أصدرت محكمة مصرية أمس حكماً يمهد لإعدام أربعة أشخاص بعدما دانتهم بالاتصال بتنظيم «الدولة الإسلامية» الإرهابي.
وأمرت محكمة جنايات شمال القاهرة أمس بإحالة ٤ متهمين على مفتي الديار المصرية، وحددت جلسة في ٤ أيلول (سبتمبر) للنطق بالحكم على بقية المتهمين في القضية المعروفة بـ «خلية طنطا» والتي تضم ٩ متهمين.
وكشفت التحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة العليا في القضية أن المتهمين انشأوا وأسسوا الخلية على خلاف أحكام القانون، بهدف الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
وأشارت التحقيقات إلى أن أفراد الخلية «كانوا على تواصل مع عناصر في تنظيم داعش الإرهابي، لاستهداف عناصر الجيش والشرطة بمحافظة الغربية (دلتا النيل)».
وفي سياق آخر غير بعيد، أعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان، أمس، مقتل رئيس مباحث مركز شرطة طامية في الفيوم الرائد «محمود عبدالحميد صادق»، وإصابة اثنين من أفراد قوة المركز بطلقات نارية، إثر قيام مجهولين يستقلون دراجة نارية بإطلاق الأعيرة النارية تجاه السيارة التي كان رجال الأمن يستقلونها على طريق طامية - كفر محفوظ.
وأشارت إلى أن أجهزة الأمن تكثّف جهودها لضبط مرتكبي الواقعة.
وفي شمال سيناء، قُتل موظف برصاص مسلحين مجهولين في مدينة العريش.
وأوضحت مصادر أمنية وشهود عيان أن مجهولين اقتحموا منزل موظف بإدارة المرافق في حي السمرن في العريش، وأطلقوا النار عليه، ما أسفر عن إصابته في الرأس والرقبة ومقتله في الحال.