كشف تفاصيل تفجيري المسجد النبوي والقطيف يتصدر اهتمامات الصحف السعودية

الجمعة 8 يوليو 2016 01:07 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الجمعة، بإعلان وزارة الداخلية، مساء أمس الخميس، تفاصيل جديدة حول التفجيرات التي استهدفت الاثنين، المسجد النبوي في المدينة المنورة، ومسجداً في القطيف، والتفجير الانتحاري في جدة، حيث أعلنت الوزارة هوية المنفذين وكذلك اعتقال 19 شخصاً بشبهة تورطهم في التفجيرات.

وأبرزت الصحف تواصل ردود الفعل المنددة بالتفجيرات الإرهابية، التي تعرضت لها المملكة.

كما أشارت إلى تدشين المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، خاصية متابعة حركة جسر الملك فهد ومناطق الإجراءات الفنية في الاتجاهين على الجسر الرابط، في الوقت الذي نجحت شركة «سابك» في رفع قيمة مشترياتها المحلية لـ11.9 مليار ريال.

ونقلت الصحف عن تقرير اقتصادي حديث، ارتفاع فاتورة الرواتب إلى 45% من الإنفاق الحكومي، الذي يعمل به ثلثا عدد العمالة في المملكة.

وأشارت الصحف أيضا، إلى انخفاض قيمة صادرات المملكة السلعية غير البترولية خلال أبريل/ نيسان 2016 بنسبة 18.4%، والواردات بنسبة 27.2%، مقارنة بالفترة المماثلة من 2015.

كما أوضحت الصحف احتلال السعودية المركز الـ89 عالميا من جهة متوسط التكلفة لكل دقيقة من الأنواع المختلفة للمكالمات الخلوية المتنقلة، في الوقت الذي ارتفع سعر صرف الريال السعودي أمام تسع عملات رئيسة في العالم، بنسبة تراوحت بين 4 إلى 13%، خلال عام.

مكافحة الإرهاب

البداية مع صحيفة «الحياة»، التي أشارت إلى إعلان وزارة الداخلية، الخميس، اعتقال 19 شخصاً هم سبعة سعوديين و12 باكستانياً بشبهة تورطهم في التفجيرات التي استهدفت الاثنين المسجد النبوي في المدينة المنورة، ومسجداً في القطيف، والتفجير الانتحاري في جدة.

وقالت الوزارة إنه «اتضح من إجراءات التثبت من هوية منفذ الجريمة الإرهابية عند المسجد النبوي بأن يدعى نائر مسلم حماد النجيدي البلوي، سعودي، يبلغ من العُمر 26 عاماً ولديه سابقه تعاطي مخدرات».

وتابع البيان: «اتضح من إجراءات التثبت من هوية منفذي التفجير الإرهابي في محافظة القطيف بأنهم كل من، عبد الرحمن صالح محمد العِمِر يبلغ من العمر 23 عاماً، ممن سبق إيقافهم عام 1435هـ لمشاركته في تجمعات غوغائية تنادي بإطلاق سراح الموقوفين في قضايا إرهابية، وإبراهيم صالح محمد العِمِر يبلغ من العمر 20 عاماً، وعبدالكريم إبراهيم محمد الحسِنِي ويبلغ من العمر 20 عاماً، وجميعهم لم يستخرجوا بطاقات الهوية الوطنية».

وختم البيان بأن «الجهات الأمنية لا تزال تباشر مهامها في التحقيق بتلك الجرائم وسيصدر بيان إلحاقي بالمستجدات».

ونقلت الصحيفة عن عضو مجلس إدارة جمعية القطيف الخيرية، رئيس لجنة إعمار التابعة للجمعية المهندس «خالد البيش»، قوله إنه تم تخصيص 80 ألف ريال، لإصلاح الأضرار الناتجة من العملية الانتحارية التي ضربت حي المدارس.

وأضاف: «شملت الأضرار تحطم الزجاج والألومنيوم للنوافذ، وأبواب تسعة منازل، كما غطت سحب الدخان الأسود واجهتي منزلين، وستباشر الجمعية رفع الضرر عن ساكني هذه المنازل».

أما صحيفة «عكاظ»، فنقلت عن «مسلم البلوي» والد «نائر» قوله: «أنا بريء منه».

وتابع: «أشعر بالأسى والحُزن من الجريمة التي ارتكبها ابني في المدينة المنورة، فهو لا يمثلني ولا يمثل قبيلته ونقف وجميع أهلي مع الدولة ضد أي عمل إرهابي».

كما تبرأ منه شقيقه «فهد» منه، وكشف أن «نائر» كان قبل ثلاث سنوات منتسبا لحرس الحدود، لكنه فُصل منه، وكان يسكن في مدينة تبوك ويتردد على والديه بين الحين والآخر في مسكنهما بمحافظة الوجه، وقضى شعبان الماضي لديهما، إلا أنه توارى عن الأنظار، وفي ليلة 25 رمضان اتصل بهما وأبلغهما بتوجهه إلى مكة المكرمة.

