أكدت جمعية «أهل الحديث المركزية» الباكستانية مؤخراً أنها تنوي القيام بحملة وطنية تضامنية بجميع مدن ومناطق باكستان، وذلك وقوفاً إلى جوار السعودية في دفاعها عن أمن واستقرار الحرمين المكي والنبوي الشريفين.
وأوضح السيناتور «ساجد مير» رئيس جمعية أهل الحديث المركزية عضو مجلس الشيوخ الباكستاني أن شعب باكستان وعلماءه يقفون مع السعودية لمقاومة الارهاب، وسيعلن عن هذا بالفعاليات المختلفة ومنها تنظيم المسيرات، وعقد المؤتمرات والندوات.
وأعلن «مير» تأييده وبلاده لكل ما تتخذه المملكة من قرارات لحماية أمن الحرمين وامنها، والتصدي للقوى الإقليمية والدولية التي تتآمر ضد المسلمين، بحسب قوله.
جاء هذا خلال اجتماع المجلس الأعلى لقيادات جمعية «أهل الحديث» في مدينة لاهور أمس الجمعة.
وشدد «مير» على أن الهجوم الذي وقع إلى جوار الحرم النبوي الشريف قبل نهاية شهر رمضان الماضي بيومين (قرب إفطار يوم 29 من رمضان الماضي)، يبرهن على أن الارهاب تعدى كل الحدود، وقد آن الوقت لوقوف الامة الإسلامية كلها ضده.
وكانت جريدة «الوطن» السعودية ذكرت أن تفجيراً انتحارياً وقع قرب الحرم النبوي في المدينة المنورة، غربي المملكة، يوم الاثنين 4 من يوليو/تموز الماضي، أسفر عن سقوط 6 قتلى بخلاف الانتحاري منفذ الهجوم، إضافة إلى 9 مصابين.
وحدث التفجير إثر تفجيرين انتحاريين آخرين وقعا في مديني جدة (غرب) والقطيف (شرق)؛ وأسفر أحدهما عن سقوط 3 مصابين، فيما لم يسفر الثاني عن سقوط ضحايا، حسب معلومات أورتدها وسائل إعلام سعودية في حينها.
وبثت الجريدة تغريدات عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، نقلا عن مراسلها في المدينة المنورة، أفادت خلالها بمقتل 4 من رجال الأمن و 2 من زوار الحرم النبوي في التفجير الانتحاري .
وأضافت أن التفجير أسفر أيضا عن وقوع 9 إصابات؛ ٤ منها في حالة «حرجة».
وعن تفاصل التفجير، قال تلفزيون «العربية» إن انتحاريا فجر شحنة ناسفة كانت بحوزته قرب مقر أمني عند الحرم النبوي، لافتة إلى التفجير وقع أثناء تناول رجال الأمن إفطار رمضان.
وأظهرت صور جرى تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي دخانا يتصاعد قرب الحرم النبوي.