وكالة: وثيقة سرية تؤكد مخاوف السعودية من امتلاك إيران قنبلة نووية

الثلاثاء 19 يوليو 2016 02:07 ص

كشفت وثيقة سرية، نشرتها وكالة الأنباء الأمريكية (أسوشيتد برس)، صدق المخاوف السعودية من الاتفاق النووي الإيراني مع القوى الدولية؛ حيث تشير الوثيقة إلى اتفاقية بتخفيف القيود الرئيسية على البرنامج النووي الإيراني خلال العقد المقبل؛ ما يمكن طهران من بناء قنبلة نووية.

وذكرت الوكالة أن تلك الوثيقة هي الوثيقة السرية الوحيدة التي على صلة بالاتفاق الذي توصلت إليه إيران مع دول (5+1) العام الماضي، بحسب ما نقلت عنها مواقع سعودية.

وأبلغ مسؤول سعودي رويترز العام الماضي بأن الاتفاق النووي الإيراني مع القوى الدولية سيجعل الشرق الأوسط جزءًا أكثر خطورة في العالم في حال صاحبته تنازلات كثيرة، مضيفًا أن الاتفاق النووي قد يسمح لإيران بنشر المزيد من الفوضى في المنطقة.

وبحسب الوثيقة السرية التي نشرتها أسوشيتد برس فيمكن  استبدال 5060 جهاز طرد مركزي غير فعال بما يصل إلى 3500 جهاز متطور، وذلك بعد مدة تتراوح بين 11 و15 عامًا.

وأضافت أن أجهزة الطرد المركزي الجديدة متقدمة عن تلك غير الفعالة بنحو خمس مرات؛ ما سيقلل الوقت الذي تحتاج إليه طهران لصنع القنبلة النووية من عام إلى ستة أشهر.

ورفعت غالبية عقوبات الأمم المتحدة عن إيران في شهر يناير/كانون ثان الماضي عندما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران أوفت بالالتزامات بموجب الاتفاق النووي الذي أبرمته مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة، لكن إيران لا تزال تخضع لحظر من جانب الأمم المتحدة على الأسلحة وقيود أخرى.

وبموجب قرار مجلس الأمن، فإن طهران مدعوة للامتناع عن العمل في الصواريخ الباليستية المصممة لحمل رؤوس نووية لما يصل إلى ثماني سنوات. ويقول منتقدون للاتفاق إن صيغة القرار لا تجعله ملزمًا.

وكشفت تقارير عالمية الاثنين أن الأمم المتحدة أكدت تجاوزات إيران الاتفاق النووي، ووقوفها إلى جانب جماعات عدة خارج حدودها، ومدهم بالأسلحة.

وأقر تقرير الأمم المتحدة بإرسال إيران أسلحة إلى جماعات عدة في المنطقة، ولاسيما العراق، وانتهاكها بذلك القانون الدولي، وذلك خلال جلسة للاستماع إلى التقرير الذي يناقش أيضًا تجاوزات إيران للاتفاق النووي بمجلس الأمن.

واعتبر الاجتماع تدخل إيران في الحرب في سوريا أمرا غير قانوني، وقال منسق اللجنة المشتركة لمتابعة الاتفاق مع إيران فالي دي ألميدا إن اللجنة تسهر على التطبيق الكامل للاتفاق والعمليات المرتبطة به، رغم تجاوزات إيران.

وكان مسؤولون سعوديون أكدوا عقب توقيع الاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية أنه لا يمكن الوثوق في إيران؛ حيث إنها تدعم بشار الأسد في قتل شعبه، وتقدم المساعدات لمجموعات متطرفة في العراق وفي لبنان لحزب الله وفي اليمن للحوثيين، وذلك في دليل على سعيها لنشر الفوضى في المنطقة، وزعزعة الأمن والاستقرار، والتدخل في شؤون دول الجوار.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

السعودية إيران قنبلة نووية الاتفاق النووي

30 اتفاقية نووية لروسيا بـ10 مليارات دولار منها بناء 16 مفاعلا للسعودية

«الجبير»: السعودية لا تستبعد امتلاك قنبلة نووية إذا حصلت إيران على واحدة

«ترامب»: سمحنا لإيران بصنع قنبلة نووية.. وعلى السعودية «الدفع» إذا أرادت أن نحميها

وكالة الطاقة الذرية: إيران حاولت تصنيع قنبلة نووية قبل عام 2003

«إيكونوميست»: الاتفاق النووي الإيراني قد يشعل الصراع السني الشيعي

ردا على «وثيقة نووي إيران».. دول الخليج: لن نركن للتطمينات وسنتحرى الأخطار المحدقة بنا

إيران تطلق وسما لـ«حظر السعوديين» وحسابات عراقية تقود المؤيدين

قائد «الحرس الثوري»: «الدولة الإسلامية» لن تستطيع اختراق إيران