شن القس «مرقص عزيز»، كاهن الكنيسة المعلقة في مصر سابقا، وراعي إحدى الكنائس الأرثوذكسية في الولايات المتحدة الأمريكية حاليا، هجوما شرسا على الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، متهما إياه بالتخاذل عن نصرة الأقباط في مصر و«خيانة» اليد التي ساعدته في الوصول لحكم مصر وهي الكنيسة.
وفي مقطع فيديو بثه على موقع «يوتيوب»، قال «عزيز»، إن «السيسي يشاهد الأقباط يذبحون فيما هو يطيع أوامر حزب النور السلفي وبرهامي (ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية) ويمتنع عن حماية حقوقهم».
وتابع القس في انتقاده الحاد لـ«السيسي»: «انتخبناك ظنا منا بأنك الأمل المرجو ولكن أحداث العنف تصاعدت ضد الأقباط بشكل غير متوقع، إنت فين وهتودينا لفين يا ريس؟ أنت فاكر إنك لما تزور الكنيسة تبقى مشاكل الأقباط اتحلت؟»، مضيفا: «السيسي أسوأ رئيس جه (جاء) مصر، خدعنا وإحنا صدقناه».
يذكر أن الكاهن «مرقص عزيز»، حكم عليه بالإعدام إثر اتهامه بالاشتراك في الفيلم المسيء للرسول، على الرغم من خروجه ونفيه المشاركة في الفيلم.
وبعد انتقاله إلى الولايات المتحدة شارك في بعض القنوات التي تدافع عن الدين المسيحي، وتتناول ما سمته بالإضطهاد الذي يعاني منه الأقباط في مصر.
يشار إلى أن مسيحيي مصر كانوا من أشد المدافعين عن «السيسي»، ودعت رأس الكنيسة لتأييده في الانتخابات الرئاسية الشكلية بشكل مباشر.