وبحسب الصحيفة، فقد تواصلت ردود الفعل المنددة بالتفجيرات الإرهابية، التي تعرضت لها المملكة في المدينة المنورة وجدة والقطيف، إذ دانت بريطانيا الهجمات الإرهابية التي استهدفت المملكة.

كما استنكرت تونس، وفلسطين، وباكستان، ولبنان، وتشاد، وجمعية أهل الحديث المركزية بالهند، وهيئة علماء السودان، والهيئة الإسلامية العالمية للمحامين، الحادث، وعبروا عن وقوفهم الكامل مع المملكة ضد هذه الفئات الضالة وتأييدهم للإجراءات التي تتخذها لقطع دابر الإرهاب ومعتنقيه.

فيما نقلت صحيفة «الرياض»، تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز» برقية عزاء ومواساة من المستشارة الاتحادية لجمهورية ألمانيا الاتحادية الدكتورة «أنغيلا ميركل»، أعربت فيها عن تعازيها ومواساتها إثر الهجمات الانتحارية التي وقعت في المدينة المنورة، وجدة، والقطيف.

وأعربت المستشارة الألمانية عن تعازيها لأسر الضحايا، متمنية للمصابين الشفاء العاجل.

جسر الملك فهد

وأشارت الصحيفة إلى تدشين، المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، أول أيام عيد الفطر المبارك، خاصية متابعة حركة جسر الملك فهد ومناطق الإجراءات الفنية في الاتجاهين على الجسر الرابط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين الشقيقة على موقع المؤسسة الالكتروني.

وستتيح هذه الخاصية الجديدة التي دشنت إمكانية التأكد من ازدحام جسر الملك فهد، في الاتجاهين من أجل الحيلولة والابتعاد من الازدحام، وتقليل مدد الانتظار التي يعاني منها المسافرين في الاتجاهين في بعض أوقات الذروة، والمناسبات، وعطل نهاية الأسبوع.

وأشارت الصحيفة إلى نجاح شركة «سابك» في رفع قيمة مشترياتها المحلية لـ11.9 مليار ريال، فيما تمضي قدماً لتحقيق أحد أهم الأهداف الاستراتيجية لبرنامج «التحول الوطني 2020» المتمثل في المساهمة في تعظيم المحتوى المحلّي، وتوطين أكثر من 270 مليار ريال بهدف تعزيز الارتقاء بالقيمة المضافة للمحتوى المحلي، والتقليل من الاعتماد على الواردات وخلق فرص العمل، تحقيقاً لهدف «رؤية المملكة 2030» في تعظيم المحتوى المحلّي في قطاعات مختلفة.

وأعلنت «سابك» استنفارها لدعم المحتوى المحلي، وتقديم كامل الدعم للقطاع الخاص، للتغلب على التحديات التي تواجهه لأداء دوره الاستراتيجي المأمول، فيما يتعلق بحجم المحتوى المحلي، ودعمه للوصول إلى العالمية من خلال مبادرات «سابك» السباقة لتطوير المحتوى المحلي التي تركز على تشجيع التصنيع المحلي وتحقيق أقصى قدر من الفائدة من موارد المملكة الطبيعية الثمينة، ووقف الواردات الخارجية، وبناء مجمعات صناعية محلية لتصنيع منتجات وطنية وفتح ملايين الفرص الوظيفية للمواطنين والمواطنات.

وتستهدف «سابك» تأسيس قاعدة صناعية محلية ذات قيمة مضافة متخصصة في إنتاج قطع الغيار والمواد الكيماوية التي تحد من الاعتماد على الواردات وذلك من خلال رفع نسبة الشراء من التصنيع المحلي للمواد إلى 72% كجزء من استراتيجية سابك 2025.

رواتب السعوديين

بينما أبرزت صحيفة «المدينة»، نتائج تقرير اقتصادي حديث، دعا إلى إصلاح أوضاع سوق العمل في القطاعين العام والخاص، بعد ارتفاع فاتورة الرواتب إلى 45% من الإنفاق الحكومي، الذي يعمل به ثلثا عدد العمالة في المملكة.

وأشار تقرير نشرته دورية «هارفارد بيزنس»، إلى أن إصلاحات سوق العمل تمثل تحديًا هامًّا فى رؤية عام 2030، لافتًا إلى وجود مآخذ عدة على دور التعليم، رغم الإنفاق الكبير عليه.

وبحسب التقرير، فإنه يتصدر التحدّيات غياب التفكير النقدي، والإبداعي، والطموح للعمل بجدية؛ من أجل الوصول إلى أفضل المراتب، والدرجات الوظيفيَّة، كما يعتمد نظام التعليم فى المملكة على معلمين أغلبهم من دول عربيَّة مثل مصر وسوريا ولبنان، يعكس تدريبهم قيم التعليم في بلدانهم في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي.

كما أشارت إلى توقع تقرير حديث لـ«الجزيرة كابيتال»، تحقيق 22 شركة مدرجة في سوق الأسهم «تداول» بقطاعي البتروكيماويات والأسمنت، 6.2 مليار ريال كأرباح بنهاية الربع الثاني من العام الحالي، 3.8 مليار منها من نصيب شركة «سابك».

ووفقاً للتوقعات، فإن 16 شركة من الشركات الـ22 ستحقق تراجعا في أرباح الربع الثاني 2016، مقارنة بالربع نفسه من العام السابق، تصدرتها شركة «سبكيم» بتراجع 51% ثم شركة «بتروكيم» بـ50%.

كما أشارت الصحيفة، إلى مشاركة 75 عارضا من 12 دولة في النسخة الثامنة من المعرض السعودي الدولي للأثاث والتصميم «ديكوفير»، الذي تنظمه شركة «ريد سنيدي» للمعارض، في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وأشار مدير المعرض «روني الحداد»، إلى أن «ديكوفير» يتيح الفرصة لاجتماع الشركات الدولية والمحلية الرائدة في قطاع صناعة وتجارة الأثاث والتصميم تحت سقف واحد، خلال أيام المعرض، حيث يشكل المعرض منصة تجارية مناسبة للتعاون والتواصل التجاري وتبادل الخبرات بين الشركات والزوار من أصحاب الاختصاص، والعاملين في القطاع من مهندسين معماريين ومصممين والمقاولين والمستثمرين والمتخصصين بالضيافة ومديري المشاريع، مشيراً إلى أن النسخة السابقة شهدت نمواً في أعداد الزوار من قطاع الأعمال بنحو 23%.

صادرات وواردات

أما صحيفة «الوطن»، فأشارت إلى انخفاض قيمة صادرات المملكة السلعية غير البترولية خلال أبريل/ نيسان 2016 بنسبة 18.4%، والواردات بنسبة 27.2%، مقارنة بالفترة المماثلة من 2015.

جاء ذلك، في تقرير الهيئة العامة للإحصاء السعودية، وفقا للأساليب الإحصائية المتبعة، والتصانيف الدولية المتعارف عليها.

وأشارت صحيفة «الاقتصادية»، إلى احتلال السعودية المركز الـ89 عالميا من جهة متوسط التكلفة لكل دقيقة من الأنواع المختلفة للمكالمات الخلوية المتنقلة، وفقا للتقرير العالمي السنوي حول تقنية المعلومات والاتصالات، الذي صدر في جنيف أمس الأول.

وجاءت المملكة في المركز الـ69 من ناحية عرض النطاق الترددي للإنترنت الدولية لكل مستخدم إنترنت (كيلو بايت/ ثانية)،  وفي المركز الـ67 من جهة تأمين خدمات الإنترنت لكل مليون نسمة، وفي المركز الـ69 من ناحية جودة تدريس الرياضيات والعلوم، وفي المركز الـ63 حول مدى استخدام الإنترنت في المدارس لأغراض التعلم، وفي المركز الـ62 حول تقييم جودة المدارس التجارية، وفي المركز الـ66 حول مدى قيام الشركات والأعمال التجارية باستخدام الإنترنت لبيع سلعها وخدماتها للمستهلكين.

في الوقت الذي ارتفع سعر صرف الريال السعودي أمام تسع عملات رئيسة في العالم، بنسبة تراوحت بين 4 إلى 13%، خلال عام، مع نهاية مايو/ أيار 2016، مقارنة بنهاية مايو/أيار 2015.

وأظهر تحليل، لسعر صرف الريال السعودي أمام 12 عملة رئيسة في العالم خلال عام، ارتفاع الريال السعودي مقابل تسع عملات منها بأكثر من 4%، فيما تراجع أمام عملتين بنسب بين 1.5 و10%.

وصعد الريال السعودي بنسبة 13.4% أمام الريال البرازيلي، و11.3% مقابل الليرة التركية، و7.6% أمام اليوان الصيني، و7.5% أمام الوان الكوري الجنوبي.

كما ارتفع بنسبة 6% أمام البات التايلندي، و5.8% أمام الدولار الأسترالي، و5.4% أمام الروبية الهندية، و5.1% مقابل الفرنك السويسري، و4.3% أمام الجنيه الإسترليني بنهاية مايو/ أيار الماضي، مقارنة بنهاية الشهر نفسه من العام الماضي.

  كلمات مفتاحية

تفجيرات السعودية المدينة اتصالات سعر الصرف سابك جسر الملك فهد المسجد النبوي القطيف

السعودية تكشف هوية منفذي تفجيري المدينة المنورة والقطيف

صحف السعودية تبرز وقوع 3 تفجيرات بجدة والقطيف والحرم المدني

«المركزي السعودي»: مستمرون في ربط الريال بالدولار

«سابك» تتوقع استقرار أو تحسن أسعار الكيماويات في 2016

السعودية تبدأ خفض أسعار مكالمات الهاتف الجوال بنسبة 40%

الإرهاب يستهدف 9 مساجد في السعودية خلال 20 شهرا

ما قبل المدينة وما بعدها

«رويترز»: خلايا تنظيم «الدولة» في السعودية .. تدريبهم سيء لكن يصعب وقفهم

الأمن السعودي يوقف 32 مشتبها بعد تفجيرات المسجد النبوي والقطيف وجدة

حملة في باكستان لدعم السعودية والدفاع عن «أمن الحرمين»

«الداخلية السعودية» تنفي إحباط عمل إرهابي في عرفات