تراجعت معدلات الأداء في السوق المالية السعودية «تداول»، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، تزامنا مع تطبيق عمولة التداول الجديدة.

وبحسب صحيفة «الحياة»، فقد المؤشر العام للسوق المالية السعودية، جزءاً من مكاسبه التي حققها الأسبوع الثاني من الشهر الجاري البالغة 2.49%، بعد أن تراجع نهاية الأسبوع الماضي إلى مستوى 6601 نقطة في مقابل 6661.65 نقطة ليوم الخميس من الأسبوع السابق، بخسارة قدرها 65.66 نقطة نسبتها 0.91%.

وبإضافة الخسارة الأخيرة، ارتفعت خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 311 نقطة نسبتها 4.50%، عند المقارنة بقراءة المؤشر نهاية الجلسة الأخيرة من 2015 البالغة 6912 نقطة.

وخلال جلسات الأسبوع الماضي، شهد أداء الأسهم المتداولة بعض التباين خصوصاً بعد إعلان شركات مساهمة عدة نتائجها المالية عن الربع الثاني ومجمل أعمالها عن النصف الأول من العام الحالي، إذ حققت بعض الشركات نمواً إيجابياً في أرباحها دفعت أسعار أسهمها إلى ارتفاع ملاحظ، منها سهم «أسلاك» الذي حقق أكبر زيادة بين الأسهم، وسهم «ينساب» الذي قفز سعره بنسبة 7%، وكانت أرباح «ينساب» ارتفعت خلال النصف الأول إلى 1.091 مليار ريال في مقابل 513 مليون ريال للفترة ذاتها من العام الماضي بزيادة نسبتها 113%، فيما ارتفع إجمالي الربح إلى 1.317 مليار ريال في مقابل 786 مليون ريال بنسبة ارتفاع 68%.

ومن أصل 170 شركة جرى تداول أسهمها الأسبوع الماضي، ارتفعت أسعار 57 شركة منها، بينما تراجعت أسعار 111 شركة، وحافظ سهم «كيان السعودية» على سعره عند 6.99 ريال، واستقر سهم «الخليجية العامة» عند 15.84 ريال، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة في آخر 5 جلسات إلى 1.522 تريليون ريال (406 مليارات دولار)، بخسارة قدرها 15 مليار ريال (4 مليارات دولار) نسبتها 0.97%.

أما عن الإجماليات، فنجد تسجيل السوق تراجعاً في معدلات الأداء نتيجة تذبذب الأسعار، إذ هبطت السيولة المتداولة الأسبوع الماضي إلى 18.3 مليار ريال (4.87 مليار دولار)، بنسبة تراجع 13.4%، فيما تراجعت الكمية المتداولة إلى 989.5 مليون سهم في مقابل 1.4 بليون سهم للأسبوع السابق بنسبة تراجع 29%، بينما ارتفع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 0.55% إلى 435 ألف صفقة.

وخالفت أربعة قطاعات اتجاه السوق الهابط بعد ارتفاع مؤشراتها بقيادة مؤشر قطاع «البتروكيماويات» المرتفع بنسبة 0.90% إلى 4565 نقطة، في المقابل تراجعت مؤشرات 11 قطاعاً كان أكبرها خسارة مؤشر الاستثمار الصناعي الهابط بنسبة 3.63%.

وبنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، وافقت هيئة السوق المالية على طلب شركة تكوين المتطورة للصناعات بزيادة رأسمالها من خلال طرح أسهم حقوق أولوية بقيمة 600 مليون ريال، وستقتصر الزيادة على ملاك الأسهم المقيّدين في نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية، الذي سيحدد مجلس إدارة الشركة تاريخه في وقت لاحق.

فيما تصدر قطاع «المصارف» قطاعات السوق بتحقيقه أكبر سيولة متداولة بلغت 3.72 مليار ريال، تعادل 20.33% من سيولة السوق، جاءت من تداول 239 مليون سهم، نسبتها 24%، نُفذت من خلال 42.8 ألف صفقة، تراجع معها مؤشر القطاع بنسبة 0.99%.

بينما حقق قطاع «البتروكيماويات» ثاني أكبر سيولة متداولة بلغت 3.6 مليار ريال، شكلت «خُمس» سيولة السوق، جاءت من تداول 138 مليون سهم، نسبتها 14% من الكمية المتداولة في السوق.

وجاء سهم «أسلاك» في صدارة قائمة الأسهم الأكبر ارتفاعاً في السوق، بعد ارتفاع سعره بنسبة 12.12%، تعادل 3.01 ريال وصولاً إلى 27.85 ريال من تداول 2.1 مليون سهم، تلاه سهم «البحر الأحمر» المرتفع بنسبة 7.68% إلى 27.89 ريال.

فيما تكبد سهم «الحكير» أكبر خسارة بين الأسهم بلغت نسبتها 8.83%، تعادل 4.11 ريال، هبوطاً إلى 42.43 ريال، تلاه سهم «الخزف السعودي» الخاسر 6.66% من قيمته إلى 37.30 ريال من تداول 1.44 مليون سهم.