أوقف رجل وامراة رهن التحقيق الأحد في فرنسا على خلفية الاعتداء الذي أوقع 84 قتيلا في 14 يوليو/تموز في نيس (جنوب شرق)، على ما أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس.
وقال المصدر إن خمسة أشخاص أوقفوا من قبل وهم زوجة منفذ الاعتداء «محمد لحويج بوهلال» التي كانت منفصلة عنه وأربعة رجال على ارتباط به، ما زالوا صباح الأحد قيد الاعتقال في سياق التحقيق في الاعتداء الذي تبناه تنظيم «الدولة الإسلامية».
وكان تنظيم «الدولة الإسلامية»، أعلن السبت، مسؤوليته عن الهجوم الذي تعرضت له مدينة نيس الفرنسية، الخميس الماضي، وراح ضحيته عشرات القتلى والجرحى.
وقالت وكالة «أعماق» الناطقة باسم التنظيم، على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن«منفذ عملية الدهس في نيس بفرنسا هو أحد جنود الدولة الإسلامية ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الذي يقاتل التنظيم».
وسبق أن كشف المحققون الفرنسيون، عن أن سائق الشاحنة، فرنسي من أصل تونسي، ويبلغ من العمر (31 عاما).
وقتل 84 شخصا على الأقل مساء الخميس الماضي في مدينة نيس في جنوب فرنسا في اعتداء نفذه سائق شاحنة دهس جمعا من الناس كانوا محتشدين في جادة بروميناد ديزانغليه السياحية المطلة على البحر المتوسط لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني.