«أردوغان»: لا فرق بين تركيا وفرنسا والسعودية وأمريكا بالنسبة للمنظمات الإرهابية

الجمعة 15 يوليو 2016 11:07 ص

قال الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، اليوم الجمعة، إن تفجير مدينة «نيس» جنوبي فرنسا، يثبت أنه «لا فرق بين تركيا وفرنسا، والعراق وبلجيكا، والسعودية وأمريكا، بالنسبة للمنظمات الإرهابية».

وأضاف انه «باعتبارنا دولة تعرضت للكثير من الهجمات الإرهابية نفهم جيدا مشاعر الفرنسيين .. إن هذا العمل الوحشي الذي يُعتقد أنه هجوم إرهابي يعيد التأكيد على ضرورة خوض كفاح حازم ومنسجم ضد الإرهاب».

وأوضح: «ننتظر من كل من يتخذ موقفًا مترددًا حيال الإرهاب، أن يستخلص الدروس من الاعتداء الذي استهدف فرنسا، ويجب أن نعلم جميعاً، أنه لا فرق بين تركيا وفرنسا، والعراق وبلجيكا، والسعودية وأمريكا، بالنسبة للمنظمات الإرهابية».

وأفادت مصادر في الشرطة الفرنسية اليوم الجمعة، بأنه تم «التعرف رسميا»، على منفذ الاعتداء الذي انقض بشاحنته على الحشود المتجمعة ليل الخميس في نيس بجنوبي فرنسا موقعا ما لا يقل عن 84 قتيلا قبل أن تقتله الشرطة.

وقالت المصادر إن منفذ الاعتداء هو صاحب أوراق الهوية التي عثر عليها المحققون في الشاحنة وهي باسم فرنسي تونسي في الـ31 من العمر مقيم في نيس.

وأضافت المصادر ذاتها، أن عدة عمليات تجري حاليا صباح الجمعة ولا سيما في نيس.

وفي وقت سابق، ‏قال مصدر في الشرطة الفرنسية، إن سائق الشاحنة يبلغ من العمر 31 سنة وهو فرنسي تونسي مولود في تونس.

كما أدان عدد من قادة دول العالم والخليج، بالإضافة إلى مجلس الأمن الدولي بشدة، الهجوم ذاته.

فيما أعلن الرئيس الفرنسي «فرانسوا أولاند»، فجر الجمعة، مد حالة الطوارئ في بلاده لمدة ثلاثة أشهر واستدعاء قوات الاحتياط في الأجهزة الأمنية، عقب اعتداء «نيس».

وفي كلمة متلفزة ألقاها عقب ترؤسه «اجتماع أزمة» على مستوى رفيع لبحث تداعيات الاعتداء، قال «أولاند»: «سيتم استدعاء الاحتياط في الأجهزة الأمنية والدرك وتمديد حالة الطوارىء لمدة 3 أشهر إضافية، ولا نعرف حتى الآن ما إذا كان هناك شركاء لسائق شاحنة اعتداء نيس أم لا».

وكان من المقرر أن تنتهي حالة الطوار في 26 من الشهر الجاري.

وذكر المدعي العام في نيس، لوسائل إعلام محلية، أن الشرطة تمكنت من قتل المهاجم، وأنها عثرت داخل الشاحنة على أسلحة وكميات من الذخيرة والمتفجرات.

وأفادت وسائل الإعلام، أن حادث الدهس وقع على طول مسافة كيلومترين، الأمر الذي يبيّن سبب العدد الكبير من الضحايا.

وشهدت العاصمة الفرنسية باريس، في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، سلسلة اعتداءات إرهابية، أودت بحياة 130 شخصاً، وجرح قرابة 400 آخرين، وتبنّى تنظيم «الدولة الإسلامية» الإرهابي تلك العمليات، الأمر الذي دفع بالحكومة الفرنسية إلى إعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد.

المصدر | الخليج الجديد+ الأناضول

  كلمات مفتاحية

أردوغان هجوم نيس فرنسا تركيا السعودية أمريكا

الشرطة الفرنسية: سائق شاحنة هجوم «نيس» فرنسي من أصل تونسي

«القرضاوي» عن هجوم «نيس»: ندين كل عمل إجرامي يستهدف الأبرياء

قطر تدين «بشدة» هجوم «نيس» وتؤكد تضامنها مع فرنسا

إدانات خليجية وعالمية واسعة لهجوم «نيس» بفرنسا

84 قتيلا في هجوم «نيس» بفرنسا .. و«أولاند» يمدد حالة الطوارئ في البلاد