 66 في المائة من إجمالي الأجانب خارج قوة العمل، وفقا لتحليل وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة «الاقتصادية».
كما يوجد نحو 541 ألفا طلاب، يمثلون 27 في المائة من الأجانب خارج قوة العمل، ليبلغ بذلك ربات المنزل والطلاب نحو 94 في المائة من الأجانب في السعودية خارج قوة العمل.
بينما 50.6 ألف أجنبي خارج قوة العمل كونهم متقاعدين أو متقدمين في السن، يشكلون 3 في المائة من الأجانب خارج قوة العمل، ثم نحو 31.8 ألف خارج قوة العمل كون لديهم عجز أو إعاقة أو أسباب صحية، يعادلون 2 في المائة من الإجمالي.
إلا أن هناك نحو 13.84 ألف أجنبي في السعودية صنفتهم الهيئة العامة للإحصاء في مسحها، أنهم لا يرغبون في العمل ولا يبحثون عنه، رغم عدم توافر أي من الأسباب السابقة بهم، وهم يشكلون 1 في المائة من إجمالي الأجانب خارج قوة العمل، بينما هناك نحو 30.1 ألف أجنبي خارج قوة العمل لأسباب أخرى لم تضع لها الهيئة تصنيفا.
ويبلغ عدد السكان الأجانب من عمر 15 سنة فأكثر في السعودية، نحو 8.52 مليون نسمة بنهاية عام 2015، قوة العمل منهم 6.54 مليون نسمة (77 في المائة)، فيما من خارج قوة العمل نحو 1.98 مليون نسمة (23 في المائة).
ومن بين من هم في قوة العمل من الأجانب، هناك 6.51 مليون شخص يعملون، بمعدل تشغيل 99.5 في المائة، فيما يوجد 33.2 ألف داخل قوة العمل ولا يعلمون وهؤلاء من يطلق عليهم «عاطلون»، بنسبة بطالة 0.5 في المائة بين الأجانب.
و«قوة العمل السعودية»، هم جميع السعوديين الذين عمرهم 15 سنة أو أكثر، لديهم القدرة والاستعداد للمساهمة في إنتاج السلع والخدمات، وتشمل المشتغلين والعاطلين.
أما «خارج قوة العمل»، هم السعوديين الأكبر من 15 سنة، غير المصنفين كعاطلين ضمن قوة العمل، ذلك لكونهم لا يعملون أو لا يبحثون عن عمل أو غير قادرين على العمل أو غير مستعدين للالتحاق به، مثل: الطلاب، وربات البيوت، والمتقاعدين الذين لا يعملون، والأفراد غير القادرين على العمل، والأفراد الذين لا يرغبون في العمل ولا يبحثون عنه لأي أسباب أخرى.
و«العاطلون» هم السعوديون الأكبر من 15 سنة، القادرون على العمل ومستعدون للالتحاق به في حال توافره، ويبحثون عن عمل بجدية أو حاولوا تأسيس عمل خاص بهم.
ويبلغ عدد السكان السعوديين الأكبر من 15 عاما، نحو 14 مليون نسمة بنهاية عام 2015، قوة العمل منهم 5.6 مليون نسمة يمثلون 40%، فيما من خارج قوة العمل نحو 8.4 مليون نسمة 60% منهم.
ومن بين من هم في قوة العمل السعودية، هناك 4.98 مليون شخص يعملون، بمعدل تشغيل 88.5%، فيما يوجد 647 ألف سعودي داخل قوة العمل ولا يعلمون وهؤلاء من يطلق عليهم «عاطلون»، بنسبة بطالة 11.5% بين السعوديين.